مكالمة هاتفية بين أردوغان وترامب أدّت إلى استقالة جيمس ماتيس
آخر تحديث GMT 14:17:41
المغرب اليوم -
محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل زلزال بقوة 5,1 ريختر يضرب منطقة شمال شرق مدينة توال بجزيرة بابوا إندونيسيا على عمق 10 كلم قائد قسد يصف انضمام سوريا للتحالف ضد داعش بخطوة لمحاربته نهائيا حركة الطائرات في مطارات الامارات تصل الى مستويات قياسية خلال يناير الى مايو كوشنر يؤكد لا إعمار لغرب غزة قبل نزع سلاح حماس غوغل تحذر من خطورة شبكات الواي فاي العامة على بيانات المستخدمين نعيم قاسم يؤكد أن وقف إطلاق النار مشروط بإنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان واستعادة الأسرى والسيادة كاملة
أخر الأخبار

قرّر الرئيس الأميركي فجأة تغيير سياسة واشنطن السابقة

مكالمة هاتفية بين أردوغان وترامب أدّت إلى استقالة جيمس ماتيس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مكالمة هاتفية بين أردوغان وترامب أدّت إلى استقالة جيمس ماتيس

جيمس ماتيس، وزير الدفاع الأميركي
واشنطن ـ يوسف مكي

تسبَّبت مكالمة هاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، في استقالة جيمس ماتيس، وزير الدفاع الأميركي، والتي خلالها قرّر ترامب فجأة تغيير السياسة الأميركية السابقة، وسحب قواته من سورية
وذهب ماتيس بعد ظهر الخميس، إلى رؤية ترامب في محاولة أخيرة لتغيير رأي الرئيس ومناقشته في الوقوف بجانب قوات سورية الديمقراطية التابعة إلى الأكراد، والتي لعبت دورا بارزا في طرد تنظيم "داعش" من معاقله في سورية.

وكتب ماتيس بالفعل خطاب استقالة لم يشر فيه إلى قوات سورية الديمقراطية أو سورية، لكنه أشار مرارا إلى أهمية احترام الأمن القومي للولايات المتحدة والخاص باحترام الحلفاء، ومواجهة الخصوم الاستراتيجيين.

ورفض ترامب حجج ماتيس في اجتماع مدته 45 دقيقة، وكان ترامب سجل بالفعل فيديو في حديقة البيت الأبيض، معلنا أنه سيعيد الجنود إلى الوطن وتم عرض الفيديو على ماتيس.

وفاجأ ماتيس ترامب بتقديم خطاب استقالته في نهاية الاجتماع، ووفقا إلى صحيفة "نيويورك تايمز" أمر ماتيس بنسخ 50 نسخة من الخطاب، وتعميمها في البنتاغون، عند عودته إلى مكتبه، وتؤكد الصحافة التركية والأميركية أن المكالمة الهاتفية بين ترامب وأردوغان أوضحت أن ترامب يستجيب لمطالب الرئيس التركي، ويفاجئ مستشاريه بالقرارات، كما أنه أحدث مثال على أن الرئيس الأميركي يميل إلى الوقوف بجانب القادة الأجانب الاستبداديين، بناء على نصيحة من المسؤوليين الأميركيين.
وأمر ترامب بسحب نصف الجنود الأميركيين في أفغانستان، والبالغ عددهم 7 آلاف لكن القرار بشأن سورية هو ما أدى إلى استقالة ماتيس من الحكومة.

وقال ديفيد فيليبس، وهو مسؤول سابق في وزارة الخارجية الأميركية، ومؤلف كتاب "الخيانة الكبرى.. كيف تخلت أميركا عن الأكراد وخسرت الشرق الأوسط: "بمجرد أن تطوي الولايات المتحدة خيمتها العسكرية وتغادر، ستبدأ تركيا على الفور قصف جوي يتبعه هجوم بري من الجيش الحر المدعوم من أنقرة. سيموت ويهجر الآلاف، ولن يحصلوا على مكان داخل سورية، كما سيتم رفضهم عند الحدود التركية".
وأضاف فيليبس: "منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة كان الأكراد أحذيتنا على الأرض، وطريق استعادة السيطرة على الرقة، معقل داعش.. من سيقاتل من أجلنا في المستقبل، حين نتخلى عن حلفائنا؟".

وقال زملاء ماتيس إنه كان مصمما على البقاء رغم الاختلافات مع ترامب، وذلك لحماية المصالح الأميركية، وعلى حد تعبير أحد موظفي البنتاغون السابقين لخدمة الدستور، ووفقا إلى وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية كان الحديث بين ترامب وأردوغان، يدور بشأن وقف الهجوم المخطط له على الأكراد في سورية، وبخاصة قوات سورية الديموقراطية التي تدعمها واشنطن، والتي ترى أنقرة أن وضعها لا يختلف عن الأكراد المتمردين داخل تركيا.

وقال أحد المسؤولين للوكالة: "كانت نقاط الحوار حازمة للغاية، قال جميع من في الغرفة مع ترامب إنهم يريدون ويحاولون منح تركيا فوزا صغيرا، ربما السيطرة على إقليم على الحدود أو شيء من هذا القبيل. لكن رد أردوغان قائلا إن 99% من داعش هُزم، لماذا لا يزال هناك؟"، وبينما كان الرئيس التركي على الهاتف، سأل ترامب نفس السؤال لمستشار أمنه القومي، جون بولتون، والذي كرر مبدأ السياسة الأميركية، مؤكدا أن هزيمة داعش يجب أن تكون دائمة، مما يحول دون إمكانية عودتها، ولكن ترامب ذهب إلى صف أردوغان.
ووفقا إلى رواية صحيفة "حرييت" التركية والتي تشبه رواية "أسوشيتد برس" وافق ترامب على الفور على طلب أردوغان، ولم يستجب لبولتون، غير أنه أمره ببدء تنفيذ سحب القوات، وتركه يتحدث هاتفيا مع نظيره التركي، إبراهيم كالين لمناقشة التفاصيل.

ولفت تقرير "حرييت" إلى أن الجدول الزمني الأولي للأنسحاب الأميركي، بين 30 و60 يوما، وتم تمديده لاحقا إلى 100 يوم.

ويترك هذا الانسحاب المفاجئ قوات سورية الديمقراطية عرضة للهجوم التركي، إذ قال المراقبون إن الأكراد لن تكون أمامهم خيارات كثيرة، سوى محاولة التوصل إلى اتفاق مع الرئيس السوري بشار الأسد، في محاولة لحماية ما تبقى من الحكم الذاتي الكردي.
وتمتع ماتيس وترامب بعلاقة جيدة، لكنها توترت بسبب سياسات ترامب الدفاعية، بما في ذلك حظر التحاق المتحولين جنسيا بالجيش، كما أن ماتيس من منع ترامب من مغادرة حلف الناتو إذا لم يزد أعضاؤه من إنفاقهم الدفاعي.
وصدم رحيل ماتيس بعض أكثر مؤيدي ترامب ولاء في الكونغرس، وحذر ميتش ماكونيل، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، من أن الغرفة ستختار بديلا يحمل نفس آراء ماتيس بشأن أهمية التحالفات.

اقرا ايضا :وزير الدفاع الأميركي يعلن استقالته من منصبه

قد يهمك ايضا :استقالة وزير الدفاع الأميركي بعد إعلان دونالد ترامب الانسحاب كامل من سورية

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكالمة هاتفية بين أردوغان وترامب أدّت إلى استقالة جيمس ماتيس مكالمة هاتفية بين أردوغان وترامب أدّت إلى استقالة جيمس ماتيس



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل

GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 00:26 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة المنشط الإذاعي نور الدين كرم إثر أزمة قلبية

GMT 02:33 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"رينود" يتسبب في تشنج الأوعية الدموية لأصابع اليدين

GMT 00:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

مي عمر تؤكّد أهمية تجربة عملها مع عادل إمام

GMT 09:51 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

بشرى شاكر تشارك في مشروع طاقي في ابن جرير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib