ماكرون يوضّح أن ترك أمن البحر المتوسط بيد تركيا خطأ جسيم
آخر تحديث GMT 03:33:30
المغرب اليوم -

وسط التوتر المتصاعد بين أنقرة ودول الاتحاد الأوروبي

ماكرون يوضّح أن ترك أمن البحر المتوسط بيد تركيا خطأ جسيم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماكرون يوضّح أن ترك أمن البحر المتوسط بيد تركيا خطأ جسيم

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و القبرصي نيكوس أناستسيادس
باريس - المغرب اليوم

وسط التوتر المتصاعد بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي، على خلفية التنقيب في البحر المتوسط، وتحرك السفن التركية الأخير، اعتبرت فرنسا أنه من الخطأ الجسيم ترك أمن المتوسط بيد أنقرة وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره القبرصي نيكوس أناستسيادس في قصر الإيليزيه، الخميس: سيكون خطأ جسيماً ترك أمن شرق المتوسط في يد أطراف أخرى خصوصاً تركيا ، كما أضاف: "يجب معاقبة منتهكي المجال البحري في شرق المتوسط".

ليبيا والعقوبات : أما في ما يتعلق بالملف الليبي، فدعا الرئيس الفرنسي الذي تنتقد بلاده الدور التركي في ليبيا، إلى فرض عقوبات على من يتدخلون في الشأن الليبي ويؤججون صراع الأطراف، وذلك من أجل التوصل لوقف إطلاق النار ثم حل سياسي، بحسب تعبيره ، يأتي هذا بالتزامن مع إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق اليوم أن دفعة جديدة من الموالين لتركيا تضم مئات المقاتلين وصلت إلى الأراضي الليبية، ليصبح إجمالي المجندين الذين نقلتهم أنقرة إلى ليبيا 16500.

التنقيب التركي عن الغاز : يذكر أن العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي شهدت على مدى الأشهر الماضية تراجعاً ملحوظاً على خلفية النشاطات البحرية التركية ، وأمس الأربعاء نشرت البحرية اليونانية بوارج في بحر إيجه، بعدما أعلنت حال "التأهب" بسبب الأنشطة التركية لاستكشاف موارد الطاقة، على ما أفاد مصدر في البحرية ويستمر الخلاف بين تركيا وكل من اليونان والاتحاد الأوروبي على خلفية حقوق بحرية في شرق المتوسط وسط مساع للسيطرة على موارد في أعقاب اكتشاف احتياطيات غاز كبيرة في السنوات الماضية والثلاثاء احتجت وزارة الخارجية اليونانية رسمياً لدى أنقرة عقب إعلانها إرسال سفينة حفر تركية للقيام بعمليات تنقيب في المنطقة البحرية جنوب جزيرة كاستيلوريزو وقال المصدر العسكري لوكالة فرانس برس إنّ "الوحدات البحرية نُشرت منذ الثلاثاء في جنوب وجنوب شرقي بحر إيجه"، رافضا كشف مزيد من التفاصيل. وأضاف أنّ الوحدات "مستعدة للرد على أي نشاط".

اتفاقية مثيرة للجدل : تحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن الإجراء التركي "لا يساعد ويبعث بالرسالة الخاطئة"، داعياً لاتخاذ القرارات المتعلقة بالحقوق البحرية "من خلال الحوار والمفاوضات" ووقعت أنقرة العام الماضي اتفاقية مثيرة للجدل مع حكومة الوفاق الليبية تمنح تركيا السيادة على مناطق واسعة من البحر وقد اعترضت عدة دول أوروبية عليه في مقدمتها اليونان وقبرص ، في حين رجح محللون أن يكون الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، استخدم نفوذه لدى حكومة الوفاق، بوصف بلاده الداعم العسكري الرئيسي لها، من أجل إبرام تلك الاتفاقية المثيرة للجدل ، في حين تشعر تركيا بأنها عوملت بشكل غير عادل من دول منافسة في المنطقة سعت لإقصائها عن مشاريع طاقة، بينها مشروع خط أنابيب ضخم بين اليونان وقبرص وإسرائيل لنقل الغاز من شرق المتوسط إلى أوروبا.

وقال أردوغان، الثلاثاء، إن أنشطة الحفر التركية "أحبطت الأفخاخ التي كانت متعمدة ضد تركيا في شرق المتوسط" وأضاف "سوف نواصل بدون انقطاع أنشطة الاستكشاف والحفر... في جرفنا القاري" ومناطق مرخص لها من "جمهورية شمال قبرص التركية" التي تعترف بها تركيا فقط ، يشار إلى أن العلاقات بين الاتحاد ا لأوروبي وأنقرة تدهورت على خلفية مسائل عدة، فإضافة إلى أنشطة التنقيب عن النفط والغاز قبالة قبرص والدعم العسكري لحكومة طرابلس، أثارت تركيا غضب اليونان والاتحاد الأوروبي في وقت سابق هذا العام عندما توقفت عن منع المهاجرين من التوجه إلى أوروبا، ما تسبب بتدفق عشرات آلاف المهاجرين إلى الحدود اليونانية.

قد يهمك ايضــــــاً :

الاتحاد الأوروبي يرفض عقوبات "واشنطن" على "السيل الشمالي 2" و"السيل التركي"

قادة الاتحاد الأوروبي يبحثون في بروكسل خطة الإنعاش الاقتصادي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يوضّح أن ترك أمن البحر المتوسط بيد تركيا خطأ جسيم ماكرون يوضّح أن ترك أمن البحر المتوسط بيد تركيا خطأ جسيم



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 03:33 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

حزب الله يجزئ ذراعه المالية للتهرب من العقوبات الدولية
المغرب اليوم - حزب الله يجزئ ذراعه المالية للتهرب من العقوبات الدولية
المغرب اليوم - أسرار العمر الطويل أكبر معمرة في العالم تكشف وصفة حياتها

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 00:34 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

دينا تعد الجمهور بمفاجأة في مسلسل "الأب الروحي"

GMT 12:19 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

كايلي جينر تثير إعجاب متابعيها بإطلالة جذابة

GMT 09:32 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

ديكورات هندسية بموديلات مميزة وجريئة لمنزلك

GMT 12:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الثلوج تصبغ رمال شاطئ في سلا باللون الأبيض للمرة الأولى

GMT 02:36 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

5 مدن أوروبية على البحر المتوسط تجمع المناظر الخلابة

GMT 17:31 2024 الخميس ,11 تموز / يوليو

الفضة يتصدر موضة الديكور خلال هذا الموسم

GMT 12:51 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

7 حقائق حول دواء هرمون الغدة الدرقية التعويضي

GMT 13:28 2023 السبت ,10 حزيران / يونيو

المغربي إلياس أخوماش يقترب من نادي فياريال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib