الخيامية نمط يحول المنازل العربية لأجواء الخيم الرمضانية
آخر تحديث GMT 02:03:01
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

الخيامية نمط يحول المنازل العربية لأجواء الخيم الرمضانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخيامية نمط يحول المنازل العربية لأجواء الخيم الرمضانية

الخيامية
القاهرة-المغرب اليوم

ظلت الموتيفات الإسلامية بتشكيلاتها المتنوعة بدءًا من النجوم والمورقات والأشكال الهندسية ، أسيرة الشكل التقليدى والاستخدام الاعتيادى لقماش الخيامية ، حيث يقوم فنانو الخيامية باستخدامها عبر أنماط متنوعة من التناظر والإنعكاس والتدوير والتكرار والتداخل والتشابك بانتظام في نماذج يتخللها آيات قرآنية او حكم شعبية ووحدات اخرى تغوص فى الواقع الشعبى بطقوسه ومعتقداته السحرية وتشترك فيها عناصر الطبيعة وتوريقاتها واخضرارها.. استخدمت الخيامية فى سرادقات الأفراح والمآتم والأعياد وأثناء الانتخابات وفى حفلات افتتاح بعض المحلات علاوة على الكثير من المناسبات فى الاحياء الشعبية. ظلت تصنع الخيم الرمضانية الملحقة بالعديد من المطاعم والمراكب النيلية والأندية والفنادق الكبرى، من قماش الخيامية فى جلسات السحور والإفطار الرمضانية حتى فى سرادقات موائد الرحمن.

فى السنوات القليلة الفائتة تحولت الخيامية لصرعة رمضانية منزلية بامتياز وانتقلت الخيم الرمضانية بأجوائها وديكوراتها وملحقاتها وإكسسواراتها للمنازل مع العديد من الابتكارات والاختراعات والإبداعات.لم تتوقف رسوم الخيامية عند الموتيفات الإسلامية ولكنها تحولت للشخصيات الرمضانية المحببة كبوجى وطمطم وسمورة وفطوطة والشيخ الشعراوى والمفتش كرومبو وبكار فى مصر ومؤخرا أبلا فاهيتا وغيرها من الشخصيات الكرتونية الشهيرة ، كما ظهرت بالخيامية طبعات لبائع الكنافة البلدى وعربات الفول، والترمس، والبطاطا، ومدفع الإفطار وكتابات قرآنية وتعاويذ وتسابيح علاوة على أشكال الهلال والنجمة والفانوس المثلث. يقول الحاج صابر المنصورى – صاحب محل أقمشة بزنقة الستات – "الخيامية (الفراشة) كان بالسابق فن يدوى بامتياز فهو فن الالوان الزاهية والخيوط البارزة على الجدارن ومعلقات الحائط، وقماش الخيامية يتكون من طبقتين، واحدة ناعمة مصنوعة من القطن وأخرى خشنة مكونة من الكتان

بعد زيادة الطلب على الخيامية اضطر التجار للتحول للقماش المطبوع تلبية لاحتياجات السوق كما تحول قماش الخيامية لقماش الفايبر والخامات المصنعة من مشتقات البترول
الحاج سيد عزيز، شيخ الخيامين فى زنقة الستات يقول لسيدتى: " مهنة الخيامية من المهن التي تتطلب الدقة والصبر، فالخيامية تبدأ بالتصميم ثم قص وحدات القماش بدقه وحياكتها بطريقة اللفقة المخفية والتي لا تظهر أي خياطات على السطح الخارجي للقماش " لافتا ان الخيامية عندما تحولت لصرعة رمضانية جعلت المستهلك الرمضانى يتوافق مع المنتج المطبوع صناعيا وليس المنتج اليدوي الأصيل. يضيف" عندما ينتهى الشهر الفضيل نعود لصنع الخيامية يدويا"د. ناجى عباس باحث دكتوراة بالتراث الإسلامى يؤكد ان الخيامية ما هو إلا فن تطريز القماش بوحدات من القماش وهو يشبه الباتشورك الأوروبي إلا انه أكثر أصالة وتعقيدا ودقة وإتقانا، فهو فن تراثي حداثي يصارع للبقاء رغم التجاهل ومحاولات التغريب". وعن نشأته يوضح انه بدأ فرعونيا حيث عثر على  مظلّة وخيمة للرحلات فى الدولة الوسطى، ثم تطور بعد دخول الإسلام مصر خاصة بعصر المماليك حتى وصل إلينا.

 روان علاء- لديها موقع الكترونى تسوق منتجاتها الرمضانية المصنوعة من قماش الخيامية تؤكد لسيدتى تزايد الإقبال على الديكورات الرمضانية عقب ظهور فانوس الخيامية حيث تحولت أغلب البيوت العربية فى رمضان لخيم رمضانية من خلال المفارش ووسائد الجلسات العربي، ووحدات إضاءة وعناقيد للزينة ومجسمات لعربات الفول، والترمس، والبطاطا، ومدفع الإفطار، وذلك لإضفاء روح رمضانية مميزة تجعل الجميع يستمتعون بأمسيات مميزة بالمنزل  بدلا من الخروج للخيم الرمضانية الخارجية خاصة فى ظل أزمة كورونا وما فرضته من اجراءات احترازية.

قد يهمك ايضا:

4 نصائح من الخبراء لطلاء منزلك بألوان الباستيل لإضفاء الحيوية

 أفكار مناسبة لزينة مائدة رمضان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخيامية نمط يحول المنازل العربية لأجواء الخيم الرمضانية الخيامية نمط يحول المنازل العربية لأجواء الخيم الرمضانية



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 23:15 2025 الأحد ,27 تموز / يوليو

روبيو يحدد "الحل البسيط" لإنهاء الحرب في غزة
المغرب اليوم - روبيو يحدد

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib