بوتان موطناً للمناظر الطبيعية وثروة من المعابد البوذية المدهشة
آخر تحديث GMT 01:02:05
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

بوتان موطناً للمناظر الطبيعية وثروة من المعابد البوذية المدهشة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوتان موطناً للمناظر الطبيعية وثروة من المعابد البوذية المدهشة

السياحة في جنوب آسيا
بكين - المغرب اليوم

تعد مملكة بوتان، المخبأة بين الإطلالات الجبلية الجميلة والغابات المورقة، والتي تقع في جنوب آسيا بالجزء الشرقي من جبال الهيمالايا، موطناً للمناظر الطبيعية مع ثروة رائعة من المعابد البوذية المدهشة. بالإضافة إلى ذلك، هي واحدة من أسعد البلدان في العالم، وأكثرها محافظة على أصالتها وثقافتها وتقاليدها، وتقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة، مثل: الرحلات، وركوب الرمث، والتجديف بالكاياك، وطرق الدراجات، في محيط لا يُنسى، وفي أماكن قليلة الاستكشاف تنتقل بزوارها إلى تجربة مختلفة واستثنائية، بين المنحدرات الخضراء، والأجواء التأملية الصافية.

دولة بوتان، المعروفة باسم «أرض تنين الرعد»، بسبب الاعتقاد الشعبي أن صوت الرعد في جبال بوتان ووديانها هو صوت التنين، هي دولة صغيرة غير ساحلية، تبلغ مساحتها 38394 كيلومتراً مربعاً فقط، على الحدود مع الصين والهند، وتحيط بها قمم لا حصر لها، يزيد ارتفاعها على 5000 متر، وكانت المنطقة موقعاً للاستيطان البشري، منذ 2000 عام قبل الميلاد، حيث ظلت مملكة بوتان معزولة طواعية عن الخارج لقرون عدة. وقد منحتها هذه العزلة هالة من الغموض والأصالة، حيث لايزال الرجال البوتانيون يسيرون في الشوارع بأزيائهم التقليدية، وجواربهم التي تصل إلى الركبة. وتنتشر في الريف المنازل الخشبية، والأديرة البوذية الرائعة، ويشارك جميع السكان في المهرجانات الملونة. وتتمتع عائلة بوتان الملكية، والمعلمون البوذيون، بشعبية كبيرة في مملكة جبال الهيمالايا، حيث تحظى التقاليد والدين بتقدير كبير.

فلسفة السعادة الوطنية

يتمسك شعب بوتان بجميع العادات والتقاليد التراثية، ويعيش شعبها بفلسفة «السعادة الوطنية»، حيث توفر الحكومة التعليم والرعاية الصحية، عبر الأرباح التي تأتي من برامجها السياحية الفريدة من نوعها على مستوى العالم.

ويعد الحفاظ على ثقافة بوتان (الدين، واللغة، والملابس، والهندسة المعمارية) أسساً عامة للسعادة، إذ قررت حكومتها قياس الرفاه، من خلال «مؤشر السعادة الوطني»، بدلاً من استخدام مؤشر كلاسيكي، مثل الناتج المحلي الإجمالي، ويهدف هذا المؤشر إلى تحقيق توازن متناغم بين الرفاه المادي، والاحتياجات الروحية والعاطفية والثقافية للمجتمع؛ لأنه - وفقاً لفلسفتهم - لا ينبغي قياس التقدم بالمال فقط، بل يحدث التطور الحقيقي للمجتمع؛ عندما يكمل المادي والروحي بعضهما بعضاً، ويتوازنان.

ويصنف الشعب البوتاني من أكثر الشعوب سعادة في العالم، فبحسب مؤشر السعادة العالمي، فإن أهالي بوتان ينقسمون بين سعداء للغاية بنسبة 8% وسعداء بنسبة 42% وسعداء إلى حد ما 50% ويقال إن سر سعادة هذا الشعب تكمن في أنهم يتأملون فكرة الموت يومياً حتى أصبح جزءا من حياتهم. والمدهش أنه بعد وفاة أي شخص، تقام فترة حداد لمدة 49 يوماً، تشمل طقوس ورقصات تعبيرية، يقال إنها أفضل من أي علاج للاكتئاب.

سياحة فريدة

السياحة في بوتان فريدة من نوعها من نواحٍ كثيرة، فمعظمها مخصص للتنمية المستدامة والبيئية. كما تقدم العديد من الأنشطة والزيارات إلى بعضٍ من أفضل المعابد والأديرة المحفوظة في العالم، وهناك أيضاً عوامل الجذب الرئيسية، التي لا ينبغي تفويتها عند زيارة بوتان. النقطة الرئيسية هي عاصمتها «تيمفو»، التي تضم حوالي 100 ألف نسمة، بمن في ذلك العائلة المالكة، وهي المركز الرئيسي للتجارة والدين والحكومة؛ فهذه المدينة الصغيرة والصاخبة هي الأكثر حداثة في بوتان، حيث يوجد عدد كبير من المطاعم والمقاهي ومراكز التسوق الحديثة، ورغم ذلك تحتفظ بهويتها الثقافية وقيمها، ومن فوق جسر المدينة يمكنك رؤية العاصمة والاستمتاع بالغابات والقمم والممرات الجبلية، التي تحيط بها على ارتفاع يزيد على 4000 متر. والنصب التذكاري الوطني في قصر تيمفو، ومدرسة الفنون والحرف اليدوية، و«ستوبا» البوذية، ومتحف المنسوجات، ومصنع الورق، وأسواق نهاية الأسبوع، ومتاجر الحرف اليدوية الخاصة بها.. هي بعضٌ من عوامل الجذب في «تيمفو».

حرف يدوية

تتخصص معظم المناطق في الحرف اليدوية، بناءً على المواد الخام الخاصة بها، والخشب، والطين، وما إلى ذلك. وتباع العناصر الفائضة عن الاحتياجات المحلية في «تيمفو»، من الأواني الخشبية، وعناصر الخيزران، إلى التخريم الفضي والورق المصنوع يدوياً، واللوحات البوذية والأقمشة الرائعة ذات الجودة العالية.. فصناعة الأشياء الجميلة، بالنسبة للبوتانيين، هي شكر على هدايا العالم الطبيعي.

وادي بارو

تعد هذه المنطقة الخلابة، التي تضم عدداً لا يحصى من حقول الأرز، ونهراً جميلاً صافياً يتعرج عبر الوادي، وأكثر من 155 معبداً وديراً، ومجموعة متنوعة من المنتجعات الفاخرة، من أفضل الوجهات للزوار، حيث تقع المنازل الأنيقة ذات الطراز التقليدي في الوادي والتلال المحيطة به، في حين أن الساحة المركزية بالمدينة، التي تقع على أرضية وادٍ مسطح بنمط يشبه الشبكة، مزينة بساحة صلاة كبيرة، ومدرج صغير تقام فيه الأحداث طوال العام. في منطقة «وادي بارو»، يجب عليك زيارة دير «تاكتسانغ» أو ما يسمى (عش النمر)، الذي يعتبر مقدساً من قِبَل البوذيين في «الماهايانا»، وأكبر مناطق الجذب في بوتان، ومتحف «تادزونغ» الوطني، الذي يضم المجموعة الأكثر اكتمالاً من الرموز والتماثيل البرونزية واللوحات والعملات المعدنية و«مخططات رمزية» للبلد.

العاصمة القديمة

كانت «بوناخا»، عاصمة البلاد من عام 1637 إلى عام 1907، والرحلة إليها مغامرة ومتعة في الوقت نفسه، حيث تقع في وادٍ يبلغ متوسط ارتفاعه 1200 متر فوق مستوى سطح البحر، هو «بوناخا زونغ» الذي يقع عند نقطة التقاء نهرين، وقد حمى المنطقة تاريخياً من غزوات أهل التيبت ويعتبر حصن البلاد المنيع. يتألف الحصن من 21 معبداً والعمارة والجداريات والتماثيل الموجودة فيه تجسد روعة الفن البوتاني.

على مدار العام

بوتان وجهة تستقبل السياح على مدار العام، رغم اختلاف المناخ في ما يتعلق بالارتفاع والوقت خلال فصول السنة. ويجلب الصيف الرياح الموسمية، خاصة في الجنوب، بينما تميل الفترة من منتصف سبتمبر حتى أوائل مايو إلى السماء الصافية، وأفضل المناظر الجبلية، وهي مثالية للرحلات. ويزور معظم الناس بوتان، في الفترة من أكتوبر إلى أبريل، ويمكن أن يكون الشتاء مشمساً، لكنه أيضاً شديد البرودة حتى عودة الربيع، حيث تنتشر الأزهار على سفوح التلال بألوان خلابة تأسر الألباب. لكن، مهما كان الموسم، فلن تكتمل أي رحلة إلى بوتان دون حضور أحد المهرجانات الدينية الرائعة، التي تقام في جميع أنحاء البلاد على مدار العام.

قد يهمك ايضا 

وادي ميار مزيج بين الطبيعة والمعابد البوذية في جبال الهيمالايا نيودلهي

 

"كورونا" يمكّن البنجاب من رؤية جبال "الهيمالايا" لأول مرة منذ 30 عامًا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتان موطناً للمناظر الطبيعية وثروة من المعابد البوذية المدهشة بوتان موطناً للمناظر الطبيعية وثروة من المعابد البوذية المدهشة



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib