التكلفة الحقيقية لملابسك وكيفية التسوق مع مراعاة الاستدامة
آخر تحديث GMT 03:04:09
المغرب اليوم -

صناعة الأحذية تستنفذ ملايين الأشجار والعديد من الأبقار

التكلفة الحقيقية لملابسك وكيفية التسوق مع مراعاة الاستدامة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التكلفة الحقيقية لملابسك وكيفية التسوق مع مراعاة الاستدامة

اختيار ملابسك وفقًا لمعايير الاستدامة البيئية الجديدة
باريس - مارينا منصف

يحتمل أنك سترغبين في سروال جديد من الجينز، كأول شيء عندما تفكرين في اختيار ملابسك، إذ ستفكرين في الاختيار ما بين السروال ذو الخصر المرتفع أو الخصر الواسع، وإذا كنتِ ترغبين في شراء ثوب جديد هل سيكون مزين بنقاط البولكا أو الزهور أم بلا طباعة ولكن نادرًا وربما يكون مستحيلًا بأن تدخل الاستدامة في المعادلة عند اختيار الملابس، حتى لو كان هناك خوفًا من أن التسوق الجديد يدل على سقوط شجرة أخرى أو تلوث نهر أو سوء معاملة عامل، لكننا نصل إلى ما تقوله البروفيسور ديليز ويليامز، مديرة مركز الموضة المستدامة "CSF" في كلية لندن للأزياء، أنها "نقطة تحول" في وعينا ليس فقط كم قطعة نشتري، ولكن الأثر البيئي للقطع التي نقرر أن نضيفها إلى خزائننا.

وتوضح ويليامز قائلة "لا تزال المبيعات مرتفعة بالنسبة للكثير من المنتجات التي يتم إنتاجها بكميات هائلة، لكن الكثير منا، وخاصة الشباب، بدأ بطرح المزيد من الأسئلة التي ستؤدي في النهاية إلى تغييرات جذرية عند التقدم لشراء الأزياء وهي أخذ الاستدامة في الاعتبار"، فهناك بعض الإحصائيات التي قد تقنعك بأن الاستدامة البيئية هي أمر جدير بالاهتمام: فنحن الآن نشترى 60٪ أكثر مما كنا نفعل قبل 15 عامًا، ولكننا نميل إلى الاحتفاظ بكل عنصر بمقدار النصف فقط.

وفي عام 2016، أرسل البريطانيون 300،000 طن من الملابس إلى مكب النفايات. وتعد الموضة ثاني أكثر صناعة تلويثًا للبيئة في العالم. بكل بساطة، نحن نستهلك بمعدل لا يمكننا مواكبته دون وقوع أضرار لا حصر لها للبيئة.

وكجزء من معرض V & A الجديد "Fashioned from Nature" الذي يفتتح هذا الأسبوع ليتوافق مع الذكرى الخامسة لكارثة انهيار مبنى سافار 2013، ويستكشف العلاقة بين ملابسنا والعالم الطبيعي حتى عام 1600، تم تحليل التأثير البشري والبيئي على قطع الأزياء الموجودة لدى معظمنا في خزائن ملابسنا.وظهرت العديد من العلامات التجارية والتقنيات مع بدائل قابلة للتطبيق وطرق أكثر رقة لجعل القطع التي نحب أن نرتديها، مع بعض التسوق الذكي، حيث يمكننا الآن الحصول على جينز رائع وأحذية أنيقة وفساتين جميلة مع عامل استدامة أكبر، وتطلق عليها ويليامز "التصميم مع مراعاة الطبيعة".

الأحذية الرياضية

أصبحت الأحذية الرياضية جزءً لا غنى عنه في خزانتنا خصوصًا أنها تسمح بتنسيقها مع أي شئ بداية من بدلة أنيقة للعمل أو  قميص وسروال جينز لارتدائه في عطلة نهاية الأسبوع. معظمها مصنوع من عدد مفرط من المكونات "36 نوعًا في المتوسط" وتمر عبر 24 عملية في ثمانية بلدان قبل أن تصل إلى أقدامنا. وتساهم تلك المصنوعة من الجلود أيضًا في مستويات محيرة من إزالة الغابات.

وبين عامي 2000 و 2010 ، فقدت 5.2 مليون هكتار من الأشجار بفضل الأراضي المستصلحة للزراعة، مع العديد من الأبقار التي تم تربيتها للحصول على جلودها وحده وليس كمنتج ثانوي للحوم، كما يفترض الكثيرون.كيفية الحصول عليها بشكل أفضل للبيئة: إن Veja هي علامة أحذية شهيرة في الوقت الجاري، ولكنها أيضًا واحدة من أكثر الشركات ذات الوعي البيئي، وذلك باستخدام المطاط البري والجلد المصنوع من الغابات المطيرة لتصاميمها.

الجينز 

يتم صنع 2 مليار زوج من الجينز كل عام، حيث يتطلب كل زوج ما يصل إلى 2000 غالون من الماء. ليس من الغريب إذن أن يوصفوا في كثير من الأحيان على أنهم أسوأ القطع المضرة للبيئة من الأزياء.

أظهرت صور الأقمار الصناعية أنهارًا حول Xintang في الصين تتقدم باللون الأزرق بفضل الأصباغ النيلية الاصطناعية المستخدمة في مصانعها، في حين اضطرت العلامات التجارية التي تتخذ من لوس أنجلوس مقرًا لها  إلى تغيير أساليب الإنتاج، حيث دفعت موجات الجفاف الشديدة رئيس البلدية إلى خفض استخدام المياه بنسبة 25٪ في عام 2015.

على الرغم من تطوير تقنيات الليزر لخلق اللون الأزرق، نحب أن نرى في الجينز الجديد، جزيئات من أحجار الخفاف التي تستخدم في كثير من الأحيان لإضافة هذه الألوان المائية.Iden هي ماركة بريطانية جديدة ، ​​تعمل مع الأقطان العضوية والمعاد تدويرها. تعتبر Levi و G-Star Raw من بين الأسماء الكبيرة التي التزمت بتخفيض استهلاك المياه في حين أن Mud Jeans وHiut Denim هي بعض من أفضل العلامات التجارية الصغيرة التي تتبع ذات الأسلوب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكلفة الحقيقية لملابسك وكيفية التسوق مع مراعاة الاستدامة التكلفة الحقيقية لملابسك وكيفية التسوق مع مراعاة الاستدامة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 01:12 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون وعباس يعلنان تشكيل لجنة لصياغة دستور فلسطين
المغرب اليوم - ماكرون وعباس يعلنان تشكيل لجنة لصياغة دستور فلسطين

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل

GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 00:26 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة المنشط الإذاعي نور الدين كرم إثر أزمة قلبية

GMT 02:33 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"رينود" يتسبب في تشنج الأوعية الدموية لأصابع اليدين

GMT 00:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

مي عمر تؤكّد أهمية تجربة عملها مع عادل إمام

GMT 09:51 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

بشرى شاكر تشارك في مشروع طاقي في ابن جرير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib