العلماء يشيرون إلى اكتشاف الآلاف من منازل المايا تحت الغابة الغواتيمالية
آخر تحديث GMT 15:53:19
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

بيّنوا أنّ 10 ملايين شخص عاشوا داخل الأراضي المنخفضة

العلماء يشيرون إلى اكتشاف الآلاف من منازل المايا تحت الغابة الغواتيمالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يشيرون إلى اكتشاف الآلاف من منازل المايا تحت الغابة الغواتيمالية

الآلاف من منازل المايا تحت الغابة الغواتيمالية
غواتيمالا ـ عادل سلامه

عثر الباحثون الذين يستخدمون تقنية رسم الخرائط الجوية ذات التكنولوجيا الفائقة، عشرات الآلاف من منازل المايا التي لم يكشف عنها سابقًا والمباني والأعمال الدفاعية والأهرامات في الغابة الكثيفة بمنطقة بيتين في غواتيمالا مما يشير إلى أن ملايين الأشخاص كانوا يعيشون هناك أكثر مما كان يعتقد سابقا، وتم الإعلان عن هذه الاكتشافات التي شملت عدة حقول زراعية وقنوات ري يوم الخميس، من قبل تحالف من علماء الآثار الأميركيين والأوروبيين والغواتيماليين العاملين مع مؤسسة مايان للتراث والطبيعة في غواتيمالا.

وتقدر الدراسة أن ما يقرب من 10 ملايين شخص قد عاشوا داخل أراضي المايا المنخفضة، وهذا يعني أنه كان هناك حاجة إلى نوع من الإنتاج الغذائي الضخم، ويقول أستاذ الأنثروبولوجيا في جامعة تولين  مارسيلو آكنوتو، إنّ "هذا العدد يزيد مرتين أو ثلاثة أضعاف عن عدد السكان الذين كنا نعتقد إنهم كانوا هناك"، واستخدم الباحثون تقنية لرسم الخرائط تسمى ليدار، والتي تعني تحديد المدى عن طريق الضوء أو الليزر باستخدام نبضات ضوء الليزر بعيدا عن الأرض، والكشف عن ملامح مخبأة من أوراق الشجر الكثيفة، وكشفت الصور أن المايا غيروا المناظر الطبيعية بطريقة أوسع بكثير مما كان يعتقد سابقا؛ في بعض المناطق، تم زراعة 95٪ من الأراضي المتاحة.

وكشف الأستاذ المساعد والباحث في جامعة تولان، فرانسيسكو استرادا بيلي، أنّ "الزراعة كانت أكثر كثافة واستدامة مما كنا نظن، فكانوا يزرعون كل شبر على الأرض"، مشيرا إلى أن شعب المايا القديم استنزف جزئيًا مناطق المستنقعات التي لم تعتبر قيمة للزراعة منذ ذلك الحين، وتشير الأسوار الدفاعية الواسعة وأنظمة الخنادق والحواجز وقنوات الري إلى وجود قوة عاملة عالية التنظيم، وأوضح الأستاذ المساعد للأنثروبولوجيا في كلية إيثاكا في نيويورك، توماس غاريسون، أنّ "هناك تدخل حكومي واضح هنا، لأننا نرى قنوات كبيرة يتم حفرها لإعادة توجيه تدفقات المياه الطبيعية"، كما أن رسم الخرائط الذي يبلغ مساحته 810 أميال (2100 كيلومتر مربع) يوسع مساحة المنطقة التي كانت تشغلها بشكل كبير المايا التي ازدهرت ثقافتها بين حوالي 1000 قبل الميلاد و 900 ميلادي، ولا يزال أحفادهم يعيشون في المنطقة، واكتشفت الخرائط حوالي 60 ألف مبنى، بما في ذلك 4 مراكز احتفالية كبرى في المايا مع ساحات وأهرامات، وقال غاريسون أنه هذا العام ذهب إلى الحقل مع بيانات الليدار للبحث عن واحدة من الطرق المكشفة، "لقد وجدته، ولكن إذا لم يكن لدي ليدار، كنت سأمشى عليه دون أن أدري، بسبب مدى كثافة الغابة".

وأشار إلى انه على عكس بعض الثقافات القديمة الأخرى التي دمرتها الحقول اللاحقة والطرق والمباني الخارجية من قبل الأجيال اللاحقة من الزراعة، نمت الغابة على حقول وهياكل المايا المهجورة التي تختبئ وتحافظ عليها، يقول غاريسون، الذي عمل في المشروع والمتخصص في مدينة إل زوتز، بالقرب من تيكال: "إن الغابة، التي أعاقتنا في جهود اكتشافنا لفترة طويلة، عملت فعلا كأداة حافظة عظيمة من تأثير الثقافة على المناظر الطبيعية"، وكشف ليدار عن وجود مبنى لم يتم الكشف عنه من قبل بين الموقعين، وأفاد غاريسون بأنّه "لا يمكن أن يسمى أي شيء آخر بخلاف حصن المايا، إنها قلعة التل التي لديها هذا الخندق ونظم الحواجز، عندما ذهبت إلى هناك، واحدة من هذه كان يبلغ طولها تسعة أمتار، وبطريقة ما، كانت هذه المباني مختبئة على مرأى من الجميع."

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يشيرون إلى اكتشاف الآلاف من منازل المايا تحت الغابة الغواتيمالية العلماء يشيرون إلى اكتشاف الآلاف من منازل المايا تحت الغابة الغواتيمالية



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib