شعري يستند إلى الحياة وثراء الجنوب اللبناني
آخر تحديث GMT 15:24:28
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

الشاعر اللبناني شوقي بزيع لـ"المغرب اليوم":

شعري يستند إلى الحياة وثراء الجنوب اللبناني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شعري يستند إلى الحياة وثراء الجنوب اللبناني

الشاعر اللبناني شوقي بزيع
الشارقة - أزهار الجربوعي

أكّد الشاعر اللبناني شوقي بزيع أنه يستلهم شعره من الحياة وعبق الجنوب اللبناني وثرائه، معتبرًا أن الحالة الطبيعية للشعر والفن هي أن يكون في أزمة. وأوضح شوقي بزيع، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أن "الشعر وليد النقصان في الحب والمال والمكان والحرية"، معتبرًا أن "سر نجاح الشاعر يكمن في موهبته أولاً، وفي صدق إيمانه بالقضايا التي يدافع عنها، ثانيًا".
وأشار بزيع إلى أن "المعين الأساسي لكتاباته الشعرية يكمن في الحياة في حد ذاتها"، وأضاف "شعري يستند إلى الحياة ولا يستند إلى المثاقفة، والعلاقة المجردة بالكلمات، لست شاعر أفكار بمعنى البرود العقلي للكلمات، ولست شاعر الذهن أو الاستقراء الفلسفي، لأنني أعتقد أن هذه العناصر، على أهميتها، يجب أن تذوب في ماء القصيدة، ولذلك أرى في الحياة هي مرجعيتي الأساسية، وهنا لا بد من العودة إلى المكان، إلى مسقط الرأس، أنا أنتمي إلى برج الجدي الترابي، وهو ما جعل للمكان حضورًا وافرًا في شعري، بالتوازي مع حضور الزمن، ويمكن ملاحظة هذا الإحساس المرهف والعميق والمأساوي حتى بالزمن، منذ قصيدة مرثية الغبار، التي كتبتها في الأربعين".
ولفت إلى أنه "يمكن للقارئ أن يشعر بوطأة الزمن عبر حروفي، وهذا ليس عائدًا إلى خوفي من الحياة، أو جنوحي إلى الكآبة، بل على العكس من ذلك، فهو خوف من فقدان هذه اللقيا الثمينة، التي اسمها الحياة".
وبشأن تلقيبه بـ"شاعر الجنوب"، وحضور الوطن في شعر شوقي بزيع، أكّد الشاعر اللبناني أن "البعض يرغب في وضع الشعراء والفنانين والأدباء تحت لافتة واحدة، جهوية أحيانًا، ومحلية حينًا آخر، وقد تكون طائفية أيضًا"،  معتقدًا أن "وضع الشاعر في العالم مثل حصاة يتم إلقاؤها في الماء، لا تكتفي بدائرة واحدة منذ ارتطامها بالماء، لكنها لا تكف عن خلق دوائر أخرى، وكذا الشاعر لا يمكن أن يكون شاعرًا إنسانيًا وعالميًا، إذا لم يكن قادرًا على تمثل المكان الذي يقف فيه، واللحظة التي يعيشها، فالشاعر يجب أن يكون محليًا بانتمائه إلى مسقط رأسه، ووطنيًا عبر بلده، وعربيًا وعالميًا".
وأكّد بزيع أنه لا يعتبر تلقيبه بـ"شاعر الجنوب" تهمة، إذا ما استطاع فعلاً تمثيل الجنوب، معتبرًا أن الجنوب "رمزًا لقضايا النضال على الأرض، ورمز الوجدان العارم الذي يخرج من الناس، نتيجة الفقر وإلحاقهم المتأخر بلبنان ومعاناتهم السحيقة، إلى جانب مواجهتهم ومعاناتهم مع العدو الإسرائيلي، لذلك أعتقد أن غنى المكان الجنوبي بالألوان والأصوات والروائح الغنية هو الذي يقف وراء شعري".
واعتبر الشاعر اللبناني شوقي بزيع أن "الحالة الطبيعية للشعر والفن أن يكون في أزمة"، مشدّدًا على أن "الشعر ليس وليد الطمأنينة والفراش الوثير، والمصالحة مع العالم، بل هو وليد النقصان في الحب، المال، المكان والحرية، جميع هذه النواقص والتحديات هي التي تُولّد الكتابة الشعرية، فالشعر هو الدليل الأهم على أن الحياة ليست عادلة، المهم ليست الأزمة المهم أن هذه الأزمة تخلق أدباء وشعراء كبار يستجيبون لهذه الأزمات".
ولفت بزيع إلى أن "سر نجاح الشاعر يكمن أولاً في الموهبة، فالشعر لا يُكتسب، أما العامل الثاني لنجاحه يتمثل في الصدق بالقضايا التي يؤمن بها، سواء كانت الوطن، الحرية، أو المرأة".
واختتم الشاعر اللبناني شوقي بزيع حديثه بالقول "لأني أحب الشعر ومنغرس ومتعمق فيه فهو يحبني، فأنا لم أفعل أي شيء في حياتي سوى الإخلاص للقصيدة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعري يستند إلى الحياة وثراء الجنوب اللبناني شعري يستند إلى الحياة وثراء الجنوب اللبناني



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib