الصحة المغربية تؤكد وجود تحديات تتطلب نظاماً صحياً مرناً
آخر تحديث GMT 10:48:58
المغرب اليوم -

الصحة المغربية تؤكد وجود تحديات تتطلب نظاماً صحياً مرناً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحة المغربية تؤكد وجود تحديات تتطلب نظاماً صحياً مرناً

وزارة الصحة المغربية
الرباط -المغرب اليوم

دعا وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت طالب ، مساء أمس الجمعة بالدار البيضاء ، إلى تضافر الجهود لتعزيز نظام الحماية الاجتماعية الوطني ، طبقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .وقال الوزير في كلمة تليت عن بعد ، خلال افتتاح المؤتمر الوطني الطبي الـ37، واللقاءات الطبية المغربية الليبية الأولى ، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ” إننا نواجه تحديات كبيرة تتطلب نظاما صحيا مرنا “، وهو ما يقتضي تضافر الجهود ، وتسخير كافة الوسائل بالقطاعين العام والخاص في إطار من التنسيق ، وشراكة من أجل تعزيز نظام الحماية الاجتماعية الوطني طبقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .

وبهذه المناسبة ، أشار إلى أن هذا المؤتمر يركز على مواضيع راهنة ، خاصة الورش الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية ، الذي يأتي عملا بالتوجيهات الملكية السامية الواردة في خطابي جلالة الملك ، بمناسبة عيد العرش ، وافتتاح الدورة التشريعية الحالية .واعتبر الوزير أن القانون الإطار المتعلق بالحماية الاجتماعية قد تمت بلورته ضمن سياق وطني وعالمي خاص جدا ، في ضوء مكافحة وباء فيروس كورونا ، مشيرا إلى أنه بفضل الإرادة الملكية ، نجحت المملكة بفضل التماسك الاجتماعي وتعبئة جميع المتدخلين ، في مواجهة هذه الجائحة .

وحسب الوزير ، فإن المملكة المغربية تعتبر الجانب المتعلق بتعميم التغطية الاجتماعية المغربية  ” بوابة أساسية وضرورية ” للنهوض بالعنصر البشري كحلقة أساسية في تنمية وبناء مجتمع تسوده العدالة الاجتماعية والمجالية .وأبرز في هذا السياق أن المغرب أحرز تقدما كبيرا في بناء نظام متين يوفر الحماية الاجتماعية لعدد كبير جدا من السكان ، قادر على تقليل المخاطر الاقتصادية والاجتماعية ، خاصة بالنسبة للفئات الأكثر عوزا .

ولفت الوزير إلى أن منطق تعميم الحماية الاجتماعية يقوم ، على مبادئ التضامن بأبعاده الاجتماعية والترابية، وعدم التمييز بشأن الولوج لخدمات الحماية الاجتماعية ، وعلى التوقع القائم على التقييم الدوري لجهود الأطراف المعنية بالحماية الاجتماعية ومشاركة كل المتدخلين .

وبناء عليه ، فإن هذا الورش سيسمح بتعميم التغطية الطبية الإجبارية كي تغطي بحلول نهاية عام 2022 ما مجموعه 22 مليون شخص إضافي ، وتعميم التعويضات العائلية كي تصل إلى 7 ملايين ( 2023 /2024 ) ، علاوة على توسيع وعاء المنخرطين في أنظمة التقاعد من أجل دمج ، بحلول نهاية عام 2025 ، ما مجموعه 5 ملايين من الساكنة النشيطة ، والتي ليس لديها حاليا أي تغطية تتعلق بالتقاعد ، وتعميم التعويضات المتعلقة بفقدان الشغل كي يتم تعميمها من أجل تغطية جميع الأشخاص الذين لهم شغل قار ، وذلك بحلول نهاية عام 2025 .

قد يهمك أيضاً :

وزارة الصحة المغربية تؤكد تلقيح 181 ألف شخص بالحقنة الثالثة

وزارة الصحة المغربية توضح بشأن الحصول على جواز التلقيح

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة المغربية تؤكد وجود تحديات تتطلب نظاماً صحياً مرناً الصحة المغربية تؤكد وجود تحديات تتطلب نظاماً صحياً مرناً



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 22:00 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

الشرطة المغربية تضبط شخصين في مدينة أكادير

GMT 17:36 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الذهب يرتفع بنسبة 1.5% وسط إقبال قوي على الشراء

GMT 08:31 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد السكندري في المجموعة الأولي للبطولة العربية للسلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib