اعتماد العنب الأحمر ضمن الوجبات يسهم في خسارة الوزن الزائد
آخر تحديث GMT 01:59:01
المغرب اليوم -

الفلافونويد تشتهر بقدرتها الفائقة على خفض ضغط الدم

اعتماد العنب الأحمر ضمن الوجبات يسهم في خسارة الوزن الزائد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اعتماد العنب الأحمر ضمن الوجبات يسهم في خسارة الوزن الزائد

العنب يسهم في خسارة الوزن الزائد
واشنطن ـ رولا عيسى

يساعد تناول الفاكهة لاسيما التوت والعنب الأحمر والفراولة والكرز على التخلص من الوزن الزائد، إذ يعتبر نصف كوب أو حفنة من العنب ذات تأثير كبير على خسارة كيلوغرامات عدة.

ويرجع الفضل في ذلك إلى مركبات الفلافونويد، وهي المركبات الطبيعية التي تعطي الفاكهة أو الخضروات ألوانها الزاهية والنكهات المميزة، وتعرف بقدرتها الفائقة على خفض ضغط الدم والكوليسترول، مما يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، وتساعد أيضًا في الحفاظ على وزن صحي وتعزز القدرة الجنسية.

اعتماد العنب الأحمر ضمن الوجبات يسهم في خسارة الوزن الزائد

وأكدت المتحدث باسم جمعية السُكري البريطانية، هيلين بوند، أنه من المعروف منذ وقت طويل أن اتباع نظام غذائي عغني بالفاكهة والخضروات لديه الكثير من الفوائد الصحية، وتشير الأدلة الطبية إلى أن مركبات الفلافونيد هي المسؤولة عن هذا الأمر.

وأجرى باحثون من كلية هارفارد للصحة العامة، وجمعية إيست أنجيليا، دراسة على نحو 240 ألف شخص من جميع أنحاء أميركا طوال أكثر من 24 عامًا، وقسّموهم ضمن 4 مجموعات بحسب متوسط العمر، وكانت الأعمار 36 عامًا و47 عامًا، و48 عامًا.
ولاحظ العلماء أن الرجال اكتسبوا في المتوسط كيلو غرام كل 4 أعوام، أما النساء فكسبن 2 كيلو ونصف في الفترة ذاتها، إلا أن الأشخاص الذين كانوا يتناولون أغذية غنية بالفلافونويد حافظوا على رشاقتهم بعد خسارة الوزن الزائد.

اعتماد العنب الأحمر ضمن الوجبات يسهم في خسارة الوزن الزائد

وتنتمي مركبات الأنثوسيانين إلى عائلة الفلافونويد وهي الأكثر فائدة، وتوجد هذه المركبات في العنب والتوت والفراولة والكرز والفجل، ومن بين المركبات التي حافظت على الوزن هي البوليمرات الفلافونويد وهي جزيئات مضادة للأكسدة موجودة في الشاي والتفاح والخوخ التوت، إضافة إلى الفلافونول الموجود في الشاي والبصل والتفاح.

واعتبر الباحثون أن هذه النتائج مهمة إذ أكد مؤلف الدراسة وأستاذ التغذية في كلية التغذية في جامعة إيست انجليا، أدين كاسيدي، أن هذا يوحي بأن الفلافونويدات مفيدة جدًا، فبدلًا من التخبط بين الحِميات الغذائية، تساعد هذه المركبات على الحفاظ على الوزن عندما يبدأ الناس مرحلة منتصف العمل، وتؤثر زيادة الوزن على رفع مخاطر الإصابة بأمراض السُكري والقلب، والأفضل هو عدم اكتساب وزن زائد بدلًا من الاستمرار في محاربته.

وتساعد مركبات الفلافونويد في التلوت والعنب على تحسين الحياة الجنسية للناس، ففي وقت سابق من هذا الشهر وجدت دراسة أخرى من جامعة هارفارد أن الأشخاص الذين تناولوا أطعمة غنية بالفلافونويد خلال منتصف العمر كانوا أقل عرضة لمشاكل الانتصاب، وأن لهذه المركبات نتائج المشي السريع ذاتها لمدة 5 ساعات في الأسبوع لحل المشاكل الجنسية.

وأكدت الدراسة أنه حتى أقل كمية من جزيئات الفلافونويد يمكن أن تؤثر على عدم زيادة الوزن، فحتى 10غم من الانثوسيانين أو نصف كوب من العنب البري يؤثر على خسارة من 70 إلى 100 غرام من الوزن المكتسب كل 4 أعوام.
وأوضحت خبير التغذية ي جامعة هارفارد، مونيكا بيرتويا، أنه من السهل النظر إلى هذه النتائج، معتبرين أن التغيير بسيط جدًا في الوزن، ولكن الحفاظ على الوزن مهم جدًا، فالحفاظ عليه أثناء سن البلوغ سيكون له تأثير كبير على الصحة العاملة مستقبلاً، ويجب تناول القليل من هذه الأطعمة أسبوعيًّا للحفاظ على الوزن.

ويعتقد العلماء أن هذه المركبات تساعد في الحفاظ على الوزن من خلال تقليل كمية الدهون التي يمتصها الجسم من المواد الغذائية وكبح الشهية ورفع معدل الأيض.

وتابعت بيرتويا: ، وتُظهر هذه الدراسة أن بعض الفواكه مفيدة أكثر من غيرها لاسيما في الحفاظ على الوزن، إذ أجريت تجربة على الفئران إذ اشتمل غذاؤهم على كميات عالية من الدهون ومكركبات الفلافونويد، مما أدى إلى عدم زيادة أوزانهم، وتؤثر الفلافونويد أيضًا على بكتيريا الأمعاء مما يغير من نوع الميكروبات الموجودة في القناة الهضمية وهذا يعني استقلاب بشكل مختلف واكتساب وزن أقل.

وتخسر بعض الفواكه مركبات الفلافونويد أثناء التخزين مما يجعل لونها وطعمها يتغير، فعلى سبيل المثل يفقد البصل من ربع إلى ثلث محتواه من الفلافونويد الأصلى على مدى 6 أشهر، ومعظم الخسارة تحدث في أول أسبوعين بعد القطاف، ولذلك ينصح الناس بتناول هذه المنتجات طازجة قدر الامكان للحصول على أكبر فائدة صحية.

ولا يؤثر التخزين فقط على مركبات الفلافونويد ولكن الطهي أيضًا، فـ80% من مركبات الفلافونويد في الأطعمة تذهب خلال الغليان، وبالتالي يتغير لونها، ولتجنب ذلك ينصح بأكل الخضروات والفواكه نيئة أو شرب ماء سلقها معها على هيئة حساء.
ويحثّ الخبراء على أكل الفواكه والخضروات من دون تقطيعها أو تقشيرها كلما كان ذلك ممكنًا، فالفلافونويد يتركز في القشرة والأجزاء الخارجية من الفواكه والخضروات، وتعتبر الأطعمة الأغمق لونًا هي الأكثر غنى بالفلانونويد، فالعنب الأحمر غني به أكثر من الأبيض.

ويُنصح بتناول الفاكهة في صورتها الطبيعية بدلًا من تناولها عصيرًا؛ فالفلانويد موجود في القشرة واللب، ولهذا السبب يفضل تناول الفراولة أكثر من عصيرها، وتعتبر الفواكه المجمّدة مثل الطازجة في حفاظها على مركباتها المفيدة، حيث أن عملية التجميد تمنع فقدان الفلافونويد.

ويعد النبيذ الأحمر مصدر جيد من الانثوسيانين الذي يقي من زيادة الوزن، ويمكن تناول كوب بمتوسط 140 ملم للحصول على 28 غرام من الانثوسيانين الذي يعادل نصف كوب من التوت، ولكن أكثر من ذلك يمكن أن يكون مضرًا بسبب آثار الكحول الضارة على الجسم، فأفضل حل هو الاعتدال.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتماد العنب الأحمر ضمن الوجبات يسهم في خسارة الوزن الزائد اعتماد العنب الأحمر ضمن الوجبات يسهم في خسارة الوزن الزائد



GMT 16:50 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة جديدة توضح علاقة الشعر الأحمر ببطء التئام الجروح

GMT 12:31 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة من الحلول لمشاكل تواجهها البشرة عادةً في الصباح

GMT 07:27 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوقات لتناول الزبادي لدعم صحة الأمعاء بشكل طبيعي

GMT 16:44 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"10 أطعمة يفضل تناولها يومياً إذا كنت تريد العيش حتى المائة"

GMT 07:54 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة شائعة قد تصبح خطرة عند إعادة تسخينها

GMT 11:15 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب الشعير الكاملة لتعزيز الصحة وخفض الكوليسترول

GMT 17:37 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الوجبات السريعة قد تُسبب الاكتئاب

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:46 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
المغرب اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 20:20 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عراقجي يؤكد أن إسرائيل تنفذ مخططا لزعزعة استقرار المنطقة
المغرب اليوم - عراقجي يؤكد أن إسرائيل تنفذ مخططا لزعزعة استقرار المنطقة

GMT 19:07 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة
المغرب اليوم - البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة

GMT 13:44 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:02 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 15:57 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 07:50 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

غيسين يقر عبوره كروايتا بجواز سفر تجنبا للمشكلات

GMT 03:08 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

بورش 718 بوكستر تجسد الجيل الأحدث من سيارات بورش

GMT 17:10 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

منطقة الهراويين في الدار البيضاء تشهد جريمة قتل بشعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib