الدكتور محمد عبده يُطالب بإضافة مادة للسياحة في المناهج التعليمية
آخر تحديث GMT 16:09:46
المغرب اليوم -

بهدف توعية المواطنين بكيفية التعامل مع السائح معاملة إيجابية تجعله يعود مرة أخرى

الدكتور محمد عبده يُطالب بإضافة مادة للسياحة في المناهج التعليمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدكتور محمد عبده يُطالب بإضافة مادة للسياحة في المناهج التعليمية

الدكتور محمد عبده عضو، لجنة السياحة والطيران المدني
القاهرة-المغرب اليوم

أكدت الدكتور محمد عبده عضو، لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب المصري، أن السياحة يجب أن تكون "علم وأخلاق" يُدرس منذ الصغر في مناهج التعليم، باعتبارها أهم مصادر الدخل القومي للدولة المصرية، موضحًا أن تدريس السياحة باعتبارها مادة متخصصة في مناهج التعليم، أمر في غاية الأهمية، ويساهم في توعية النشء الصغير بأهمية السياحة باعتبارها مصدر للدخل القومي، وكيفية "التعامل بشكل إيجابي مع السياح".

وأضاف عضو سياحة البرلمان أنه سبق وأن تقدم بطلب رسمي للبرلمان يحمل توقيع 77 نائبا، بشأن إدراج مادة السياحة ضمن مناهج التعليم بغرض تثقيف وتوعية الشعب المصري وكيفية تعامله مع السائح معاملة إيجابية تجعله يعود لزيارة البلد مرة أخرى، ومعه أصدقاءه وعائلته و"ليست معاملة سلبية تجعله لايعود أبدا".

وأوضح النائب البرلماني أنه لا يعلم مصير الطلب الذي قدمه للمجلس، خلال دورتي انعقاد، رغم اتخاذه لكافة الإجراءات المتبعة لمناقشة الطلب. وأضاف: "يأست من وزارة التربية والتعليم في تبني هذا الأمر، ويأست من وزارة السياحة في المساعدة، كذلك القائمين على المناهج بالوزارة لا يوجد لديهم استعداد لإدخال مادة السياحة، ولا يعرفون قيمتها وأنها المخرج الوحيد لإعادة الاقتصاد القومي للازدهار، وحجتهم أنها تحتاج إلى مدرسين وإجراءات كثيرة".

اقرا ايضا:

المناهج المزدوجة السبيل الوحيد لتعريف الأجيال بالقضية الفلسطينية

من جانبها، قالت الدكتورة ماجدة نصر عضو لجنة التعليم و البحث العلمي بمجلس النواب، لـ"الوطن"، إن تخصيص مادة منفصلة بشأن السياحة في المناهج الدراسية، "أمر به صعوبة وسيكون بلا جدوى"، ويحتاج إلى مناقشات مطولة حول إضافته للمجموع من عدمه؟، وهل سيصبح الأمر مجرد حفظ وتلقين للطلاب فقط أم لا؟.
ورأت عضو لجنة التعليم بالبرلمان، أنه من الأفضل للطلاب والتلاميذ صغار السن، تخصيص رحلات للأماكن الأثرية والتاريخية والثقافية، وأن يكون هناك نشاط سياحي مكثف في هذا الشأن، وتقديم تقارير مدرسية عن هذه الرحلات ومدى استفادتهم، حتى تصل لهم فكرة أهمية السياحة بشكل مبسط دون أن تصبح عبء دراسي عليهم.

قد يهمك ايضا:

اليونسيف تعلن عن خطر قادم يستهدف المنظومة التعليمية

مصر تستعين بخبرات الصين في تطوير المجالات التكنولوجية و"الذكاء الاصطناعي"

المصدر :

واس / spa

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور محمد عبده يُطالب بإضافة مادة للسياحة في المناهج التعليمية الدكتور محمد عبده يُطالب بإضافة مادة للسياحة في المناهج التعليمية



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025
المغرب اليوم - لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 14:07 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته
المغرب اليوم - توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته

GMT 02:17 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

القبعات القش تتصدر قائمة أحدث صيحات الموضة

GMT 05:46 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

شركة "لفيت" تنافس بأقوى سيارات الدفع الرباعي في العالم

GMT 10:29 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل ألوان احمر الشفاه لشتاء 2020

GMT 15:59 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "هوندا" تكشف عن سيارة تعتمد على الذكاء الاصطناعي

GMT 17:56 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

اللاعب محمد الناهيري يعود إلى الفتح الرباطي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib