عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون أمر طبيعي
آخر تحديث GMT 02:35:47
المغرب اليوم -
أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه
أخر الأخبار

أكدوا أن العلاج تشجيع الأبناء والحد من العقاب

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون

ظاهرة كذب الأطفال
سيدني ـ أسعد كرم

كشف العلماء أن كذب الأطفال الصغار على آبائهم يعد أمرًا طبيعيًا، ولكن على الآباء أن يشجعوا أبنائهم على أن يكونوا منفتحين وصادقين معهم، فهو الأمر الوحيد الذي سيجنبهم الكذب، حيث شرح بيني فان بيرغن وكارول نيولز، وهم محاضرون في جامعة ماكواري في سيدني، أستراليا، في ندوة تحت عنوان "المحادثة" الأسباب الدافعة للكذب عند الأطفال، وكيف يممكن للآباء أن يحلوا هذه المشكلة.

كذب الأطفال ليس مصدر قلق
وأكد كليهما أن الأطفال يعرفون أنهم يكذبون، ولكن التشجيع على المناقشات المفتوحة وتجنب القواعد الصارمة أو العقوبات المفرطة يمكن أن يساعد جميع الأطفال على تجنب الكذب.

ويبدأ الأطفال عادة بالكذب في مرحلة ما قبل المدرسة، ما بين سن سنتين وأربع سنوات، وفي الغالب تكون محاولات لخداع الآباء، خاصة الذين يخشون إنحراف أطفالهم اجتماعيًا.

وتطرق العلماء إلى الناحية التنموية، حيث أكدون أن الكذب لدى الأطفال الصغار لا يعد مصدر قلق، لأنه في الغالب يكون أحد العلامات الأولى التي يطور فيها الطفل الصغير نظريات العقل، حيث إرسال الوعي لدى الآخرين بأن لديه مشاعر ومعتقدات مختلفة لنفسه، وفي حين أن الكذب قد لا يكون مرغوبًا اجتماعيًا، فإن القدرة على معرفة ما يفكر فيه الآخرون ويشعرون به هو مهارة اجتماعية مهمة، وهي ترتبط بالتعاطف والتعاون والاهتمام بالآخرين عندما يشعرون بالضيق.

وتكون غالبًا الأكاذيب الأولى للأطفال الصغار أكثر مرحًا من كونها جدية وفعالة، فتخيل الطفل الذي يدعي أنه لم يأكل أي كعكة بينما لا يزال فمه ممتلئًا، أو الذي يلوم كلب العائلة على الرسم على الجدار.

كذب الأطفال لا يتطور
ويعرف الأطفال الصغار أنهم يستطيعون خداع الآخرين، لكنهم لا يملكون حتى الآن التطور اللازم للقيام بذلك بشكل جيد، فقبل سن الثامنة، يعمد الأطفال عادة إلى التخلي عن أنفسهم عند الكذب، حيث في إحدى الدراسات، طُلُب من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث إلى سبع سنوات عدم النظر إلى لعبة "بارني" التي تم وضعها خلفهم، وغالبًا جميعهم نظروا خلفهم.

ولكن في المجموعة، واجه جميع الأطفال أيضًا مشكلة في الحفاظ على الكذب، ولكن حين يكبر الأطفال تتطور قدرتهم على الكذب مع مرور الوقت، ومن المرجح أن يكذب الأطفال الأصغر سنًا لتحقيق مكاسب شخصية، بينما يتوقع أن يشعر الأطفال الأكبر سناً بشعور سيئ، إذا كذبوا، كما أن الأطفال الأكبر سنا والمراهقين يميلون إلى التمييز بين الأنواع المختلفة من الأكاذيب.

ويميل الأطفال إلى الكذب الأبيض والذي لا يتسبب في ضرر أو مشاكل للآخرين، في حين أن الدراسات تقدر أن تواتر الكذب بين الأطفال والمراهقين نادرة الحدوث، فمن المرجح أن يكذب المراهقون على الآباء والمدرسين حول الأشياء التي يعتبرونها أعمالهم الشخصية الخاصة.

كذب المراهقين ذو هدف
وتوصلت إحدى الدراسات إلى أن 82 % من المراهقين الأميركيين قالوا إنهم يكذبون على أهلهم فيما يخص المال أو الكحول أو المخدرات أو الأصدقاء أو المواعدة أو الحفلات أو الجنس.
ويكذب المراهقين لمجرد مساعدة شخص أو الاحتفاظ بسر ما، ولكن ليس بغرض إيذاء شخص آخر، ومن المهم أن نتذكر أن العديد من البالغين يكذبون أحيانًا من أجل الخير، كما هو الحال في الأكاذيب البيضاء التي تحمي مشاعر الشخص.

في حين تختلف التقديرات، وجدت دراسة أن ما يقرب من 40% من البالغين في الولايات المتحدة ، كذبوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفي بعض الحالات، يمكن أن يصبح الكذب المزمن مصدرًا للقلق، إذا حدثت جنبا إلى جنب مع مجموعة من السلوكيات الأخرى، حيث اضطرابات السلوك، والسلوك العكسي، والضرر المستمر بالآخرين.

ويوجد سبب آخر لقلق الآباء من اكذب، هو إذا كان الكذب يعمل على إخفاء مشاكل الصحة العقلية الأخرى الناتجة عن الخوف أو الخجل، على سبيل المثال، قد يعاني الطفل أو المراهق من تجنب مواجهة المواقف التي تجعله خائفاً مثل المدرسة والحفلات والجراثيم بشكل مزمن، وقد يكذبون أيضًا لتجنب الوصمة من اضطرابات الصحة العقلية، وفي هذه الحالات، سيساعد استشارة الطبيب أو أخصائي الصحة العقلية مثل طبيب نفسي في توضيح ما إذا كان الكذب يدل على وجود مشكلة تتعلق بالصحة العقلية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون أمر طبيعي عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون أمر طبيعي



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة
المغرب اليوم - قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib