مُدرّسون في الولايات المتحدة يُساعدون في تخفيض تمويل التعليم
آخر تحديث GMT 06:05:23
المغرب اليوم -
أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه
أخر الأخبار

بشراء أصابع جرانولا وفرشاة الأسنان والجوارب

مُدرّسون في الولايات المتحدة يُساعدون في تخفيض تمويل التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُدرّسون في الولايات المتحدة يُساعدون في تخفيض تمويل التعليم

أحتياجات التلاميذ
واشنطن ـ رولا عيسى

تحدّثت صحيفة "الغارديان" مع خمسة مُعلّمين تحولوا إلى واقع التمويل الجماعي بعد أن دفعوا بالفعل أقلام الرصاص من جيوبهم الخاصة, غالبًا ما يتحمل المدرسون في الولايات المتحدة -وهي واحدة من أغنى بلدان العالم- عبء تخفيضات تمويل التعليم والفقر النظامي عن طريق دفع ثمن أقلام التلاميذ وكتبهم وحتى الصابون اليدوي من جيوبهم الخاصة، أو طلبوا من الأصدقاء والعائلة التبرع بالكتب وطلبوا الحصول على منح لشراء الألعاب التعليمية وأجهزة الكمبيوتر.

تشمل الطلبات المذكورة على الموقع الإلكتروني، حيث تم جمع أكثر من 687 مليون دولار منذ تأسيسها في عام 2000، سلعًا كبيرة كأجهزة تقنية، ولكن أيضًا، في كثير من الأحيان، وجبات خفيفة وملابس جديدة وفرش شعر للطلاب الذين لا يستطيعون الحصول على هذه الأشياء من عائلاتهم.

1. أصابع جرانولا (الشوفان)
أماندا لينجنيك هول هي معلمة في الصف الخامس في أوستن بتكساس وتطلب المساعدة في شراء وجبات خفيفة غير قابلة للفساد ليأخذها الطلاب إلى منازلهم خلال فصل الصيف, يستحق أكثر من نصف الطلاب في مدرستها الحصول على وجبات غداء مجانية أو بأسعار مخفضة، ولا يحصل كثيرون منهم على وجبات طعام ثابتة خارج المدرسة.

2. فرشاة الأسنان
في جميع أنحاء البلاد، يطلب المعلمون في المناطق الحضرية والضواحي والريفية منتجات النظافة الفموية لطلابهم الذين لا توفر لهم عائلاتهم, وكتب مدرس في مدينة نيويورك يقول: "إنهم يأتون إليّ من أجل نظافة اللثة حتى لا يسخر أحد من رائحة أنفاسهم", "إنهم يكافحون بالفعل مع حقيقة أنهم لا يمتلكون الضرورات على مدار اليوم, إذا تمكنت من منحهم مكانًا لتلبية احتياجاتهم الأساسية، فسوف يسهل عليهم التركيز على دراستهم بدلاً من الذين سيسخرون منهم".

3. الجوارب
عندما بدأت لينجنيك هول مسيرتها التعليمية منذ تسع سنوات، قالت إنها لم تكن على علم بأنها ستنفق آلاف الدولارات كل عام لدعم طلابها من خلال شرائهم سلع تتضمن جوارب جديدة, "إذا كان هذا سيحدث فرقاً لجعلهم يشعرون بالأمان في المدرسة ولجعلهم يشعرون بأن هناك هذا الشخص البالغ الذي يهتم بي، وأنني لن أكون جائعاً اليوم، فهذا يستحق أن أنفق نقودي عليهم".

4. الطباشير
تعلّم أرتيميس مينور الطلاب الأصغر سنا في مدرستها في أوكلاند، وتأمل أن تتمكن من الحصول على الأقلام الملونة والأصباغ واللوازم الأساسية الأخرى، وستساعد حتى في مجال اللعب للأطفال الذين ينتمون إلى خلفيات فقيرة، قالت مينور: " في صفي، أحاول جهدي للحصول على الأدوات والأشياء التي يحتاجونها, لدي طلاب ليس لديهم طباشير في المنزل، ولا بطاقات تعليمية, سأشتري الأشياء هذه فقط حتى يشعر أولياء الأمور بالدعم عندما أشجعهم على القراءة مع أطفالهم، أو ممارسة كتابة أسمائهم، أو أيا كان".

5. جهاز لاسلكي
في جبال ولاية أريزونا، خدمة الواي فاي والاستقبال عبر الهاتف المحمول متقطعة، مما يشكل خطرًا على الطلاب والمعلمين في المدارس هناك بدون أي شكل من أشكال الاتصال الاحتياطي, وهذا هو السبب في توجه الأستاذ خايس راست من الصف الخامس إلى الإنترنت لطلب 540 دولارًا للدفع مقابل خمس مجموعات من أجهزة الراديو ثنائية الاتجاه.

6. حقائب الظهر
اشترت روست، وهي معلمة لمدة 13 عامًا، لطلابها كل شيء بداية من المحايات إلى السترات، وتعلمت أن تكون على اطلاع بالأشياء التي يحتاجها الطلاب, قالت رست: "بعض الأطفال ليس لديهم حقيبة ظهر", "في الواقع، أحيانًا عندما أذهب إلى مؤتمرات، أخذ منهم حقائب إضافية مجانًا إذا كان لديهم ليعطوها للأطفال لاستخدامها كحقائب ظهر".

7. خوذات الدراجة
وقالت آشلي والاس، المدرسة في أوكلاند: "لا أحد من أطفالنا يمتلك خوذات للدراجات، وأنا أراقبهم وهم يغادرون المدرسة الآن، ولا يملك أي منهم خوذات", ويعتمد حوالي 50 طالبًا على دراجاتهم للوصول إلى المدرسة لأن وسائل النقل العام باهظة الثمن جدًا لعائلاتهم، وبعضهم يسافر من مسافة تصل إلى 40 وحدة سكنية بدون خوذات, كما لا يستطيع الطلاب شراء أقفال، حيث إن الممرات والصفوف الدراسية الضيقة بالفعل مليئة بالدراجات لمنعها من السرقة.

8. غسالة ملابس
كل طالب تقريباً في المدرسة التي تُدرس فيها والاس ينحدر من عائلة منخفضة الدخل, قبل أن تتمكن المدرسة من جمع التبرعات لشراء غسالة ومجفف، كانت تغسل الملابس أحيانًا لطلابها، المطلوب منهم ارتداء الزى المدرسي.

9. الصابون
في حين أن العديد من المعلمين طلبوا صابونًا يدويًا لفصولهم الدراسية من أجل وقف انتشار الأمراض، فقد طلب أحد المعلمين في كاليفورنيا الحصول على أربع حاويات لإعادة ملء الصابون سعة 80 أوقية للمدرسة بأكملها لأنه لا يتم توفيره بشكل منتظم للمدرسين, وكتب المعلم "الكثير من الأطفال الذين يأتون إلى مدرستنا لا يتمتعون بالنظافة الصحية الكافية في المنزل، لذا فمن الضروري حقاً أن يكون لديهم القدرة على تنظيف أيديهم بشكل صحيح في المدرسة".

10. دواليب وخزانات
يُعلِّم جون باروكا المراهقين في مدرسة في نيو أورليانز، حيث يعتبر نفسه محظوظًا لأن لديه الأساسيات مثل الورق والأقلام المدفوعة في الميزانية, من خلال المنح والهبات، وجمع الوجبات الخفيفة ومنتجات النظافة للطلاب الذين لا تستطيع أسرهم توفيرها، لكنه يحتاج إلى مكان لتخزينها, لذلك، طلب مبلغ 347 دولارًا مقابل خزانة مقفلة، وهو أمر لا تغطيه الميزانية.​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُدرّسون في الولايات المتحدة يُساعدون في تخفيض تمويل التعليم مُدرّسون في الولايات المتحدة يُساعدون في تخفيض تمويل التعليم



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة
المغرب اليوم - قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون
المغرب اليوم - أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib