باحثون يؤكدون أن عودة المراهقين لذويهم تؤدي إلى روابط أعمق
آخر تحديث GMT 09:00:48
المغرب اليوم -
زلزالان بقوة 4.9 و4.3 درجات يضربان ولاية باليكسير غربي تركيا دون تسجيل خسائر أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج
أخر الأخبار

فسّر الآباء هذه الظاهرة بأنها حاجة للمال

باحثون يؤكدون أن عودة المراهقين لذويهم تؤدي إلى روابط أعمق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يؤكدون أن عودة المراهقين لذويهم تؤدي إلى روابط أعمق

الدعم المالي والعاطفي من الآباء للأطفال البالغين
لندن ـ كاتيا حداد

توصلت دراسة إلى أن الأطفال البالغين من جيل الارتداد- الذين يعودون للعيش مع والديهم بعد إكمال الجامعة - يمكن أن يكونوا جيدين للعائلات ، مما يؤدي إلى علاقات أوثق وأكثر دعماً وزيادة الاتصال بين الأجيال، تتناقض النتائج مع الأبحاث المنشورة في وقت سابق من هذا العام والتي تظهر أن الأطفال الكبار المرتدين يؤدي إلى انخفاض كبير في نوعية حياة ورفاهية والديهم, في حين لا يستطيع أن يدعي أحد أن العودة إلى منزل العائلة بعد حرية الجامعة ستكون خالية من التوتر، فإن الدراسة الجديدة التي أجرتها كلية لندن للاقتصاد هي أكثر دقة ووجدت أن هناك مزايا عديدة للآباء والأمهات والأطفال.

وكان الشباب الذين يشاركون في الدراسة أكثر إيجابية مما كان متوقعًا بشأن العودة إلى ديارهم - فقد تم تقليل وصمة العار لأن هناك العديد من أقرانهم في نفس الوضع، واعترفوا بمزايا دعم والديهم المالي والعاطفي, ووجدت الدراسة أن البنات كن أكثر سعادة من الأبناء، وغالبًا ما يرتدن بسهولة إلى أنماط السلوك المراهقة.

-  الآباء يبررون أن أطفالهم لديهم ديون وليس أمامهم عمل
وكان اﻟﻮاﻟﺪان ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺎم أكثر ﺗﻀﺎﻣﻨﺎً، ﻣﻊ اﻹﻋﺮاب ﻋﻦ اﻟﻘﻠﻖ إزاء اﻟﻤﺪة اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻟﻠﺘﺮﺗﻴﺐ وكيفية إدارﺗﻪ, لكنهم أقروا بأن الأمور مختلفة بالنسبة لخريجين اليوم، الذين يغادرون الجامعة بديون كبيرة وفرص عمل قليلة.

كانت العائلات التي شاركت في الدراسة من الطبقة المتوسطة وتميل إلى رؤية تحقيق استقلالية الكبار لأطفالهم "كمشروع عائلي", ولقد قبل الآباء والأمهات فكرة أن أطفالهم يحتاجون للدعم كطلبة جامعيين ومن ثم يعودون كخريجين عائدين إلى منازلهم، حيث يحاولون العثور على وظائف تدفع ما يكفي لتمكينهم من الخروج والحصول على السكن.

-جيل المرتدين هم من الطبقة الوسطى وليست الفقيرة:
لكن مجال الاهتمام الرئيسي لمؤلفي الدراسة هو أنه في حين أن الأطفال من الطبقة المتوسطة قد يستفيدون من الاتجاه المزعوم، فإن الخريجين من خلفيات فقيرة لن يحصلوا على نفس الدعم المالي، وبالتالي سيكونون في وضع غير موات عند محاولتهم لشق طريقهم في العالم.

كان الآباء والأمهات المشاركين في الدراسة على دراية بالآثار المترتبة على مرحلة "ما بعد الأطفال" من حياتهم، لكنهم أدركوا أن أطفالهم يحتاجون إلى مستوى من الدعم الأبوي الذي لم يكن ضروريًا عندما وصلوا لمرحلة البلوغ, وكان ردهم المؤثر هو: "ما زلت والدك, وأريد أن أساعدك", وتقول الدراسة: "ومع ذلك، فإن التوترات اليومية حول احتمالات تحقيق أبعاد مختلفة للاستقلالية ميزت تجربة أغلبية الآباء وأكثر قليلاً من نصف الخريجين ".

- لا يريد الآباء تكرار علاقتهم بوالديهم:
وشملت مجالات الخلاف الأعمال الروتينية والمال والحياة الاجتماعية, وبينما كان الآباء حريصين على المساعدة، أرادوا أيضًا علاقات مختلفة من أولئك الذين كانوا مع والديهم، واستمروا في دعم أطفالهم البالغين مما سمح لهم بالبقاء على مقربة.

قال أحد الآباء عن ابنته: "لا أريد أن تكون المسافة بيني وبينها موجودة كما كانت بين والديّ وبيني", بينما علقت إحدى الأمهات: "نفهم أن ابننا لا يريد أن يكون معنا لفترة أطول مما هو مطلوب, لكنه يعلم أنه سيظل دائمًا أساسًا بهذا المنزل، إن وجود علاقة جيدة مع أطفالك هو أهم شيء ".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكدون أن عودة المراهقين لذويهم تؤدي إلى روابط أعمق باحثون يؤكدون أن عودة المراهقين لذويهم تؤدي إلى روابط أعمق



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib