طرق متنوّعة للجامعات البريطانية لمساعدة الطلبة الدوليين
آخر تحديث GMT 02:10:58
المغرب اليوم -
هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس
أخر الأخبار

قطاع التعليم العالمي أصبح أكثر قدرة على المنافسة

طرق متنوّعة للجامعات البريطانية لمساعدة الطلبة الدوليين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طرق متنوّعة للجامعات البريطانية لمساعدة الطلبة الدوليين

جامعات بريطانيا
لندن ـ كاتيا حداد

اهتمت جامعات بريطانيا، بشكل غير كبير، بطلابها الدوليين، ومع تراجع عدد الطلبات المقدّمة من طلاب الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من التكتّل، ونهج الحكومة تجاه الهجرة الذي يثني بعض من هؤلاء عن المناطق الأخرى، فإن جودة تجارب الطلاب هي مفتاح التوظيف والاحتفاظ بالعمالة.

وأوضحت آنا إيساكي سميث من المجلس الثقافي البريطاني، أنّ قطاع التعليم العالمي أصبح أكثر قدرة على المنافسة، مشيرة إلى أنّ "الصين واليابان وماليزيا تهدف الآن إلى زيادة التنقل الداخلي من خلال تزويد الطلاب الدوليين بمناهج اللغة الإنجليزية والمنح الدراسية ورسوم التعليم الأقل كلفة بالمقارنة مع رسوم بريطانيا أو الولايات المتحدة، في هذا النوع من البيئة، من المهم للجامعات المعروفة ضمان أن تجربة الطلاب الدوليين تلبي التوقعات، هل تقدم الجامعات صور نابضة بالحياة للحياة الجامعية الجذابة والرائعة التي ينظر إليها الطلاب الدوليون الذين لم يغادروا بلادهم قط؟ هل الطلاب المحليين يدركون فوائد الحرم الجامعي الدولي ويتم تشجيعهم على الترحيب بنظرائهم الدوليين؟ "

وتستخدم الجامعات حاليًا مجموعة متنوعة من الطرق لمساعدة طلابها الدوليين على الاستقرار فيها، وهي تتراوح بين بدائل لمخططات التواصل الاجتماعي إلى نهج متكامل مبتكر لخدمات داخل الحرم الجامعي، كما يتم التأكيد على أهمية بداية العام الدراسي، في جميع أنحاء القطاع التعليمي، كان هناك تحرك لوصول الطلاب الدوليين إلى الجامعة في الأسبوع نفسه الذي يصل فيه الطلاب المحليين، بدلا من تقديم طرق منفصلة.

واتخذت جامعة بورنموث قرارًا واعيًا لجمع ودمج الطلاب المحليين والطلاب الدوليين معا في هذا الوقت، وبيّنت رئيس خدمات الطلاب في بورنموث ماندي بارون، أنّه "كان لدينا برنامج تعريفي وتوجيهي منفصل لهؤلاء الطلاب، لكننا شعرنا أنه يعزلهم"، "الآن نحن فقط ندعو لحضور بعض الأحداث التي نعتقد أنها ستكون مفيدة بشكل خاص للطلاب الدوليين، ولكن الطلاب غير الدوليين مدعوون للحضور إذا كانوا يريدون".

وتدير الجامعة ندوات عبر الإنترنت حول مواضيع مثل التأشيرات والثقافة البريطانية للطلاب قبل وصولهم، وتدريب الموظفين ليكونوا على بينة من الاحتياجات الثقافية المختلفة التي قد تواجهها، ولكنها أيضا حذرة من معاملة الطلاب الدوليين بشكل مختلف، وأفادت بارون بأنّه "نحن نحاول عدم التركيز على مجموعة متجانسة، والتركيز أكثر على الاحتياجات الفردية"، "فبدلا من وجود قسم للطلاب الدوليين، لدينا شباك واحد لخدمة جميع الطلاب، لأن الشكوى هي شكوى، سواء كنت دولية أو بريطانية"، وفي جامعة كينغستون، برنامج الأصدقاء مفتوح لكل من الطلاب المحليين والدوليين، الذين يشكلون 50٪ من نسبة استيعاب المؤسسة، يقدم هذا البرنامج فوائد اجتماعية وتعليمية للمشتركين به، خلال المحاضرات، على سبيل المثال، قد يتم تعيين أحد المشتركين بهذا البرنامج لقيادة مجموعة صغيرة، مع مرور الوقت، تصبح المجموعات أكثر قدرة على مناقشة مفاهيم المحاضرات، وتذكر التقارير أن الطلاب يشعرون بأنهم أكثر استعدادا وثقة في الجلسات اللاحقة، وتعتبر الجامعة هذا البرنامج جزءا هاما من استراتيجيتها الشاملة.

وأحد التحديات الرئيسية هو مساعدة الطلاب المحليين على رؤية الإيجابيات التي يمكن للطلاب الدوليين جلبها إلى الحياة الجامعية، وطلبت الدراسة الاستقصائية للخبرة الأكاديمية للطلاب بمعهد سياسة التعليم العالي لهذا العام ما إذا كان الطلاب يشعرون أنهم يستفيدون من الدراسة جنبا إلى جنب مع الطلاب الدوليين، وقال 36٪ فقط نعم، في حين أن 32٪ كانوا محايدين و 32٪ قالوا أنهم لا يرون أي فوائد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق متنوّعة للجامعات البريطانية لمساعدة الطلبة الدوليين طرق متنوّعة للجامعات البريطانية لمساعدة الطلبة الدوليين



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة
المغرب اليوم - قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib