مُعلمة إيطالية تحول سيارتها إلى فصل متنقل للتغلب على قيود كورونا
آخر تحديث GMT 08:57:18
المغرب اليوم -

لمتابعة طلابها الذين يواجهون مشكلة فى التعلم عن بُعد

مُعلمة إيطالية تحول سيارتها إلى فصل متنقل للتغلب على قيود "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُعلمة إيطالية تحول سيارتها إلى فصل متنقل للتغلب على قيود

مُعلمة إيطالية تحول سيارتها إلى فصل متنقل
روما ـ المغرب اليوم

وضعت حالة الطوارئ الصحية المفروضة بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، عمل كل شخص وحياته اليومية أمام تحديات كثيرة، بما فى ذلك قطاع التعليم الذى يعتبر من أكثر الأنشطة الحياتية تأثرًا بسبب إغلاق المدارس.ومع قيود التباعد الاجتماعى وكافة الإجراءات الأخرى للوقاية من الفيروس التاجى، دفعت الرغبة الكبيرة فى التغلب على المسافات العديد من المعلمين إلى الهندسة فى مبادرات جديدة يمكن أن تشمل التلاميذ وفقًا لقواعد السلامة، ومن بين المشاريع المختلفة يبرز مشروع "La Scuola Without Brontiere" التى ولدت من فكرة جوليا، المدرسة من معهد سان روكو، فى فاينزا، التى نفذتها مع زميلتها لورا المسئولة عن مختبر لغوى للتلاميذ من أصل أجنبى.

وقررت جوليا زافانينى معلمة اللغة الشابة فى إحدى مدارس إقليم إميليا رومانيا الإيطالى بشمالى البلاد، تحويل سيارة التخييم الخاصة بها إلى صف دراسى لمتابعة طلابها الذين يواجهون مشكلة فى التعلم عن بعد على الإنترنت."هيا بنا يا رفاق نبدأ الصف" بهذه العبارة فاجأت "زافانينى" وهى مرتدية القناع الواقى والقفازات مع حفاظها على مسافة الأمان، طلابها الـ3 تحت منزلهم، عندما وجدوها أمام سيارتها الخضراء القديمة طراز فولكس فاجن جوكر موديل عام 1987، بداخلها السبورة والمكتب المحمول، بحسب صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.وبدأت "زافانيني" فى مدرسة ابتدائية فى مدينة فاينزا بمقاطعة رافينا، مطلع مايو/أيار الجارى مشروعها "scuola senza frontiere" أو مدرسة بلا حدود من خلال تحويل عربة نقلها موديل عام 1987 إلى فصل دراسى تذهب بها تحت منزل طلابها الذين هم من أصل أجنبى ويواجهون مشكلة فى فهم اللغة الإيطالية ومن ثم عدم القدرة الكافية على التحصيل من صفوف التدريس عن بعد عبر الإنترنت.

وسيارة التخييم "جولى" كما تسميها زافانينى مجهزة بالسبورة والطباشير وطاولة قابلة للطى وكراسى، وجميع الأدوات التى يتم تطهيرهم قبل وبعد كل درس، تفتحها المعلمة الإيطالية وتخرج منها مكتب يجلس عليه الطلاب فى الهواء الطلق، لتقوم هى بالشرح على السبورة المثبتة داخل الحافلة الخضراء، وتذهب المعلمة الإيطالية صاحبة الـ26 عاما لطلابها على الأقل ساعة فى الأسبوع، قائلة: "يمكننا كسر الحدود التى يفرضها الفيروس التاجي، كما يمكن تقصير المسافات على طلابنا".ولم تكن تعلم "زافانينى" التى تعيش فى مقاطعة بولونيا، الحاصلة على شهادة فى التربية والتى استدعت إلى مدارس مدينة فاينزا للمشاركة فى مشروع محو الأمية وإدماج التلاميذ الذين لا يحملون الجنسية الإيطالية، أن "جولي" التى اشترتها فى عام 2015 للسفر بها فى جميع أنحاء أوروبا، ستحولها طوارئ الفيروس إلى "فصل متنقل"، لتساعد به طلابها المحتاجين.

قد يهمك ايضا:

وزارة التربية المغربية تُطلق منظومة معلوماتية مجانية للتلاميذ

المدارس الابتدائية في بريطانيا تستعد لفتح أبوابها أمام الطلاب الاثنين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعلمة إيطالية تحول سيارتها إلى فصل متنقل للتغلب على قيود كورونا مُعلمة إيطالية تحول سيارتها إلى فصل متنقل للتغلب على قيود كورونا



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib