الفقر والحياة الاجتماعية تقللان من تطور دماغ الطفل
آخر تحديث GMT 10:29:55
المغرب اليوم -
زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب جزر أندامان الهندية زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر تونغا في جنوب المحيط الهادئ دون تسجيل أضرار زلزال بقوة 5.6 يضرب قبالة سواحل اليابان دون وقوع أضرار أو تحذيرات من تسونامي السلطات في الفلبين تجلي ما يقرب من مليون شخص مع قرب وصول إعصار "فونج-وونج" وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى
أخر الأخبار

دراسة حول كيفية تأثيرها على أدمغة الشباب

الفقر والحياة الاجتماعية تقللان من تطور دماغ الطفل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفقر والحياة الاجتماعية تقللان من تطور دماغ الطفل

تطور دماغ الطفل
لندن ـ كاتيا حداد

يُعتبر مختبر "علم النفس العصبي والخبرة المبكرة والتطور" موطنًا لأبحاث متطورة حول كيفية تأثير الفقر على أدمغة الشباب. ووجدت نوبل، البالغة من العمر 40 عاما ومجموعة من علماء الأعصاب وأطباء الأطفال يعملون في هذا المختبر، أدلة متزايدة على أن الفقر نفسه - وليست عوامل مثل التغذية والتعرض للغة، واستقرار الأسرة، أو مشكلات ما قبل الولادة، كما كان يعتقد سابقا قد يقلل من نمو دماغ الطفل، وذلك بحسب ما ورد في تقرير صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وتقول نوبل: "لقد كان هناك عقود من العمل من علماء الاجتماع ، بالنظر إلى الفروق الاجتماعية والاقتصادية في النتائج المعرفية العريضة - مثل معدلات الذكاء أو معدل التخرج من المدارس الثانوية. "ولكن ليس هناك جزء من التخرج من المدرسة الثانوية في الدماغ". وقبل دراستهم، لم يحقق العلماء أبدا في المهام المعرفية المحددة (التعلم الوجهي، والتعلم بالصور، واختبارات المفردات) التي كان الأطفال الفقراء فيها ضعيفا، ناهيك عن تحديد كيفية اختلاف بنية الدماغ والتطور.

وفي عام 2005، قامت نوبل وفرح، جنبا إلى جنب مع زميلهما في جامعة بنسلفانيا فرانك نورمان، بتعيين 60 طفلا من رياض الأطفال في المدارس العامة في فيلادلفيا لدراسة (30 طفلا من الطبقة المتوسطة و 30 طفلا كانوا عند خط الفقر أو فوقه) وقدموا لهم سلسلة من الاختبارات المعرفية، كل منها تم ربطه بدائرة دماغية محددة. ومن بين أمور أخرى، قاست الاختبارات تطوير اللغة والأداء التنفيذي - مجموعة من العمليات العقلية المسؤولة عن الذاكرة العاملة، والتفكير وضبط النفس.  وتبين أن الأطفال ذوي الدخل المنخفض يؤدون بشكل معتدل إلى أسوأ بكثير من أقرانهم من الطبقة الوسطى في كلا المجالين.

الفقر والحياة الاجتماعية تقللان من تطور دماغ الطفل

وكانت النتائج التي ذكرتها نوبل وفرح في دراسة نشرت في عام 2005، بداية لما أسمياها "لمحة معرفية عصبية" للوضع الاجتماعي والاقتصادي والدماغ المتطور.  وبدأ فرح ونوبل وغيرهما من العلماء استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص عقول الأطفال عبر الطيف الاجتماعي والاقتصادي. وكانت النتائج مذهلة.

 ففي دراسة واحدة، نظرت فرح إلى 283 صورة رنينية، ووجدت أن الأطفال من الأسر الأكثر فقرا والأقل تعليما يميلون إلى أن يكونوا أقل المناطق الفرعية من قشرة الفص الجبهي - وهي جزء من الدماغ – مقارنة بالأطفال ممن ينعمون برفاهة المعيشة، وهذا يمكن أن يفسر الإنجاز الأكاديمي الأضعف، بل إنخفاض معدل الذكاء.

وفي عام 2015، شارك نوبل في إعداد أكبر دراسة حتى الآن. وباستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، قام الباحثون بفحص 1،099 طفلا وصغارا، ووجدوا أن أدمغة أولئك الذين لديهم دخل أسري أعلى وتعليم أبوي أكبر لديهم مساحات سطحية أكبر من أقرانهم الأفقر والأقل تعلما. وجاء أقوى ارتباط في مناطق الدماغ المرتبطة اللغة والأداء التنفيذي.

وعلاوة على ذلك، تشير البيانات إلى أن الزيادات الطفيفة في دخل الأسرة لها تأثير أكبر بكثير على أدمغة الأطفال الأشد فقرا من الزيادات المماثلة بين الأطفال الأكثر ثراء. واقترحت بيانات نوبل أيضا أنه عندما تنخفض الأسرة عن مستوى أساسي معين من الدخل، ينخفض نمو المخ بشكل سريع. أما الأطفال الذين ينتمون إلى أسر تقل قيمتها عن 25 ألف دولار فقد عانوا أكثر من غيرهم، حيث تقل مساحة الدماغ عن 6٪ من أقرانهم في الأسر التي تبلغ 150،000 دولار أو أكثر.

بعد بضعة أشهر، وجدت دراسة كبيرة أخرى شارك في تأليفها سيث بولاك ، وهو طبيب نفسي للأطفال في جامعة ويسكونسن ماديسون، روابط قوية بين دخل الأسرة وحجم المادة الرمادية في الفص الجبهي والفص الصدغي والحصين. 

وكان الأطفال من الأسر المعيشية التي تقل عن خط الفقر الفيدرالي (250 24 دولارا لأسرة مكونة من أربعة أفراد في عام 2015) أقل بنسبة 8 إلى 10٪ من المواد الرمادية في هذه المناطق الحرجة. وحتى الأطفال الذين كانت أسرهم أفضل قليلا – معدل الدخل يصل بمقدار واحد ونصف من مستوى خط الفقر الفيدرالي - كان أقل من 3 إلى 4٪ من المادة الرمادية من القاعدة التطورية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفقر والحياة الاجتماعية تقللان من تطور دماغ الطفل الفقر والحياة الاجتماعية تقللان من تطور دماغ الطفل



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib