التعليم المغربية تترك الباب مفتوحًا أمام 3 سيناريوهات لعودة الدراسة
آخر تحديث GMT 14:06:11
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تسجل 42 وفاة و404 إصابة بالحمى النزفية في موريتانيا والسنغال إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح
أخر الأخبار

يستوجب "التعليم الحضوري" القضاء بشكل كامل على "كورونا"

"التعليم" المغربية تترك الباب مفتوحًا أمام 3 سيناريوهات لعودة الدراسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزارة التربية الوطنية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

لم تحسم وزارة التربية الوطنية المغربية النظام التعليمي الذي ستعتمده خلال العام الدراسي المقبل، الذي ينطلق خلال أسابيع، حيث تركت الوزارة المجال مفتوحاً لـ3 سيناريوهات هي: التعليم الحضوري، أو التعليم عن بعد، أو التناوب بينهما، بحسب تطورات الحالة الوبائية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).

وحتى الساعة، لم تُعلن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن أي قرار في هذا الصدد، ما عدا تأكيدها أن الموسم سينطلق في أول سبتمبر/أيلول، فيما سيلتحق التلاميذ في 7 من الشهر نفسه.

باب مفتوح
واكتفت الوزارة بالقول إنها قررت "تنظيم السنة الدراسية في وضعها العادي مع إدراج بعض المستجدات المرتبطة بآلية التعليم عن بعد، التي تم اعتمادها إبان الموسم الدراسي السابق"، وفي المقابل، تركت الباب مفتوحاً لأي تعديلات وفقاً لـ"معطيات تطور الحالة الوبائية بالمملكة، بما يكفل تأمين استمرارية العمل في ظروف تضمن سلامة المجتمع المدرسي، ووفق شروط ومعايير تستجيب لإجراءات الوقاية الصحية المقررة من طرف السلطات المختصة"، مشيرة إلى احتمالية تعديل عملية تفعيل مقتضيات هذا المقرر، عند الحاجة، ووفق ما تتطلبه الضرورة.

سيناريوهات
ومن جهته، يرى الخبير التربوي عبدالوهاب السحيمي أن الموسم الدراسي المقبل محصور بين التعليم عن بعد، أو التعليم الحضوري، موضحًا أنه في حالة تمت محاصرة فيروس كورونا، إما عبر اختفائه تماماً، أو إيجاد لقاح له، ستنطلق الدراسة بشكل طبيعي في الأقسام.

لكن السحيمي استبعد هذا السيناريو، على اعتبار أن "العدد الكبير لحالات الفيروس المؤكدة كل يوم، وتأكيد جميع المختبرات العالمية باستحالة الحصول على لقاح قبل بداية سنة 2021، يجعل من الصعب جدا التنبؤ بحدوث دخول مدرسي عادي".

أما في حالة العكس، أي استمرار الجائحة، وهو السيناريو المتوقع، يقول السحيمي: "ستكون الوضعية صعبة للغاية، وستفرض بروتوكولاً خاصاً على النظام العام للدراسة، ليس في بلادنا فحسب وإنما في معظم البلدان، وبالتالي فسنكون أمام خيارين التعليم عن بعد، أو التناوب بينه وبين التعليم الحضوري".

وأضاف: "ويبقى في تقديري أن أبرز تحدٍ يواجه العام الدراسي المقبل، هو كيفية ضمان انطلاقة دراسية عادية تمكن جميع تلاميذ المغرب في مختلف المناطق من تعليم يسمح لهم باستيعاب وفهم جميع دروس المقرر لمختلف المواد".

تحديات
ويشدد السحيمي على أن كُل واحد من السيناريوهات الثلاث يُشكل تحدياً في حد ذاته، موضحاً أن التعليم الحضوري يستوجب إما القضاء بشكل كامل على الفيروس، أو وجود لقاح، لأنه من الصعب جداً تطبيق الاحترازات الموصى بها داخل المؤسسات التعليمية، خاصة في صفوف الأطفال، وإلا سنكون أمام بؤر ضخمة جداً.
أما خيار التعليم عن بعد، فيتطلب بحسب المتحدث، بنية تحتية مُهمة، وأيضاً توفير العديد من المستلزمات سواء للمُدرسين أو للتلاميذ في مختلف مناطق المملكة، وخاصة في المناطق القروية

والفقيرة، خصوصا فيما يتعلق بالولوج المجاني إلى شبكات الإنترنت، والوسائل المرافقة لذلك.
ولفت إلى أن اعتماد التعليم عن بعد، ولو بشكل متناوب مع التعليم الحضوري، يستلزم أيضاً توفير برمجيات تُسهل هذه العميلة، وتساعد على توصيل المعلومات بشكل سلس للمتعلمين، منوهًا إلى أن مسألة ضمان تكافؤ الفرص للمتعلمين، سواء على مستوى تلقي الدروس، أو على مستوى التقييم والاختبار، تبقى أمراً محورياً، وعلى الوزارة أخذه بعين الاعتبار في هذه العملية.

ضبابية
وفي الوقت الذي يعتبر البعض أن موقف الوزارة من العام الدراسي الجديد فيه نوع من التريث، تصف جمعية "الكتبيين المستقلين" في المغرب الوضع بـ"الضبابي"، خاصة لانعكاسه السلبي على الرواج التجاري لبائعي الكتب والمستلزمات المدرسية، وبحسب رئيس الجمعية، حسن كمون، فإن عدم الإعلان الواضح للوزارة عن النموذج التربوي المعتمد خلال الموسم الدراسي المقبل، أثر سلباً على إقبال الأسر على الكتب والأدوات المدرسية.

وأكد أنه إلى حدود الساعة، وعلى عكس نفس الفترة من السنوات الماضية، لا زالت الأسر لم تُقبل على شراء الكتب المدرسية، مُرجعاً ذلك إلى عدم معرفة الآباء مصير الموسم المقبل، نظراً لارتباطه بالوضعية الوبائية في البلاد.

وزاد أن القرار لم يُؤثر على الكتبيين وحدهم، بل حتى شركات الطباعة والنشر، فبخلاف السنوات الماضية، كانت تُدشن عملية الطباعة قبل العام الدراسي بخمسة أشهر، لتصل الكتب قبل شهرين إلى المكاتب، وهو الشيء الذي لم يتم هذه السنة، ما جعل المكاتب تعتمد على فائضها من السنة الماضية، على حد تعبير المتحدث الذي عبر عن أمله في انفراج قريب للأزمة بأقل الخسائر.

ضرورة

ويبقى الجميع بين نارين هما ضمان تلقي التلاميذ دروسهم في أحسن الظروف، وفي الوقت نفسه الحافظ على صحتهم، بحسب الأب رشيد منصوري، الذي شدد على أن الوضع الحالي يستلزم تنازلات تُرافقها إجراءات خاصة، موضحًا أن الآباء يُفضلون تلقي أبنائهم دروسهم بالطريقة الطبيعية المتمثلة في الدروس الحُضورية في المدارس، إلا أن الظروف أجبرت الجميع على القبول بالتعليم عن بعد حفاظاً على سلامة أبنائهم.

وزاد "وإن لم يكن من حل سوى التعليم عن بعد، فأكيد سنقبل به"، مُستدركاً بالقول: "لكن في المقابل لا يُعقل أن ندفع نفس الواجبات الشهرية التي كُنا ندفعها في الحالات العادية، إذ يجب على الدولة التدخل لدى المدارس الخاصة بغرض تخفيض هذه الواجبات".

وفي المقابل، يجب على الوزارة السهر على استفادة جميع التلاميذ من عملية التعليم عن بُعد، خاصة الدارسين في المدارس الحُكومية والمنتمين إلى فئات هشة التي لا تملك إمكانات الولوج إلى المنصات المعتمدة من طرف الوزارة، يشدد المتحدث.

قد يهمك أيضَا :

ارتباك في المغرب عقب بيان وزارة التربية الوطنية "الضبابي"

وزارة التربية الوطنية تخرج عن صمتها بشأن الدخول المدرسي في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم المغربية تترك الباب مفتوحًا أمام 3 سيناريوهات لعودة الدراسة التعليم المغربية تترك الباب مفتوحًا أمام 3 سيناريوهات لعودة الدراسة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib