حملة تضامنية تدعم أساتذة التعاقد للإدماج في الوظيفة العمومية‎
آخر تحديث GMT 00:15:38
المغرب اليوم -

حملة تضامنية تدعم "أساتذة التعاقد" للإدماج في الوظيفة العمومية‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حملة تضامنية تدعم

احتجاج الأساتذة المتعاقدين
الرباط -المغرب اليوم

حملة تضامنية واسعة تدشنها فئات مجتمعية عديدة مع الأساتذة المتعاقدين في المغرب ، حيث امتلأت المجموعات الافتراضية بتدوينات تساند مطالب الإدماج في الوظيفة العمومية وتطالب السلطات الوصية بضرورة فتح أبواب الحوار مع تنسيقية المحتجين.وأجمعت التدوينات، التي يتقاسمها أفراد مرفوقة بصورتهم الشخصية، على أن مختلف القطاعات ترتبط بشكل وثيق بقطاع التعليم؛ بالنظر إلى محورية التلقين، خصوصا في السنوات الأولى والمتوسطة من العمر، وتأسيسها لشخصية وتوجهات المتعلم.وقافزا نحو عتبة 102 ألف أستاذ متعاقد، سيكون ملف التدريس من بوابة أطر الأكاديميات على موعد صدام جديد مع وزارة التربية الوطنية، عقب فتح مباراة الموسم المقبل وتخصيص 17 ألف منصب جديد يضاف إلى الـ85 ألفا الحالية.

ومن المرتقب أن تجد الوزارة مشاكل كبيرة، على مستوى تدبير الملف، في حالة استمرار اتساع رقعة التوظيفات بنظام العقدة، خصوصا أن الأساتذة يرفضونه، ويسطرون برامج احتجاجية على طول السنة تتسبب في تعثرات لسير الموسم الدراسي.

ويرفضُ المتعاقدون الإبقاء على “خيار التعاقد”؛ لأنه، بحسبهم، لا يعكس جودة “التعليم”، وينقص من هامش تحرّك الأساتذة ويضرب استقرارهم وأمنهم الوظيفي، داعين إلى إسقاطه وإدماج كل الأطر التعليمية في الوظيفة العمومية.ربيع الكرعي، عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أكد أن هذه الحملة التضامنية الواسعة تأتي من خارج منظومة التربية والتكوين، حيث أبدى مهندسون وحرفيون وأطر مساندتهم للمحتجين، مسجلا أن هذا الدعم يبرز فشل خطة الوزارة الوصية على قطاع التعليم في عزل الأساتذة.وأضاف الكرعي، في تصريح لجريدة هسبريس، أن الأستاذ يدرس الجميع، وبالتالي هو مرتبط بمختلف فئات المجتمع، مشيرا إلى أن الآباء يشعرون بالأساتذة ويدركون جيدا حجم المشكل القائم، وزاد: “حيل الوزارة لن تنجح في إحباط المطالب”.

وأشار عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد إلى أن خلل التوظيف بالعقدة ثابت ويكرس اللا استقرار وهشاشة الأوضاع، وفي مقابل هذا عماد تحسين المنظومة هو الأستاذ، معتبرا أن هذه المفارقة لا تستقيم؛ وهو ما يتطلب ضرورة الاستدراك من لدن المسؤولين.وأكمل المتحدث لهسبريس قائلا: “الحملة رسالة للحكومة، وتشير إلى ضرورة إنقاذ ما يمكن إنقاذه”، مؤكدا أن “سياسة الآذان الصماء لا تفي بالغرض، وبالتالي من الخطأ استمرار المشكل الحالي داخل قطاع حيوي مثل التربية والتعليم”.

قد يهمك ايضا :

فيروس"كورونا" يحرم 100 ألف طالب صيني من الدراسة في أستراليا

أستاذ جامعي يصنع من الطلبة كتّابا ومفكرين في المغرب

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة تضامنية تدعم أساتذة التعاقد للإدماج في الوظيفة العمومية‎ حملة تضامنية تدعم أساتذة التعاقد للإدماج في الوظيفة العمومية‎



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:29 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس
المغرب اليوم - اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس

GMT 03:27 2021 الأحد ,10 تشرين الأول / أكتوبر

معرض الرياض للكتاب يختتم أعماله اليوم

GMT 06:18 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

"سامسونغ" تطلق أقراص تخزين خارجية بأسعار منافسة

GMT 03:37 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

المدير التنفيذي لإنتر ميلان يعلق على صفقة حكيمي

GMT 21:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

محاولة اغتيال فنان عراقي شهير على يد مجهولين

GMT 18:44 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن يكشف تفاصيل سقوط شرطي من مدرجات ملعب محمد الخامس

GMT 03:13 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بريانكا شوبرا تطل بتصاميم "كاجوال" في شوارع "نيويورك"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib