دراسة  تكشف كيف يُؤثِّر الفقر على تطوّر أدمغة الأطفال
آخر تحديث GMT 13:50:19
المغرب اليوم -

حلّل الباحثون 623 شابًّا تتراوح أعمارهم بين 5 و25 عامًا

دراسة تكشف كيف يُؤثِّر الفقر على تطوّر أدمغة الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة  تكشف كيف يُؤثِّر الفقر على تطوّر أدمغة الأطفال

الأطفال الفقراء
واشنطن - المغرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أن الحالة الاجتماعية والاقتصادية في الأسرة تترك تأثيرا دائما على تطور أدمغة أفرادها مع مرور الزمن.
ووجد باحثون أميركيون أن مناطق الدماغ المسؤولة عن التعلم واللغة والتطور العاطفي، تميل إلى أن تكون أكثر تعقيدا لدى الأفراد الذين خضعوا للتثقيف عالي المستوى من قبل الآباء، أو أولئك الذين عملوا في وظائف مهنية بدلا من الوظائف اليدوية.

وتوصل باحثو المعهد الوطني للصحة العقلية إلى أن فحوص الدماغ لمئات الشباب، تظهر أن هذه التأثيرات مستقرة خلال مرحلة الطفولة والمراهقة، ما يعني أن الحصول على دعم إضافي في سنوات ما قبل المدرسة، يمكن أن يساعد على تقليل التفاوتات التي تسببها مجموعة من أمور الحياة، بما في ذلك الصحة العقلية والإنجاز الأكاديمي.

وقال المعد الرئيسي للدراسة، كاسيدي ماكديرموت: "التطور المبكر للدماغ يحدث في سياق تجارب وبيئة كل طفل، والتي تختلف بشكل كبير تبعا للحالة الاجتماعية والاقتصادية"، وفي الطفولة، رُبط الوضع الاجتماعي الاقتصادي، الذي يشمل الدخل والفرص وسلسلة من العوامل الأخرى، بالصحة العقلية والتنمية المعرفية والنتائج الأكاديمية.

وأضاف ماكديرموت: "يمكن أن يكون للوضع الاجتماعي الاقتصادي بعض التأثير على الإدراك، من خلال تغيير نمو الدماغ البنيوي، لا سيما في المناطق المرتبطة باللغة والتعلم. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذا المسار لا يمثل سوى مجموعة واحدة ممكنة من التفاعلات بين بيئة الطفولة والإدراك"، وبالنسبة إلى الدراسة المنشورة في مجلة علم الأعصاب، حلل الباحثون 1223 مسحا بالرنين المغناطيسي للدماغ، لأكثر من 623 شابا وطفلا تتراوح أعمارهم بين 5 و25 عاما.

وأظهرت الدراسات السابقة وجود روابط بين عمل الآباء والأرباح، والزيادة الكلية في حجم المادة الرمادية بالدماغ.

تظهر الدراسة أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي العالي في مرحلة الطفولة المبكرة، له تأثير واضح على منطقتين من الدماغ: المهاد والمخطط.

ويعد المهاد منطقة رئيسة في وسط الدماغ تشارك في نقل ومعالجة المعلومات الحسية، ويرتبط حجم المهاد الأكبر ارتباطا وثيقا مع التفكير السريع وارتفاع الذكاء اللفظي، وهناك العديد من العوامل الأخرى التي تلعب دورا في التطور خلال الأعوام المبكرة، حيث يأمل الباحثون أن تساعد الدراسة على تقليل التباين الحاصل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- مشاعر الآباء السلبية تنتقل وراثيًا إلى الأبناء

- روسيا تعتمد على مواقع التواصل لتعزيز شعور الولاء لدى التلاميذ

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة  تكشف كيف يُؤثِّر الفقر على تطوّر أدمغة الأطفال دراسة  تكشف كيف يُؤثِّر الفقر على تطوّر أدمغة الأطفال



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib