المعلمون يتعاطفون مع الطلبة خلال عملية إعادة التصحيح
آخر تحديث GMT 12:49:45
المغرب اليوم -

عقب موسم الامتحانات المحفوف بالخطر والقلق

المعلمون يتعاطفون مع الطلبة خلال عملية إعادة التصحيح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعلمون يتعاطفون مع الطلبة خلال عملية إعادة التصحيح

دراسة حديثة تؤكّد أنّ المصححين يتعاطفون مع الطلاب
واشنطن - يوسف مكي

كشفت دراسة حديثة أنّ الممتحنين هم أكثر ميلًا ليكونوا أسخياء عند تصحيح الامتحانات، إذ يرغبون في منح الطلاب درجات مرتفعة لأنهم يشعرون بالشفقة تجاههم.
وبيّنت رئيس "أوفقوال"، أماندا سبيلمان، أنّ المصححين يشعرون بأنهم يتورطون في معاقبة المراهقين، عقب موسم الامتحانات المحفوف بالخطر والقلق.

ووجدت دراسة تتعلق بالامتحانات بأن العديد من الأوراق يتم إعادة تصحيحها على الفور بعد الصيف، لإعادة النظر في الدرجات من قبل ممتحنين مختلفين في وقت لاحق من هذا العام.

وأشارت الدراسة إلى أن طرق تصحيح الامتحانات تأتي على عكس المتوقع، حيث أنها تميل إلى التعاطف مع الطلاب.

وتضاعف عدد أوراق الامتحان التي يتم إعادة تصحيحها بشكل ملحوظ في السنوات القليلة الأخيرة، على الرغم من أن حوالي 1% فقط من الدرجات يتم تغييرها عمومًا، فيما يعرف باسم الاستفسار حول النتائج.

وقارنت "أوفقوال" علامات الامتحانات والكتابات التي حصلت على مستوى ""A في فترة ما بعد النتائج في الصيف المنصرم، مع تلك التي تمنح عندما أعيد تقييم النصوص ذاتها في وقت آخر، بعيدا عن ضغط التحقيق.

وتحقق الدراسة في مجموعة من الأوراق من الأعوام الدراسية والموضوعات ومجالس الامتحان المختلفة، وفقا للمنشورات التعليمية وأسبوع المدارس.

في "بيئة حية" مباشرة بعد موسم الامتحانات، تبيّن أن حوالي 41% من الأوراق التي تم إعادة النظر فيها في إطار نظام الاستفسار حول النتائج، تم زيادة علاماتهم، بالمقارنة مع 37% من الورق في بيئة الدراسة.

وأوضحت سبيلمان خلال مؤتمر أبحاث في لندن أن المصححين كانوا يميلون إلى تقليل الدرجات من تحسينها، وفقاً لنظام الاستفسار عن النتائج.

وتابعت "يبدو كما لو أن معرفة الممتحن عن موقف الطالب الذي كانوا يصحح أوراقه، مع العلم بأن هؤلاء الطلاب يأملون في الحصول على رفع درجاتهم وهم على مقربة من حدود النصف، يجعلهم يشعرون بالذنب عند تخفيض درجاتهم".

وأضافت سبيلمان "سيكون هناك حاجة إلى إجراء مزيد من المناقشات حول كيفية معرفة أثر ذلك على السلوك، كيف يمكننا أن نتأكد من أن نظام التصحيح عادل للطلبة ويقدم نظام إعادة تصحيح جيد من عدمه".

وتابعت "إذا تصرف المصححون دون وعي بغير موضوعية تماما، من الممكن أن يتعرض بعض هؤلاء إلى الظلم".

وأصرت على أن عملية إعادة التصحيح كان من المفترض أن توفر وسيلة إنصاف للتلاميذ الذين يعتقدون أنهم قد تم التمييز بينهم بشكل غير صحيح، وينبغي أن تنتج الطعون الدرجة الصحيحة.

إذ ينبغي أن يدفع الطالب ما يصل إلى 50 إسترليني للطعن على كل ورقة على حدة، إذا فاز هذا الطعن، لا يتم تغريم الطالب".

وأبرز متحدث باسم "أوفقوال"، السبت، "أن نوعية مناسبة جيدة عموما وأقل من 1% من جميع الامتحانات يتم تغيير المستوى التحصيلي لها كل عام."

وتابعت "هناك مجال للتحسين وسنطلق مشاورة بشأن التغييرات المقترحة على نظام التصحيح في تشرين الأول/أكتوبر".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمون يتعاطفون مع الطلبة خلال عملية إعادة التصحيح المعلمون يتعاطفون مع الطلبة خلال عملية إعادة التصحيح



GMT 11:23 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

يونيسف تحذر من كارثة انسانية في غزة تطال عشرات الاف الاطفال

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib