باحثون يعلنون أنّ التنبؤات التقليدية بتغيّر المناخ ليست واقعية
آخر تحديث GMT 01:19:40
المغرب اليوم -

شدّدوا على الاقتراب من تحقيق أهداف اتفاق باريس "كوب 21"

باحثون يعلنون أنّ التنبؤات التقليدية بتغيّر المناخ ليست واقعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يعلنون أنّ التنبؤات التقليدية بتغيّر المناخ ليست واقعية

استخدام الفحم
لندن ـ سليم كرم

اكتشف باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية، أنّ التقديرات السابقة لشدة الاحترار العالمي الناجم عن استخدام الفحم قد لا تكون واقعية، مشيرين إلى أنّهم "أقرب إلى تحقيق الأهداف المحددة في اتفاق باريس بشأن المناخ مما كان يعتقد سابقًا"، وذلك استنادا إلى أساليب جديدة للتنبؤ بما ستبدو عليه البيئة في نهاية هذا القرن..

وحذّر مؤلفا الدراسة، جوستين ريتشي وهادي دولتابادي، من أن التنبؤات التقليدية بتغير المناخ ليست واقعية بالضرورة، مضيفين أنّ "تعتمد نمذجة تغير المناخ على توقعات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في المستقبل وغيرها من الظواهر المؤدية إلى تغيرات في التأثير الإشعاعي للكواكب"، وأورد التقرير بالتفصيل الطرق التي يتم من خلالها تطوير التنبؤات عن ما سيأتي في نهاية القرن.

ويشرح التقرير الطرق البديلة التي يعتقد الباحثون أنها ينبغي أن تستخدم لتحقيق هذه التنبؤات، بأنّ "سيناريوهات التنمية الاجتماعية والتقنية التي تتفق مع نهاية القرن تنتج عادة من خلال نماذج التقييم المتكاملة، ومع ذلك، يمكن أيضا عرض وتحديد توقعات احتراق الطاقة الأحفورية من حيث عنصرين أساسيين: إجمالي استخدام الطاقة هذا القرن وكثافة الكربون في تلك الطاقة"، وأتاحت هذه الطريقة للباحثين التوصّل إلى نتائج متعددة محتملة بناء على السيناريوهات التي تصوّر تقديرات واقعية لكمية الفحم التي سيتم حرقها في السنوات المقبلة، ووفقا لنتائجها، فإن أهداف تغير المناخ أقرب بكثير مما نعتقد لأن تصبح حقيقة واقعة

وأضافت الدراسة أن هذا التوجه يتناقض مع الديناميات المعتادة المتمثلة في إزالة الكربون تدريجيًا، مما يشير إلى أن أهداف تغير المناخ المحددة في اتفاق باريس يمكن تحقيقها بسهولة أكبر مما كان متوقعا حتى الآن، والأمل في الدراسة هو أنه إذا كان صناع السياسات يعلمون النتائج ويستكشفون صحتها، فسيتم تشجيعهم على تركيز الموارد على تقليل آثار الاحترار العالمي، لأن المسألة ستكون أقل حدة مما قد تخيلوه، وأوضح الباحثون هذه الفكرة في دراستهم التي تقول إنّ "الأدلة المؤكدة على سيناريوهات الحالة الثابتة وإعادة الكربنة بأنها غير مرجحة تشير أيضا إلى أن أهداف السياسة الطموحة ستكون أقل تحديا مما كان يعتقد من قبل".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يعلنون أنّ التنبؤات التقليدية بتغيّر المناخ ليست واقعية باحثون يعلنون أنّ التنبؤات التقليدية بتغيّر المناخ ليست واقعية



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم

GMT 19:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
المغرب اليوم - الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها

GMT 04:12 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستان تُبعد صاحبة صورة ناشيونال جيوغرافيك الشهيرة

GMT 00:44 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الممثلة ميريل ستريب تتحدّث عن معاناة المرأة بشكل عام

GMT 03:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

"دولتشي أند غابانا" تطرح مجموعتها الجديدة لعام 2017

GMT 16:35 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.6 ريختر يضرب شرق روسيا

GMT 10:12 2023 الأربعاء ,10 أيار / مايو

مقتل صحفي فرنسي في قصف روسي في شرق أوكرانيا

GMT 14:51 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

بيدري نيتو يغيب عن كأس العالم 2022 بسبب الإصابة

GMT 21:41 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أقوى خلطة طبيعية لتطويل الشعر بوقت قياسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib