دراسة تُحذِّر مِن انتشار الجينات الطافرة المشعّة في أوروبا
آخر تحديث GMT 02:39:41
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

نتيجة مغادرة الذئاب الرمادية منطقة تشرنوبل "المحظورة"

دراسة تُحذِّر مِن انتشار الجينات الطافرة المشعّة في أوروبا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُحذِّر مِن انتشار الجينات الطافرة المشعّة في أوروبا

الذئاب الرمادية
لندن - ماريا طبراني

أكّدت دراسة جديدة على أنّ مجموعات الذئاب التي تعيش في منطقة كارثة تشرنوبل النووية السامة يمكن أن تنشر جينات طافرة مشعة في أنحاء أوروبا، حيث وُجدت لأول مرة أدلة تفيد بأن الذئاب الرمادية تغادر منطقة تشرنوبل المحظورة التي تبلغ مساحتها 4300 كيلومتر مربع.
دراسة تُحذِّر مِن انتشار الجينات الطافرة المشعّة في أوروبا

أصبحت "المنطقة الميتة" بعد هجر المنطقة عام 1986 عقب الانفجار النووي، موطنا لكثير من الحيوانات البرية بما في ذلك الوشق والخنازير والخيول، وتتبع الباحثون تحركات الذئاب الرمادية لتحديد ما إذا كانت الحيوانات بقيت محصورة في المنطقة المحظورة، ووفقا لآخر النتائج، فإن بعض الحيوانات المفترسة الأصغر سنا انطلقوا إلى مسافة 300 كم خارج حدود منطقة الحظر، وهو ما يقترح الباحثون أنه يمكن أن يؤدي إلى انتشار الجينات الطافرة إلى مجموعات أخرى من الحيوانات.

حدث انفجار في العام 1986 في محطة تشرنوبل النووية لتوليد الكهرباء في مدينة بريبيات بالاتحاد السوفييتي السابق، مما سرب المواد المشعة في البيئة، ونجم الانفجار عن حريق في أحد المفاعلات النووية وأُجليت المنطقة المحيطة به نتيجة لذلك، وفي حين أن مستويات الإشعاع في المنطقة لا تزال تعدّ مرتفعة لدرجة لا تسمح بعودة البشر فإن الحياة البرية عادت إلى المنطقة وتزدهر، ووفقا للبحوث التي قادها مايكل بيرن من جامعة ميسوري في كولومبيا، فإن كثافة الذئاب الرمادية في المحمية تصل إلى 7 مرات أكثر من المناطق المحيطة بها، وهذا ليس بسبب أي جينات طافرة مشعة، لكن بسبب عدم وجود بشر داخل منطقة الحظر.

قال الدكتور بيرن إن للمرة الأولى استطاع الباحثون تعقب ذئب صغير ترك المنطقة الملوثة، تتبع الباحثون 14 ذئبًا رماديًا باستخدام أطواق بها نظام تحديد المواقع، وكان ثلاثة عشر من الذئاب بالغين، عمرهم فوق سن سنتين ولم يخاطروا بالخروج خارج حدود المنطقة، إلا أن ذئبا صغير السن، عمره بين سنة وسنتين، تجول لمسافة 300 كم خارج الحدود على مدى 21 يوماً، ووفقا للدكتور بيرن هذا "أول دليل على تجول ذئب خارج منطقة الحظر".

ليس معروفا ما إذا كانت هذه الحيوانات تجلب الطفرات معها أثناء مغادرتها المنطقة المحمية، وكتب الباحثون في الورقة التي نشرت في المجلة الأوروبية لبحوث الحياة البرية أن "ملاحظة تجول الذئب الصغير خارج المنطقة المحظورة أمر مهم لأنه يشير إلى أن منطقة تشرنوبل المحظورة قد تكون مصدرا لبعض أنواع الحياة البرية خارج المنطقة"، وقال الباحثون إنه "يثير تساؤلات بشأن الانتشار المحتمل للطفرات الوراثية الناتجة عن الإشعاع للسكان في المناطق غير الملوثة"، وقال الدكتور بيرن إنه لا يوجد حاليا أي دليل على انتقال طفرات خارج المنطقة، لسوء الحظ عطل طوق الذئب، ولذلك لا يعرف الباحثون ما إذا كان الحيوان المفترس الصغير استقر دائما خارج المنطقة.

وأظهرت الأبحاث السابقة أن الحياة البرية تزدهر في جميع أنحاء تشرنوبل حيث إن المنطقة لا يسكنها بشر، وفي حين أن بعض الحيوانات قد تتأثر بالإشعاع، استفاد إجمالي الحيوانات من غياب الناس والصيد والغابات والزراعة، ومن المرجح أن هذا ما أبقى أعداد الحيوانات البرية منخفضة قبل وقوع الحادث، عاد الوشق إلى المنطقة، بعد أن كان غائبا سابقا، ويستفيد الخنزير البري من المباني الزراعية المهجورة والبساتين للمأوى والطعام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُحذِّر مِن انتشار الجينات الطافرة المشعّة في أوروبا دراسة تُحذِّر مِن انتشار الجينات الطافرة المشعّة في أوروبا



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib