خطة جديدة للعمل على حماية أسماك السلمون من الانقراض
آخر تحديث GMT 21:49:01
المغرب اليوم -

في ظل الاهتمام الكبير الذي يُمنح لتنشيط الحيوانات

خطة جديدة للعمل على حماية أسماك السلمون من الانقراض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطة جديدة للعمل على حماية أسماك السلمون من الانقراض

طائر الطيهوج
لندن ـ كاتيا حداد

يستعد ريتش لعمله في صباح في الساعة الخامسة صباحًا، بارتداء قفازاتة وتحضير ترمس ساخن أنه سوف يقضى 10 ساعات أثناء هطول الأمطار في التسكع بين غابات التوت البرى الشائكة واجتياز الجداول المائية الصغيرة، وتقول زوجة ريتش "نحن نعيش في ساحل ولاية أوريغون، وهي المنطقة التي شهدت انخفاضا اقتصاديا مطردا منذ أن بدأت المناشير فى أن تغلق في أواخر الثمانينيات، قبل حصول ريتش هذه الوظيفة كنا نعاني، الآن الأمورتتحسن، بالطبع لن تجعلنا هذه الوظيفة أغنياء، ولكن ريتش قد حصل على واحدة من أفضل الوظائف في الغابة.
خطة جديدة للعمل على حماية أسماك السلمون من الانقراض

فهو يعمل لحساب مجلس سيوسلاو لمستجمعات المياه، وهي منظمة تشترك مع أصحاب الأراضي لاستعادة موطن تدفق السلمون فصيلة "كوهو"، ويعد المجلس هو جزء من حركة هادئة ولكن واسعة النطاق نحو الحفاظ التعاوني، فخلال العقدين الماضيين، شكل سكان الريف في جميع أنحاء الغرب تحالفات ناجحة لإعادة تأهيل النظم الإيكولوجية، وفي الوقت نفسه توفير فرص عمل لتحفيز الجانب الاقتصادى المنعدم للمنطقة  ..

يقول جوني سوندستروم، وهو مرشد فى مجال الحفظ القائم على المجتمع المحلي ومدرب محترف في المدرسة الثانوية المحلية: "يجب أن نقوم بالإنتاجية والحماية على نفس  ". ويشير سوندستروم الى حماية موطن السلمون الذى يمثل مجرد نقطة انطلاق. كما يقول "خطط الانتعاش يجب أن تتعامل يجب ان تتضمن مع جميع الأنواع والفصائل  - بما في ذلك البشر"،. واعترف  سنوندسترومم بأن الاقتصاد على  القائم الترميم لن يجنى ثمارة سريعا ، اذ انفقت منظمته 330 ألف دولار على مشروع واحد في العام الماضي.

وفي الشرق، تقع مقاطعة والوا والذى (يبلغ عدد السكان بها 7000) تعد المقاطعة قصة نجاح اقتصادي ملحوظ، إذ تفتخر بكونها واحدة من خطط التنمية المجتمعية الأكثر تقدما في أمريكا الريفية. ويرجع ذلك جزئيا إلى شركة "ولوا ريسورسز"، وهي مجموعة محلية تشكلت في أعقاب إغالق المطاحن في التسعينيات. ودعمت المنظمة الشعبية إطلاق تسع شركات جديدة، مع التركيز على الطاقة المتجددة وقطع الأشجار المستدام. وتشمل المشاريع ترميم مستجمعات المياه، والطاقة الكهرومائية على نطاق صغير، والشراكة مع مربي الماشية للسيطرة على الأعشاب الضارة، وتحويل المنتجات الثانوية لاستعادة الغابات إلى أعمدة وحطب الوقود. وتركز مقاطعة والوا على التنمية الاقتصادية ، بينما تركز الخطط التعاونية عادة على حفظ أنواع محددة.

فعلى سبيل المثال، يتميز طائر الطيهوج الكبير بريش الذيل الشائك،وعرفة الذهبى  ويتمع الذكور منة بالجمال ، وتشتهر الذكور برقصة شهيرة التزاوج عند التزاوج وهز الصدر. وقد لاحظ مؤخرا عدد من من السكان انخفاض اعداد الطائر ، ويرجع هذا الى اعتلال صحة الطائر وبدئة في الانقراض، وهي إحدى النظم البيئية الأكثر تعرضا لأمريكا الشمالية.

ويتواجد طائر الطيهوج العاقل الكبير فى 11 ولاية غربية، الأمر الذي جعل القيام بمحاولة استراتيجية شاملة لإعادة تأهيل الموئل اكثر صعوبة. وتعتبر خطة الحفاظ على الطائر من الانقراض منذ2015 هى أكبرخطة حفاظ شاملة في تاريخ الولايات المتحدة -بعد  خمس سنوات من المفاوضات بين مربي الماشية وحكومات الولايات ومجموعات الحفظ وزعماء القبائل والصيادين والعلماء والمديرين التنفيذيين للنفط.

ويود اصحاب المزارع و المصالح النفطية التعاون للحفاظ على البيئة وللوصول إلى جذر المسألة، سنحتاج إلى القيام برحلة الى الماضى . 

فالوظائف في ساحل ساحل ولاية أوريغون لم تكن نادرة فيما مضى، فعندما وصل المستوطنون البيض في عام 1876، تعجبوا من الغابات الداكنة الطويلة والتيارات المتدفقة، وكانت الا رض غنية بالسلمون والأخشاب. وقاموا ببناء المطاحن والمخابز على ضفاف نهر سيوسلاو. لقد ازدهرت المنطقة آن ذاك، لكن ما حدث بعدها ، من انخفاض فى أعداد سمك السلمون وما تلا ذلك من توقف في مصانع المعلبات  كان نتيجة للصيد المفرط، تأثرت الزراعة أيضا للزراعة وتم قطع الأشجار التى غيرت مسار المجاري، وتآكلت المصارف، وتقلصن الأحواض التي تخلق موائل السلمون، وتسبب قطع الاشجار فى انقراض العديد من الأنواع الأخرى، ولا سيما البومة المرقطة الشمالية، التي أدرجت في عام 1990 كأنواع مهددة في إطار قانون الأنواع المهددة بالانقراض.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة جديدة للعمل على حماية أسماك السلمون من الانقراض خطة جديدة للعمل على حماية أسماك السلمون من الانقراض



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - انقسامات الديمقراطيين تتضح بعد التصويت لإنهاء الإغلاق الحكومي

GMT 20:46 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس المصري يصدق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد
المغرب اليوم - الرئيس المصري يصدق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى
المغرب اليوم - دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 19:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
المغرب اليوم - الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:51 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

صلاة التراويح في رمضان في المنازل في المغرب

GMT 02:52 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

ابنة أصالة تُعطي دروسًا للفتيات لوضع المكياج

GMT 06:34 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أودي تكشف عن سياراتها 2.0Q2 TFSIبخدمات مميزة

GMT 03:34 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يجدون نوعين من المخلوقات الغريبة التي تشبه الزواحف

GMT 09:28 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

أداء الأسبوع يرتفع في بورصة البيضاء

GMT 06:57 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مكاسب أسبوعية لأسعار النفط في الأسواق العالمية

GMT 05:08 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجمعات تكنوبارك تتوسع غي المغرب و تشمل ثلاث مدن جديدة

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة جديدة تساعد في التنبؤ بنتائج فيروس "كورونا" تعرف عليها

GMT 00:15 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

احتفال السفارة المغربية في هولندا بذكرى المسيرة الخضراء

GMT 17:28 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تؤثر أسعار الفائدة على تداول العملات في سوق فوركس

GMT 22:44 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

هشام الجخ يتحدث عن نشأته في برنامج "يسعد مساكم"

GMT 09:40 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

مضيان يتوقع فوز حزب الاستقلال بانتخابات 2021
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib