قطاع تربية النحل يترقب خسائر وازنة وانخفاض الإنتاج في المغرب
آخر تحديث GMT 21:02:50
المغرب اليوم -
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

قطاع تربية النحل يترقب خسائر وازنة وانخفاض الإنتاج في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قطاع تربية النحل يترقب خسائر وازنة وانخفاض الإنتاج في المغرب

خلايا النحل
الرباط - المغرب اليوم

يترقب النحالون بالمغرب تسجيل خسائر كبيرة وانخفاضا غير مسبوق في الإنتاج الوطني من العسل بسبب اختفاء النحل في عدد المناطق، وهي ظاهرة جديدة ما زالت التحريات مستمرة حول العوامل المسببة لها.وأبلغ النحالون في عدد من المناطق عن ضياع عدد من الخلايا، حيث لاحظوا اختفاء مفاجئا لطوائف النحل بشكل غير معهود يلي ذلك موت الشغالات وبقاء الملكة وبالتالي ضياع الخلايا، وهي ظاهرة يرجح أنها مرتبطة بقلة التساقطات المطرية وضعف المراعي.

واستنفرت هذه الظاهرة مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، التابع لوزارة الفلاحة، حيث قال فيه بلاغ له منذ أيام إن “نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت على خلايا النحل والحضنة استبعدت أن يكون مرض ما يصيب النحل هو الذي تسبب في حدوث هذه الظاهرة”.

وأشار “أونسا” إلى أن هذه الظاهرة، التي تعرف أيضا بـ”انهيار خلايا النحل”، لوحظت أيضا في دول أخرى في أوروبا وأمريكا وإفريقيا، وأورد أن الأبحاث التي تم إجراؤها في هذا الصدد ربطت الظاهرة بأسباب متعددة؛ منها المرتبطة بالظروف المناخية كقلة التساقطات المطرية، والبيئية كقلة المراعي، والظروف المتعلقة بالحالة الصحية للمناحل والطرق الوقائية المتبعة.

حول الموضوع، قال امحمد بولال، رئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية لتربية النحل، إن “ضرر هذه الظاهرة كبير جدا على العاملين في هذا الميدان”، وأشار إلى أن التأثير سيشمل مردودية سلسلة تربية النحل والفلاحة بصفة عامة.

وينتج المغرب حوالي سبعة آلاف طن من العسل، ويشتغل في هذه السلسلة أكثر من 28 ألف نحال، وللنحل دور أساسي في تلقيح النباتات، سواء الطبيعية أو المزروعة، مع تأثيرها الفعال في تحسين كمية وجودة الإنتاج النباتي، لا سيما غرس الأشجار المثمرة وزراعة الخضراوات والزراعات الصناعية.

وذكر بولال، في تصريح ، أن الظاهرة الحالية التي تواجهها سلسلة تربية النحل سينتج عنها تهديد عدد من مناصب الشغل، إضافة إلى الإضرار بالفلاحة بصفة عامة؛ لأنها تحتاج تلقيحا من طرف النحل.

وأكد رئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية لتربية النحل، التي تضم تعاونيات تجمع 16 ألف شخص، أنه لم يتم إلى حد الساعة التعرف على العوامل المسببة لظاهرة اختفاء النحل. وطالب في هذا الصدد بـ”تدخل فوري وعاجل للدولة لمساندة النحالة”.

من جهته، قال يوسف الزوين، نحال من إقليم شفشاون، إن ظاهرة اختفاء النحل منتشرة في الإقليم بشكل كبير، وأكد أن هذا الأمر سيكون له تأثير على إنتاج العسل وبالتالي ارتفاع سعره خلال الموسم الحالي.

وأضاف الزوين، في حديث لهسبريس، أن هذه الظاهرة غير مسبوقة، حيث كشف أنه فقد بسببها حوالي 127 خلية نحل وأصبحت حوالي 200 خلية أخرى مهددة بالضياع بسبب هذه الظاهرة الغريبة.

جدير بالذكر أن المغرب يتوفر على مؤهلات كبيرة في مجال تربية النحل بالنظر إلى موارده المتنوعة من الموارد العلفية للنحل، خاصة غابات الأوكاليبتوس، والزراعات الصناعية (عباد الشمس، الكولزا)، والنباتات الجبلية الطبيعية مثل الزعتر والدغموس وإكليل الجبل والخزامى والشيح والنباتات التلقائية والغابات.

وتضم سلسلة تربية النحل أزيد من سبعة أصناف من العسل، وهي عسل الزقوم بمنطقة تادلة – أزيلال، وعسل باخنو بجبل مولاي عبد السلام، وعسل الدغموس في الصحراء وجهة كلميم واد نون وجهة سوس- ماسة، وعسل الزنداز بمنطقة فاس-بولمان، وعسل الزعتر بسوس-ماسة، إضافة إلى عسل أزير بالجهة الشرقية.

وحسب المعطيات الرسمية، تحقق سلسلة تربية النحل رقم معاملات بـ1,1 مليار درهم وقيمة مضافة بحوالي 822 مليون درهم وتوفر 2,45 مليون يوم عمل، ويناهز الاستهلاك السنوي للفرد من العسل حوالي 250 غراما، ويتم استيراد حوالي 2000 طن من الخارج لدعم الإنتاج الوطني يناهز 7000 طن.

ويضع المغرب أكثر من 900 ألف خلية نحل، منها 640 ألف عصرية. وقد استفادت السلسلة من مخطط المغرب الأخضر، الذي ساهم في تطويرها بشكل كبير خلال السنوات الماضية؛ من خلال تجهيز وحدات تحسين الإنتاج ومشاريع التجميع حول التثمين

قد يهمك أيضا

الفيدرالية البيمهنية المغربية تتفاعل مع انهيار خلايا النحل في المغرب

 

مرض فيروسي غامض يصيب خلايا النحل في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع تربية النحل يترقب خسائر وازنة وانخفاض الإنتاج في المغرب قطاع تربية النحل يترقب خسائر وازنة وانخفاض الإنتاج في المغرب



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib