توافق أوروبي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنفيذ اتفاقية باريس
آخر تحديث GMT 06:26:05
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

إمكانية التراجع عن الكثير من التطور لمواجهة أكبر تهديد للعالم

توافق أوروبي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنفيذ اتفاقية باريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توافق أوروبي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنفيذ اتفاقية باريس

الدول الأوروبية تسعى لتحقيق التنمية المستدامة
باريس ـ مارينا منصف

تعهَّدت الدول الأوروبية الكبرى بمواصلة العمل باتفاقية المناخ التي انعقدت في باريس وسط "التزام عالمي مترنح بما تنص عليه الاتفاقية، وذلك خلال اتفاق أُبرم بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وتم التوقيع عليه في بروكسل يوم الأربعاء.

 ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن نيفين ميميكا، المفوض الأوروبي للتعاون الدولي والتنمية قولها: "هذه أوقات صعبة، إن الالتزام العالمي بأهداف التنمية المستدامة  في إطار العمل المناخي  يبدو أنه يتذبذب على الصعيد العالمي. ويعد هذا التوافق الأوروبي الجديد بشأن التنمية ذا أهمية أكبر لما يثيره الشأن العالمي حول العمل المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ".

 وتحدد الاتفاقية الجديدة إطارًا للتوجيه العام للسياسة الإنمائية الأوروبية، ولكن الالتزامات بالنسبة لبعض الدول لا تذهب إلى حد كاف. وقالت أولريكا موديير، وزيرة التنمية في السويد: "كانت السويد ترغب في تحقيق توافق آراء أكثر تقدما. ولكننا نعتقد أن هذا الاتفاق أمر جيد.

 وأضافت "يحتاج الاتحاد الأوروبي حقا إلى المضي قدما نحو الأمام وإبراز أهمية حقوق المرأة وحقوق الفتيات في عالم تتعرض فيه الحقوق الجنسية والإنجابية للتهديد. لذلك كنا نريد مفهومًا أقوى بشأن تلك الحقوق بشكل عام". وتابعت: "إن تغير المناخ هو أكبر تهديد نواجهه الآن، مع إمكانية التراجع عن الكثير من التطور الذي شهدناه، علينا ان نبدأ العمل وندخله حيز النفاذ".

 وقال فرناندو غارسيا كاساس، وزير خارجية أسبانيا للتعاون  والذى عمل على تلك الاتفاقية خلال الأشهر الستة الماضية، ان التوصل لهذا الإجماع كان صعبا حتى قبيل اللحظة الأخيرة من إبرامه، ولكننا نجحنا. وأعتقد أن لدينا رؤية مشتركة للأشياء التي نريد أن نفعلها في التعاون الإنمائي. وفي الوقت الذي تواجه فيه أوروبا تحديات مثل الإرهاب والهجرة والشعبوية، فهذا هو أفضل ما يمكن أن نقدمه ".

 وتضمنت الاتفاقية التزاما بأن تحقق جميع الدول هدف الأمم المتحدة المتمثل في تخصيص 0.7٪ من الناتج المحلي الإجمالي للمساعدة الإنمائية الخارجية بحلول عام 2030. وقال العضو نوربرت نيوزر أن الهجرة كانت ملفا ساخنا، كشف الاتفاق عن أن الهجرة ليست سلبية، بل لديها الكثير من العناصر الإيجابية". لكن منظمة أوكسفام قالت إن التركيز على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة يخاطر بالتحول من المعونة إلى المصلحة الذاتية. وقالت هيلاري جيون، مستشارة سياسة الاتحاد الأوروبي في منظمة أوكسفام: "لقد شعرنا بخيبة أمل في النتيجة النهائية.

 وأضافت "لقد رأينا حقا أن المصالح الذاتية للاتحاد الأوروبي والحاجة إلى سن سياسته الخارجية تفوق تضامنه باستخدام المساعدات الانمائية لتأمين الحدود والقيام باتفاقيات مع الدول التي لها سجل من انتهاكات حقوق الانسان". بيد أن ميميكا أكد ان الاتحاد الأوروبي يأخذ على محمل الجد دوره كأكبر فاعل في التنمية" في العالم. ونوهت "بأننا على استعداد لتحمل مسؤوليتنا العالمية، سنقوم بدور كبير الذي يمليه علينا دورنا القيادي فى التنمية المستدامة بغض النظر عن مدى انخفاض او مدى ارتفاع مساعي الآخرين".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توافق أوروبي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنفيذ اتفاقية باريس توافق أوروبي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنفيذ اتفاقية باريس



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib