بوي تشي لي تبين أهمية التكنولوجيا للأسواق الصاعدة
آخر تحديث GMT 00:36:43
المغرب اليوم -

بيَّنت أن جيل الألفية يرسم توجهات الأعمال وطريقتها

بوي تشي لي تبين أهمية التكنولوجيا للأسواق الصاعدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوي تشي لي تبين أهمية التكنولوجيا للأسواق الصاعدة

رئيسة قسم التسويق لدى "زيروكس" بوي تشي
القاهرة - المغرب اليوم

تتغير بيئات العمل الحديثة باستمرار، وتتنامى أهمية التكنولوجيا بقوّة في منطقة الشرق الأوسط التي يشكل سكانها ممن لم يتجاوزوا الـ24 عاماً، ما بين 50 و65 في المائة من إجمالي السكان. لذلك بات جيل الألفية يهيمن على الأسواق الصاعدة، كما باتت أساليب عمل هذا الجيل ترسم ملامح توجهات الأعمال خلال العام الحالي وما بعده.

وقالت رئيسة قسم التسويق لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى "زيروكس"، بوي تشي لي: "بحلول عام 2025، سيشكل جيل الألفية 75 في المائة من القوى العاملة في العالم، وفقاً لنتائج دراسات الحوكمة الصادرة عن معهد بروكينغز للدراسات، كما يشكل جيل الألفية أيضاً شريحة واسعة من مستهلكي المنتجات والخدمات حالياً. إذ أصبح بإمكانهم اتخاذ القرارات التنفيذية، وهم في طريقهم لتقلد مناصب تؤهلهم لإدارة جيل ما بعد الألفية، الذين تشابه أنماط عمله إلى حد بعيد جميع أسلافه، في حين يتمتع جيل الألفية، الذي يشكل ثقلاً هائلاً ويبلغ عدد من يضمهم 72.8 مليون شخص ولدوا بين منتصف تسعينات القرن العشرين وأوائل القرن الـ21، بقدرة أكبر على المنافسة. ويُتوقع ارتفاع معدل كفاءة بيئات العمل تحت إدارتهم".

وأضافت: "هذه العوامل وغيرها ستعمل على رسم ملامح توجهات الأعمال خلال العام الحالي، ما سيعزز اعتماد القوى العاملة الحديثة بدرجة أكبر على التكنولوجيا، وأعتقد أن على المؤسسات أخذ توجهات رئيسية على الأقل خلال العام المقبل في الاعتبار، هي نمو ممارسات استخدام الجهاز الشخصي ضمن بيئات العمل، بوتيرة متسارعة ودعم كبير من قبل جيل الألفية وجيل ما بعد الألفية خلال العام الحالي، وناقشنا على مدى السنوات الأخيرة ما إذا كان علينا اصطحاب أجهزتنا الخاصة إلى مكان العمل أم لا. لكن يُتوقع أن يُحسم هذا النقاش خلال العام المقبل، فالكفاءة والمرونة والربط الشبكي ستواصل تربعها على قائمة الأولويات بالنسبة لموظفي جيل الألفية وجيل ما بعد الألفية".

أما التوجه الثاني، فهو أن "تطبيقات الأجهزة المحمولة الخاصة بالأعمال ستكتسب مزيداً من الاهتمام خلال العام الحالي، ونحن نتحدث هنا عن تطبيقات الأجهزة المحمولة القادرة على تعزيز التكامل للحصول على نتائج أكبر وأسرع الأعمال. ويُتوقع أن يحظى الزبائن بمزيد من الخدمات المتاحة وفق الطلب، والحلول الشخصية الطابع، لدرجة أن جيل الألفية لن يكون بمقدوره تخيل حياته من دون استخدام هذه التطبيقات.

ويتمثل العامل الثالث في "رفع إنترنت الأشياء من حدة المخاوف إزاء التقنيات الإلكترونية خلال العام الحالي، إذ يشير بعض التوقعات على مستوى هذه الصناعة، إلى أن عدد الأجهزة المتصلة بالشبكة في العالم سيتجاوز 50 بليون جهاز بحلول عام 2020. وللحفاظ على نفسها في منأى عن التهديدات الإلكترونية، على المؤسسات إبداء أقصى درجات الحذر عند اختيار المعدات والتجهيزات المكتبية، والاهتمام كثيراً بنوع الحلول الأمنية المدمجة ضمن عروض العلامات التجارية المفضلة لديهم".

ومن العوامل أيضاً "ارتفاع وتيرة الجهود الرامية إلى إحداث عمليات التحول الرقمي على صعيد القطاعين الخاص والعام في منطقة الشرق الأوسط، وعلى رغم ظهور هذا التوجه منذ فترة، إلا أننا نتوقع رصد مزيد من هذه التغيرات التي ستطاول كل القطاعات العالية التنظيم، على غرار قطاع التعليم، والرعاية الصحية، والمصارف والنقل. وهو مؤشر إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة والصاعدة، التي تدعم مسيرة التحول الرقمي في هذه القطاعات، ستحقق مزيداً من النجاح والنمو على مستوى المنطقة".

يضاف إلى ذلك "اكتساب ممارسات الأعمال المستدامة والحد من الاستخدام الورقي في المكاتب زخماً قوياً خلال العام المقبل، فنحو 87 في المائة على الأقل من جيل الألفية سيشترون منتجاً يتمتع بفوائد اجتماعية أو بيئية، كما أن كل 9 من أصل 10 منهم سيلجأون إلى تغيير العلامات التجارية من أجل دعم هذه القضية. والأمر ذاته ينطبق على مدى أهمية إحداث تأثير وتغيير إيجابي في بيئة العمل، إذ سيختار جيل الألفية العمل لدى المؤسسات المسؤولة والجديرة بالثقة. ومن جهة أخرى، ستساعد خدمات الطباعة المدارة الكثير من الشركات على إعادة تقويم ممارساتها الخاصة بالطباعة، بهدف الحد من مستوى نفاياتها الورقية، وهي من أولى الخطوات التي تستطيع المؤسسات، من أي حجم كانت، اتخاذها للوصول إلى ممارسات الأعمال المسؤولة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوي تشي لي تبين أهمية التكنولوجيا للأسواق الصاعدة بوي تشي لي تبين أهمية التكنولوجيا للأسواق الصاعدة



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية

GMT 03:10 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في جمهورية البوسنة والهرسك

GMT 07:59 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الرئيس الأميركي يعين مارك إسبر وزيرًا للدفاع

GMT 21:53 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتعي بعطلة ساحرة وممتعة على متن أفخم اليخوت في العالم

GMT 08:33 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حالة الاقتصاد الروسي تعكس تراجع مؤشر ثقة قطاع الأعمال

GMT 01:47 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة أميركية تؤكد أن ثرثرة الأطفال دليل حبهم للقراءة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib