وزارة الانتقال الطاقي تكشف حصيلة التنقيب عن الغاز والنفط في المغرب
آخر تحديث GMT 20:14:55
المغرب اليوم -
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

وزارة الانتقال الطاقي تكشف حصيلة التنقيب عن الغاز والنفط في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الانتقال الطاقي تكشف حصيلة التنقيب عن الغاز والنفط في المغرب

ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، إن المغرب يقوم من خلال المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن بمجهودات جبارة قصد جلب المستثمرين والشركات الأجنبية المختصة، بغية، تثمين الإمكانات النفطية والغازية، وبالتالي اكتشاف هاته الموارد والتي "نحن في أمس الحاجة إليها لتقليص تكاليف الفاتورة الطاقية لبلادنا".
وأضافت الوزيرة بنعلي، في معرض ردها على سؤال كتابي للمجموعة النيابية للعدالة والتنمية حول "حصيلة التنقيب عن الغاز والنفط"، أنه تم اكتشاف الغاز بكل من الغرب، والصويرة، ومؤخرا بتندرارة بالجهة الشرقية للمغرب، وكذا بسواحل العرائش بداية سنة 2022، كما توجت الجهود المبذولة من طرف المكتب وشركائه في التنقيب عن الغاز باكتشاف مكامن غازية منتجة بحوض الغرب، والتي بالرغم من صغر حجمها، تعد مهمة ومربحة من منظور اقتصادي، وذلك بفضل تواجد شبكة أنابيب غازية مهمة، تربط هاته المكامن بالمصانع المتواجدة بإقليم القنيطرة والتي يتم تزويدها بهذا الغاز.
وبخصوص حوض الصويرة، كشفت الوزيرة أنه بدأ إنتاج الغاز والغاز المكثف من هذا الحوض منذ ثمانينات القرن الماضي، ولازال الإنتاج مستمرا برخصة الامتياز "مسقالة"، موضحة أنه يتم نقل الغاز المنتج في هذا الحوض إلى المركز المنجمي للمجمع الشريف للفوسفاط باليوسفية، لتلبية الاحتياجات الطاقية لوحدات تجفيف وكلسنة الفوسفاط، كما يتم بيع المكثفات إلى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
وفيما يتعلق بمنطقة تندرارة، أبرزت وزيرة الانتقال الطاقي، أن شركة "ساوند إينيرجي"، قامت بحفر آبار استكشافية، واعتمادا على أشغال مسح ومعالجة واستقراء بيانات الاهتزازات الثلاثية الأبعاد اثنتان منها، تأكد وجود الغاز الطبيعي، مؤكدة أنه بناء على هذه النتائج المشجعة تم منح امتياز الاستغلال تندرارة في غشت 2018 لتطوير مكمن الغاز وسينطلق إنتاج هذا الاكتشاف عبر مرحلتين، المرحلة الأولى تعتمد على تنفيذ مشروع صغير للغاز الطبيعي المسال LNG، وفي المرحلة الثانية تزويد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالغاز عبر خط أنابيب المغرب العربي- أوروبا GME، بعد إنجاز مشروع خط أنبوب طوله 120 كلم يربط بين الحقل وخط أنبوب المغرب العربي أوروبا GME.

أما منطقة العرائش البحرية، تضيف الوزيرة، فقد قام المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن وشريكه شاريوت، بعد إنجاز الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية، بحفر بئر استكشافية في عرض سواحل العرائش، وذلك بين الفترة الممتدة من منتصف شهر دجنبر 2021 حتى منتصف شهر يناير من السنة الحالية 2022، حيث أبانت نتائج عملية الحفر وما تلاها من استخلاص بيانات أولية عن وجود إمكانات غازية بهذه المنطقة.
وبالنسبة للمناطق الأخرى، يواصل المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن وشركاؤه مجهودات التنقيب، إذ يتم إنجاز دراسات جيولوجية وجيوفيزيائية معمقة، من أجل تقييم وتثمين المؤهلات النفطية للأحواض الرسوبية المغربية، ويتعلق الأمر بالمناطق البرية كرسيف وسيدي مختار، وكذا المناطق البحرية موكادور انزكان طرفاية والداخلة.
كما أن المكتب يقوم بدراسات جيولوجية وجيوفيزيائية تقييمية بإمكانياته الذاتية بكل من المقاطع البحرية الأطلسية طنجة طرفاية طرفاية الكويرة والبحر الأبيض المتوسط، وكذلك بالمناطق البرية الراشيدية العيون- بوجدور والزاك، وكنتيجة لهذه الأشغال وللاستراتيجية المتبعة من طرف المكتب، من أجل استقطاب عدد مهم من الشركاء، تم استثمار ما مجموعه 29,4 مليار درهم ما بين سنة 2000 وسنة 2022 في مجال التنقيب عن الهيدروكاربورات 96% منها ممولة من طرف الشركاء.

قد يهمك أيضا

ليلى بنعلي تُصرح المخزون الاحتياطي لمادة الغازوال في المغرب يكفي فقط لـ38 يوما

 

وزيرة الطاقة المغربية تصرح أن تشغيل "لاسامير" ليس بيد الحكومة"وإنشاء مصفاة جديدة يتطلب دراسة"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الانتقال الطاقي تكشف حصيلة التنقيب عن الغاز والنفط في المغرب وزارة الانتقال الطاقي تكشف حصيلة التنقيب عن الغاز والنفط في المغرب



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib