‪الأخطاء التحكيمية ضد الوداد وبركان تسائل نجاعة تقنية الفار
آخر تحديث GMT 23:53:10
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

‪الأخطاء التحكيمية ضد الوداد وبركان تسائل نجاعة "تقنية الفار"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ‪الأخطاء التحكيمية ضد الوداد وبركان تسائل نجاعة

‪الأخطاء التحكيمية ضد الوداد
الرباط - المغرب اليوم
باتت أندية كرة القدم المغربية تشتكي من الأخطاء التحكيمية المتعددة التي تقع ضحيتها برسم بعض المسابقات الإفريقية، بالموازاة مع غضب الجماهير المغربية التي عبّرت عن استيائها أكثر من مرة منها، خاصة أن حدتها تزايدت في مباراة الذهاب التي جمعت الوداد البيضاوي   بالترجي التونسي، وكذلك خلال نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية الذي توج فيه الزمالك المصري على حساب نهضة بركان.   هل تقع فرق المغرب لوحدها ضحية للأخطاء التحكيمية؟ سؤال طرحناه على منصف اليازغي، الباحث في السياسات الرياضية، ليجيب بالقول إن "الفرق المغربية ليست وحدها ضحية تلك الأخطاء، التي تتفاوت حدتها بين فريق وآخر"، وزاد: "يجب أن نعرف في الأصل أن متعة   الكرة تكمن في ارتكاب الأخطاء التي تقع بين الفينة والأخرى"، مشيرا إلى "الحالات التي تشهدها مباريات كأس العالم من قبل الحكام عن غير قصد أحيانا".   وأضاف اليازغي، أن "الحكم يبقى بشرًا في نهاية المطاف، وبحكم المكان الذي يوجد فيه قد لا يلمح ضربة خطأ أو جزاء"، معتبرا أن الأخطاء "جار بها العمل في ميدان كرة القدم"، لكنه أكد أن "حدتها ارتفعت في الآونة الأخيرة، نتيجة سوء تطبيق قواعد اللعبة بشكل فاضح".   وشدد المحلل الرياضي على أن المفارقة تكمن في كون تلك الحالات تتعلق بـ"حكام دوليين جرى انتقاؤهم لإدارة المباريات النهائية أو نصف النهائية، وهي العملية التي لا تتم إلا حينما يتوفر الحكم على مستوى عال جدا، ومن ثمة غير مسموح له ارتكاب أخطاء معينة"، مستدلا على   ذلك بمباراة الذهاب الذي جمعت فريق الوداد الرياضي بالترجي التونسي، ومستطردا: "عوض أن ينصف "الفار" (VAR) الفريق صار يخدم مصالح معينة".   وبخصوص الخطوات التي ينبغي تنفيذها في المستقبل لتفادي مثل هذه "الأخطاء التحكيمية"، حسب الجمهور المغربي الغاضب، أردف المتحدث بأن "الجامعة يجب أن تقوم بالأدوار المنوطة بها، خصوصا ما يتعلق بالضغط، عبر الاحتجاج في كل مرة، الأمر الذي يرخي بظلاله   على أعضاء "الكاف"، لأنهم يمنحون الاهتمام للجهة التي تحتج بشكل مستمر".   وتابع اليازغي: "نضرب المثال بالبلاغ الأخير للجامعة المغربية، حيث نلمس الاحترافية والمستوى العالي؛ لأنها حددت نقطتين أساسيتين تطرقت إليهما، هما ضربة الجزاء والهدف الملغى، بينما غابت الاحترافية في بلاغ فريق الوداد البيضاوي"، مبرزا أن "الجامعة من المفروض   أن تحمي أنديتها من خلال استغلال سلطتها داخل "الكاف"، الذي لا يتكون من الملائكة، على اعتبار أن كل عضو يدافع عن مصالحه بكل بساطة".   وختم الدكتور اليازغي تصريحه بالقول: "الإعلام المغربي طبعه الاتزان بشكل دائم، لكن في الآونة الأخيرة انجرفت بعض المواقع الإلكترونية مع التيار المصري والتونسي المعروف. والمؤسف أن القنوات الإعلامية الرسمية في تونس تُمارس هذه الأمور، لكن الإعلام الرسمي   المغربي لم ينجر أبدا وراءها، لأن النقاش يجب أن ينصب حول القوانين عوض الهيجان".   قد يهمك أيضا :   تعديلات مُهمَّة تطرأ على قوانين تحكيم كرة القدم المغربية   إدارة نادي "الرجاء الرياضي" تعقد اجتماعًا طارئًا
المصدر :

هسبريس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‪الأخطاء التحكيمية ضد الوداد وبركان تسائل نجاعة تقنية الفار ‪الأخطاء التحكيمية ضد الوداد وبركان تسائل نجاعة تقنية الفار



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib