بيرنز يعترف بارتكاب أخطاء في سورية ويُعلّق على أزمة الجولان
آخر تحديث GMT 16:09:46
المغرب اليوم -

أكّد أنّ تجاوز دمشق في 2013 أثَّر سلبًا على نفوذ واشنطن

بيرنز يعترف بارتكاب أخطاء في سورية ويُعلّق على أزمة الجولان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بيرنز يعترف بارتكاب أخطاء في سورية ويُعلّق على أزمة الجولان

نائب وزير الخارجية الأميركي الأسبق ويليام بيرنز
واشنطن - المغرب اليوم

أكد نائب وزير الخارجية الأميركي الأسبق، ويليام بيرنز، على أن عدم رد إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما على تجاوز دمشق «الخط الأحمر» في نهاية 2013 «أثّر سلبا على نفوذ أميركا ودورها في العالم»، لافتا إلى ضرورة تحلي واشنطن بالواقعية إزاء التعاطي مع الأزمة السورية لأن الأعوام السابقة «وضعنا أهدافا كبيرة من دون توفير الأدوات لتحقيقها».

وبيّن بيرنز أن قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل «خلق مشكلتين: الأولى، خدمة (للرئيس بشار) الأسد وإيران وروسيا، فبدلا من الحديث عن إراقة الدماء في سورية، يجري الحديث عن مقاومة الاحتلال. الثانية، تتعلق بعدم جواز كسب أراضي الغير بالقوة. هذا مبدأ دولي. المشكلة: ماذا ستقول لبوتين عن ضم القرم» إلى روسيا. وكان بيرنز يتحدث إلى «الشرق الأوسط» في لندن، لمناسبة إصدار كتابه «القناة الخلفية» الذي يرصد تجربته خلال ثلاثين عاما في الخارجية الأميركية، عمل فيها تحت إدارات خمسة رؤساء أميركيين، وعشرة وزراء خارجية.

وتطرق في الحديث إلى أهمية الدبلوماسية خصوصا في هذه المرحلة التي تتطلب قيام واشنطن باستعمال قوتها الاقتصادية والعسكرية ببراعة تؤدي إلى تحقيق مصالحها، في لحظة صعود الصين ويقظة روسيا.

وتحدّث بيرنز عن أول لقاءاته مع العقيد معمر القذافي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلا: «لبوتين خليط فريد من الشعور بالظلم والطموح وعدم الأمان.. كل تلك المشاعر تشكّل خلطة نادرة. ويجب عدم التقليل من ذلك. كي تفهم الهجوم الروسي حاليا يجب فهم روسيا في البداية، عندما كان هناك خليط من الأمل والفوضى. بوتين جاء بعد عشرين عاما لتحقيق هدفين: إعادة الدولة الروسية، والدور الروسي»، وأشار بيرنز، الذي يرأس حاليا «وقفية كارنيغي» في واشنطن، إلى ضرورة التمييز بين الصين الصاعدة وروسيا القلقة، وقال: «في ضوء المشاكل في الشرق الأوسط، وعودة روسيا وصعود الصين، فإن العلاقات الأميركية-الأوروبية هي أهم من أي مرحلة سابقة. لكن، مع الأسف، الآن هناك أوروبا ضعيفة ومنقسمة»، مستدركا: «أنا متفائل في المدى المتوسط بأن الديمقراطية قادرة على حل المشاكل لكن هناك تحديات في المدى القصير.. أنا واقعي في المدى القصير، ومتفائل في المدى الطويل».

قد يهمك ايضا :

باراك أوباما يحذر الرئيس المنتخب دونالد من الخضوع لسياسات روسيا

دونالد ترامب يعلن بعد استعادة الموصل المستفيد الأول هي إيران وستمتلك السلاح النووي وهي أذكى من أميركا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيرنز يعترف بارتكاب أخطاء في سورية ويُعلّق على أزمة الجولان بيرنز يعترف بارتكاب أخطاء في سورية ويُعلّق على أزمة الجولان



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025
المغرب اليوم - لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 14:07 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته
المغرب اليوم - توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته

GMT 02:17 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

القبعات القش تتصدر قائمة أحدث صيحات الموضة

GMT 05:46 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

شركة "لفيت" تنافس بأقوى سيارات الدفع الرباعي في العالم

GMT 10:29 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل ألوان احمر الشفاه لشتاء 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib