عباس يتّهم الاحتلال بإضعاف الوجود المسيحي
آخر تحديث GMT 03:43:06
المغرب اليوم -

أكّد في رسالة أعياد الميلاد أنّهم يُهاجرون بسبب الظروف

عباس يتّهم الاحتلال بإضعاف الوجود المسيحي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عباس يتّهم الاحتلال بإضعاف الوجود المسيحي

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله - المغرب اليوم

اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إسرائيل بإضعاف الوجود المسيحي في فلسطين، قائلا: «إننا نشهد تصاعدا في السياسات الإسرائيلية العنصرية، والنشاطات الاستيطانية الاستعمارية، وبخاصة في القدس، وذلك من خلال العمل الممنهج لتغيير طابعها وهويتها ورسالتها الحضارية وهي التي نريدها مدينة مفتوحة للعبادة لجميع المؤمنين وأتباع الديانات السماوية فيها من المسلمين والمسيحيين واليهود، وأن يمارس شعبنا حقه المحروم منه بفعل استمرار الاحتلال، بحرية العبادة في مقدساته المسيحية والإسلامية».
وأضاف عباس في رسالة لمناسبة أعياد الميلاد المسيحية: «كما نشهد أيضا تصاعد السياسات الإسرائيلية المستمرة لإضعاف الحضور المسيحي في الأرض المقدسة، إذ تم هذا العام إغلاق كنيسة القيامة، وذلك في سابقة خطيرة في التاريخ المعاصر، وكان قرار الإغلاق بمثابة رسالة احتجاج ورفض للسياسات الإسرائيلية التي تستهدف الحضور المسيحي في الأرض المقدسة».


وسجّلت السنوات الماضية تراجعا للوجود المسيحي في الأراضي الفلسطينية إلى أقل من 1 في المائة.
ودعا عباس في رسالته إلى «العمل معاً نحو إحياء رسالة الأمل التي تبعثها مغارة الميلاد المتواضعة في بيت لحم، وإلى العمل معاً من أجل السلام والعدل كي تسود الحكمة التي تجلب السلام إلى أرض السلام»، كما دعا جميع المؤمنين في العالم وأصحاب النوايا الحسنة إلى «الصلاة والعمل من أجل تحقيق العدل والسلام والمحبة والمساواة بين الجميع، وبخاصة من أجل شعبنا المحروم من حقوقه، الذي نريده أن يعيش بسلام وكرامة في وطنه وأرض آبائه وأجداده».
وقال عباس: «تحتفل فلسطين في هذا الوقت من كل عام مع دول العالم أجمع بعيد الميلاد المجيد، وهو العيد الذي يحتفي فيه شعبنا بميلاد رسول المحبة والسلام. ورغم التحديات التي تواجه فلسطين، فقد رأينا الكثير من المدن والقرى الفلسطينية ترفع علم فلسطين وتضيء شجرة الميلاد بمصاحبة الجوقات الدينية وهي ترّنم تراتيل الميلاد في بيت لحم، والقدس، وغزة، ورام الله، وبيت جالا، وبيت ساحور، وبيرزيت، والطيبة، وجفنا، والزبابدة، ونابلس، وأريحا، ومناطق أخرى، وفي عيد الميلاد هذه السنة كما في السنوات التي سبقتها، يستذكر شعبنا رواية البشارة والحكماء الثلاثة من الشرق ومغارة الميلاد».

وأكد عباس أنه التقى البابا فرنسيس ونقل له «الأمل الذي يتطلع شعبنا إلى تحقيقه في عام 2019، وهو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحاتنا الوطنية في بناء دولتنا على حدود ما قبل الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية والعيش بسلام وأمن بجانب جيراننا».

وتطرق عباس إلى السياسات الإسرائيلية المتمثلة «بمصادرة الأراضي مثل أرض الكريمزان وسنّ التشريعات في البرلمان الإسرائيلي التي تسمح بمصادرة أراضي الكنيسة وممتلكاتها، وتوسيع المستوطنات، وهدم المنازل، وسحب بطاقات الهوية للعائلات وحرمانهم من جمع شملهم»، قائلا إن «كل هذه السياسات ينبغي أن تثير انتباه الشعوب الحرة في العالم أجمع، وهنا أتساءل: هل يقبل العالم الم
سيحي في أرجاء العالم الاحتفال بعيد الميلاد أو عيد الفصح في الوقت الذي يتم فيه إجبار أبناء شعبنا من المسيحيين، والذين نسميهم الحجارة الحيّة في الأرض المقدسة، على الهجرة بسبب الظروف الصعبة والحياة القاسية التي يعيشونها جراء سياسات الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته التعسفية؟».
وأردف: «دعونا نعمل معاً نحو إحياء رسالة الأمل التي تبعثها مغارة الميلاد المتواضعة في بيت لحم. دعونا نعمل معاً من أجل السلام والعدل كي تسود الحكمة التي تجلب السلام إلى أرض السلام».

ويحتفل الفلسطينيون الثلاثاء بعيد الميلاد وفق التقويم الغربي، لكن ذروة الاحتفالات تقام الإثنين ليلا في ساحة كنيسة المهد في بيت لحم، حيث تشهد قداس منتصف الليل الذي يحضره كذلك الرئيس الفلسطيني. وقال عباس: «في عيد الميلاد من كل عام أحرص على المشاركة في احتفالات شعبنا بالأعياد، وأحضر قداس منتصف الليل في كنيسة المهد، وكنيسة القديسة كاترينا».


اقرا ايضا :محمود عباس يعلن أن المحكمة الدستورية أصدرت قرارًا بحل المجلس التشريعي

قد يهمك ايضا :مصر تؤكد دعمها للرئيس محمود عباس وموقفها الراسخ تجاه دعم القضية الفلسطينية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يتّهم الاحتلال بإضعاف الوجود المسيحي عباس يتّهم الاحتلال بإضعاف الوجود المسيحي



نقشات الأزهار تزين إطلالات الأميرة رجوة بلمسة رومانسية تعكس أناقتها الملكية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 10:06 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

"Funny Sex" يقدم الطعام والأدوات على شكل أعضاء جنسية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 23:36 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اغتصاب طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بتطوان بطريقة بشعة

GMT 03:59 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

سرقة محتويات سيارات توقع بشابّين في قبضة الأمن

GMT 07:29 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

فوائد قشور جوز الصنوبر في زيادة تحمل الجسم

GMT 09:04 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

فيليبينية تفوز بلقب "ملكة جمال الكون" للعام 2018

GMT 16:28 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

النيابة العامة تتوعّد منتهكي الحياة الخاصة للمغاربة

GMT 18:26 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

المغرب الفاسي يفتح باب الانخراط

GMT 10:24 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بعطلة فريدة ومميزة على ثلوج النمسا

GMT 01:02 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

استعملي الصناديق الخشبية الخاصة بالفواكه لتزيين حديقتك

GMT 15:45 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

الغموض يحيط بملف الإنخراط داخل نادي الوداد الرياضي

GMT 18:22 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض للمصغرات والتراث الشعبي والفلكلور البغدادي

GMT 21:55 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

عرض أولى حلقات مسلسل "لأعلى سعر" على "cbc" الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib