أحمد عصيد يبرز أسباب تأخر تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية
آخر تحديث GMT 22:13:54
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

أوضح لـ"المغرب اليوم" وجود صراع إيديولوجي في البلاد

أحمد عصيد يبرز أسباب تأخر تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد عصيد يبرز أسباب تأخر تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية

الناشط الحقوقي أحمد عصيد
الرباط- عمار شيخي

أكد الناشط الحقوقي والمناضل الأمازيغي في صفوف الحركة الثقافية الأمازيغية، أحمد عصيد، أن التأخر في تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وإخراج القانون التنظيمي المتعلق بذلك، يعود بالأساس إلى التجاهل الحكومي الناتج عن عدم انسجام الحكومة، بين حزب إسلامي وآخر يساري، بحسب قوله.

وأوضح عصيد، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، بقوله: هناك صراع ضيّع الكثير من الوقت، ثم هناك حزب إسلامي يرأس الحكومة، له إيديولوجية معادية نوعًا ما للتعدد الإيديولوجي واللغوي، وقد كان هذا الحزب من الأحزاب المناوئة لحقوق الحركة الأمازيغية، ولهذا، لم يكن منتظرًا منه جعل الأمازيغية ضمن أولوياته، مع العلم أن الأمازيغية كانت في المرتبة الرابعة بالبرنامج التشريعي للحكومة، وهذا معناه أن القانون النظري المتعلق بالأمازيغية، كان يجب أن يكون في العام الثاني أو الثالث من ولاية الحكومة.

ومن أسباب التأخر أيضًا في ترسيم الأمازيغية، بحسب عصيد، "حساسية الملف، فهو مثل ملف المرأة، يشهد صراعًا بين مجموعة من الأطراف، ولهذا تلعب فيه الملكية دور التوازنات الداخلية، فملف الأمازيغية منذ العام 2001، كانت فيه الملكية مبادرة، وكانت الأحزاب تلتحق بالمبادرات الملكية، ولعل هذا من العوامل التي جعلت الحكومة تتهيب من أن تخوض في هذا الملف الحساس، إلى أن جاء الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية الأخيرة".

وأضاف الناشط الحقوقي: أكد الملك ضرورة أن تشرع الحكومة في وضع القانون التنظيمي، ونحن هنا من أجل إنصاف الأمازيغية، بمعنى أن يحقق المساواة بين اللغتين العربية والأمازيغية، وبهذا تتحقق المساواة بين جميع المغاربة".

وبالرغم من انتقاد عصيد تعاطي حزب العدالة والتنمية مع ملف الأمازيغية، ذكر بشأن أحد قيادييه الأمازيغ، وهو وزير الخارجية السابق، الدكتور سعد الدين العثماني، أنه "كان دائمًا حليفًا للحركة الأمازيغية، من داخل حزب العدالة والتنمية، ولكن مواقف الحزب شيء ومبادرات الدكتور سعد الدين العثماني شيء آخر، وأنا أتذكر أنه العام 2011، كان الدكتور العثماني مؤيدًا لنا في ترسيم الأمازيغية، لكن الأمانة العامة للحزب اتخذت موقفًا مغايرًا، أي أن تكون لغة وطنية وليست رسمية".

واختتم عصيد بالقول: أعتقد أن من واجب الحكومة أن تفتح هذه الورش مع اعتماد آلية للتشاور، وإذا لم تقم بذلك فستكون قد أخلّت بوجباتها في هذا المجال.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عصيد يبرز أسباب تأخر تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية أحمد عصيد يبرز أسباب تأخر تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib