المربّعُ الملكي في المغرب يتحكمُ في البلادِ
آخر تحديث GMT 10:23:27
المغرب اليوم -
11 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين
أخر الأخبار

فتح الله أرسلان لـ"المغرب اليوم" :

المربّعُ الملكي في المغرب يتحكمُ في البلادِ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المربّعُ الملكي في المغرب يتحكمُ في البلادِ

نائب الأمين العام فتح الله أرسلان
الرباط – محمد عبيد

اتهَّم نائب الأمين العام لجماعة العدل والاحسان، الإسلامية "المحضورة" في المغرب، والناطق الرسمي باسمها، فتح الله ارسلان، ما أسماه "المربع الملكي"، "بالتحكم في مفاصل الدولة، وفي كل أمور الشأن العام في البلاد"، إشارة إلى المحيط الملكي، والمقربين من العاهل المغربي، الملك محمد السادس، فيما أوضح أن هذا الاحتكار لعالم الاقتصاد والمال، من قبل المحسوبين من القصر الملكي، أثرت على عمل الحكومة، التي يتحمل مسؤوليتها، حزب "العدالة والتنمية"، حيث دفعها بأن تظهر في الأزمات، وفي القرارات اللاشعبية، وتمسح في الحكومة في كل القرارات السلبية".
وأضاف القيادي في الجماعة الاسلامية المعارضة للنظام المغربي، الأكبر في المغرب، أن "المحيط الملكي، عاد بعد موجة الربيع العربي، للإمساك بكل الخيوط والمفاصل الدينية، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية"، مشيرًا إلى "وجود احتكار لجميع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية".
وأوضح القيادي الأول في الجماعة  الإسلامية المحضورة، أن هذا الاحتكار لعالم الاقتصاد والمال، من قبل المحسوبين من القصر الملكي، أثرت على عمل الحكومة، التي يتحمل مسؤوليتها، حزب العدالة والتنمية، حيث دفعها بأن تظهر في الأزمات، وفي القرارات اللاشعبية، وتمسح في الحكومة في كل القرارات السلبية".
وعن العمل البرلماني في المغرب، قال أرسلان، أن "الأداء البرلماني المغربي، جد مرتبك، من خلال انقسام قوى المعارضة، وارتباك قوى الأغلبية الحكومية، والتصدعات الداخلية للأحزاب السياسية البارزة في الساحة السياسية المغربية، وتدني الخطاب السياسي، الأمر الذي انعكس على مصير الشعب المغربي، الذي ما فتئ يحتج كل يوم".
ودعا، كل "الكفاءات والغيورين، في هذا البلد، إلى الالتفات، على الوضع المتردي الذي يعيشه المغرب".
وأقر أرسلان، بأن الصراعات التي تشهدها الحركات الاسلامية في بلدان أخرى، لم تؤثر على وضع الحركة الاسلامية في المغرب"، وأرجع الأمر، إلى "وجود حالة من النضج واحترام الرأي الآخر، على الرغم من الاختلاف في التصورات والمواقف، في التعاطي مع الحالة السياسية في المغرب".
ويشار إلى أن جماعة العدل والإحسان، هي جماعة إسلامية مغربية، محضورة، وهي من أكبر التنظيمات الإسلامية بالمغرب أسسها عبد السلام ياسين، وكان مرشدها العام إلى غاية وفاته سنة 2012، وخلفه محمد عبادي في 24 كانون الأول/ ديسمبر 2012 بلقب الأمين العام، حيث تقرر الاحتفاظ بلقب المرشد العام لمؤسس الجماعة عبد السلام ياسين، تختلف عن الحركات السلفية ببعدها الصوفي وتتميز عن الطرق الصوفية بنهجها السياسي المعار،  اتخذت منذ نشأتها أسماء متعددة من "أسرة الجماعة" إلى "جمعية الجماعة" فـ"الجماعة الخيرية"، لتعرف ابتداء من سنة 1987 باسم العدل والإحسان، وهو شعارها الذي أخذته من الآية القرآنية: (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعظكم لعلكم تذكرون).

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المربّعُ الملكي في المغرب يتحكمُ في البلادِ المربّعُ الملكي في المغرب يتحكمُ في البلادِ



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib