الدوحة ـ قنا
يشهد استاد سحيم بن حمد في الرابعة والربع من عصر الجمعة مواجهة متكافئة بين نادي قطر صاحب الأرض وفرسان الخور ضمن لقاءات الجولة الرابعة عشرة من بطولة الدوري، ورغم أن اللقاء على أرض الملك القطراوي فإن اللقاء غامض ولا يمكن ترجيح كفته على حساب الخور الضيف في لقاء اليوم، خاصة أن لقاءات الفريقين دائما لاتعترف بعاملي الأرض والجمهور، ولكن تعترف فقط بحالة كل فريق أثناء المباراة، ومسيرة الفريقين خلال القسم الأول من البطولة متناقضة فلو بدأنا بنادي قطر نجده أنه بدا هادئا ثم شهد فترة توهج في منتصف القسم الأول ثم عاد وتراجع في نهاية القسم الأول، وفي المقابل فإن الخور بدا مهتزا ولا يستطيع تحقيق أي فوز وأطلقنا عليه خلال القسم الأول ملك التعادلات لأنه أكثر فريق تحقيقا للتعادل ( تسع مرات ) ولكنه في الوقت نفسه انتابته صحوة مع نهاية القسم الأول وحقق فوزين متتاليين على كل من الخريطيات والجيش على التوالي، ويحسب للخور أنه أقل الفرق تعرضا للهزيمة مثله مثل السد المتصدر.
ولو نظرنا إلى الفارق بين الفريقين حسابيا نجدهما متقاربين للغاية فبالرغم أن قطر في المركز السادس والخور في العاشر إلا أن الفارق أربع نقاط فقط ويمكن أن تنقلب الأمور رأسا على عقب من جولة لأخرى ولهذا يمكن أن نؤكد أن لقاء اليوم يساوي عمليا ست نقاط على أرض الواقع لأنه أما يقلص الفارق أو يزيده.
وقد انتهى لقاء القسم الأول الذي أقيم في الجولة الأولى بالخور بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، وهو مايعني أنه دائما من الصعب أن نشهد ترجيح كفة فريق على حساب آخر، ومن المتوقع أن تكون مباراة اليوم تكتيكية بين كلا المدربين خارج الخطوط سواء لازاروني مدرب نادي قطر أو بولوني مدرب نادي الخور.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر