كريستيانو رونالدو يلاحق حلم الالف هدف ويقترب من دخول اسطوره جديده
آخر تحديث GMT 02:13:40
المغرب اليوم -

كريستيانو رونالدو يلاحق حلم الالف هدف ويقترب من دخول اسطوره جديده

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يلاحق حلم الالف هدف ويقترب من دخول اسطوره جديده

كريستيانو رونالدو
القاهرة - المغرب اليوم

يصعب السؤال عن الأرقام القياسية، التي حطمها كريستيانو رونالدو، في مسيرة كروية لا تريد أن تنتهي، وقد بلغ من العمر 40 عاماً.وعليه فإن السؤال الأسهل هو: ما هي الأرقام، التي لم يحطمها الظاهرة العالمية، أو بالأحرى لمّا يحطمها. فهو لا يزال يصول ويجول في الميادين، مع لاعبين في سن ابنه.وكانت جماهير الكرة العالمية تتوقع أن تتوقف مسيرة رونالدو الكروية هذا الموسم، بنهاية عقده مع نادي النصر السعودي. وتعززت هذه التكهنات بعدما نشر هو على مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة يقول فيها: "هذا فصل انتهى، والقصة مستمرة".

وأكد أنه رفض عروضاً قُدّمت له للمشاركة في كأس العالم للأندية. وهي فكرة روّج لها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، الذي يعرف قيمة حضور كريستيانو رونالدو رفقة ليونيل ميسي، في هذه المنافسة، من الناحية الفنية والمادية أيضاً.ولكن تفكير رونالدو وتركيزه الكامل كان منصبّاً على نهائي دوري أمم أوروبا. وكيف سيفْتَكُّ اللقب الأوروبي من المنتخب الإسباني. وكيف سيخطف الأضواء من الظاهرة لامين جمال. موهبة خارقة عمره 17 عاماً، يشق طريقه بكل ثقة إلى المجد الكروي العالمي.وبعدما حطم الماكينات الألمانية على أرضها في نصف النهائي، بهدفٍ قاتل، روّض رونالدو في المباراة النهائية الثيران الإسبانية - وأنهكها بالجري وراء الكرة، ثم باغتها بهدف تصيَّده بطريقته الخاصة. وترك لزملائه مهمة الإجهاز على الثيران الجريحة بضربات الترجيح.

    دوري أمم أوروبا: نزال العمالقة بين كريستيانو رونالدو ولامين جمال

فاز رونالدو بعدد لا يحصى من الجوائز والألقاب في مسيرته مع الأندية التي لعب بها في البرتغال، وإنجلترا، وإسبانيا وإيطاليا، ثم في السعودية. ولكن طعم الفوز باللقب الدولي مع المنتخب البرتغالي مختلف بالنسبة له ولا يضاهيه أي لقب آخر.ويبدو أن مزاجه تغيّر، ولذلك ربما غيّر حساباته ومشاريعه بعد الفوز بلقب دوري أمم أوروبا. وهو اللقب الأوروبي الثالث له مع بلاده. وصرّح بأنه لا تغيير في مشواره الكوري. ويعني ذلك البقاء في الدوري السعودي، ونادي النصر.

ينتهي عقد رونالدو مع ناديه السعودي بنهاية هذا الشهر. ولكن يعتقد أن النصر جهّز له تمديداً لموسمين ونصف الموسم. ويتوقع أن يواصل كريستيانو رونالدو مسيرته الكروية، على مستوى النادي والمنتخب أيضاً، إلى سن 43 سنة، على الأقل.فلا دليل على تراجع مستواه لا فنياً ولا بدنياً. وإذا لم يعد يجري مثلما كان في سن العشرين، فإن هدف التعادل، الذي سجله في نهائي دوري أمم أوروبا، يثبت أن رونالدو يعرف مسبقاً أين تذهب الكرة، عندما ترتد، وينتظرها، ليسكنها في الشباك دون الحاجة إلى الجري.

وشكك الكثير من المعلقين و"خبراء" كرة القدم في قدرة كريستيانو رونالدو على مواصلة اللعب، في المستوى العالي على الأقل، بعد نهائيات كاس العالم 2022 في قطر. وحمّله البعض مسؤولية نتائج المنتخب البرتغالي المخيبة للآمال.وهناك من قال إن المنتخب البرتغالي يلعب بطريقة أحسن، ويحقق نتائج أفضل في غياب كريستيانو رونالدو. ووصفه آخرون بأنه أصبح "عبئاً" على زملائه؛ يعطل أداءهم، ويمنعهم من تفجير طاقاتهم ومواهبهم على أرضية الميدان.ولكنه كذّب كل التكهنات وأثبت خطأ كل "التحليلات". وبرهن كريستيانو رونالدو أنه هو قائد المنتخب البرتغالي وصانع مجده. فهو الذي سجل هدف الفوز في نصف النهائي على المنتخب الألماني. وهو الذي مهّد طريق الفوز في المباراة النهائية أمام إسبانيا.

ما الذي يريده كريستيانو رونالدو؟

حقق كريستيانو رونالدو كل شيء، وفاز بكل شيء في كرة القدم تقريباً. وسئل كثيراً عن التوقف عن اللعب والتقاعد. وكان رده دائماً أنه يريد أن يحقق ما لم يحققه غيره. يريد أن يتحدى نفسه بعدما تحدى الجميع. قال إنه لن يتوقف ما دام جسمه قادراً على العطاء.ويعرف عن رونالدو اهتمامه الكبير والتزامه الصارم بالتعليمات الصحية للاعتناء بجسمه. ويشمل ذلك التمارين والعادات اليومية، والحمية الغذائية والنوم. وحسب تقنية ووب، التي تقيس اللياقة البدنية، وتساعد الرياضيين على تحسين أدائهم، فإن عمره حالياً 28 سنة.

وهناك لاعبون استمروا في الملاعب إلى سن متقدم، مثل الياباني، ميورا كازويوشي، الذي بلغ من العمر 56 عاماً وهو يلعب في الدرجة الثانية في البرتغال في 2023. ولعب حارس مرمى المنتخب الإيطالي السابق، جيان لويجي بوفون إلى سن 45 عاماً مغ فريق بارما في الدرجة الثانية الإيطالية.ولعب نجم المنتخب السويدي، زلاتان أبرهيموفيتش، في نادي أي سي ميلان بالدوري الإيطالي، وعمره 41 عاماً. ولكن كريستيانو رونالدو يلعب أساسياً في كل المباريات. ولا أحد من هؤلاء اللاعبين استُدعِي لمنتخب بلاده، في هذه السن المتقدمة، مثل كريستيانو رونالدو.

فما هي الأرقام والألقاب التي لم يحققها حتى الآن؟

يحتفظ كريستيانو رونالدو بعدد لا يحصى من الأرقام القياسية من بينها أكبر عدد من الأهداف الدولية إذ سجل 138 هدفاً لمنتخب البرتغال. أما أكبر منافسيه، ليونيل ميسي، فسجل حتى الآن 112 هدفاً فقط لمنتخب الأرجنتين.ويتفوق النجم البرتغالي على جميع اللاعبين في العالم في عدد الأهداف، التي سجلها في مختلف المنافسات، سواء الدولية أو على مستوى الأندية. وبلغ بعد مساهمته في الفوز بدوري أمم أوروبا، عدد 938 هدفاً. وهو رقمٌ يقرّبه من عتبة الأَلْف.

لم يُخْفِ كريستيانو رونالدو رغبته في بلوغ هذا الرقم وتحطيم الأسطورة التي حوله. فهو على بعد 62 هدفاً فقط، ليصبح أول لاعب في تاريخ كرة القدم يسجل 1000 هدف "موثق" في مسيرته. وهذا تتويج يطمح إليه ويعمل من أجل تحقيقه منذ سنوات طويلة.ويُعرف بشكل واسع عن الجوهرة السوداء بيليه (1940-2022) أنه سجّل ألْف هدف في مسيرته الكروية الحافلة أيضاً بالإنجازات مع نادي سانتوس والمنتخب البرازيلي في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات، ثم مع نادي نيويورك كوزموس الأمريكي.

وزعم بيليه والمقربون منه أن سجل 1283 هدفاً في 1366 مباراة لعبها في مسيرته. ولكن هذه الحصيلة محل جدل لأنها تشمل المباريات الاستعراضية، والخيرية، ومنافسات الهواة. وهي مباريات لا يشرف عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم، ولا يتحقق منها.وشكك النجم الأرجنتيني، دييغو مارادونا، في حصيلة الأهداف التي تنسب إلى بيليه في مقابلة تلفزيونية مع الأسطورة البرازيلي وسخر منها. وعلّق كريستيانو رونالدو على الجدل بالقول: "عندما أسجل ألْف هدف سيتمكن الناس من مشاهدتها كلها بالفيديو".

ومن الناحية الحسابية، يحتاج كريستيانو رونالدو إلى 62 هدفاً لبلوغ الألْف وتحطيم الأسطورة. وهذا الإنجاز في متناوله إذا استمر في المستوى، الذي يلعب فيه حالياً، في الموسمين المقبلين مع نادي النصر السعودي، ومع المنتخب البرتغالي.ففي الموسم الماضي سجل 35 هدفاً في مختلف المنافسات المحلية والقارية مع نادي النصر. وبالتالي يمكنه نظرياً أن يسجل 60 هدفا، دون حساب فرص مباريات المنتخب البرتغالي، الودية والرسمية، في منافسات أمم أوروبا أو كاس العالم.

هل يلعب مع كريستيانو رونالدو الصغير؟

تحدث كريستيانو رونالدو، منذ سنوات، مازحاً أنه يريد أن يلعب مع ابنه، كريستيانو رونالدو الصغير، في المنتخب البرتغالي. كانت الفكرة حينها جنونية، عندما كان النجم العالمي في سن الثلاثين، وكان ابنه طفلاً في الحضانة.أما اليوم فكريستيانو رونالدو الصغير عمره 14 عاماً. ويلعب قي المنتخب البرتغالي لأقل من 15 عاماً. ولا يستبعد أبداً أن يُستدعَى للمنتخب الأول بعد سنتين، عندما يبلغ 16 عاماً. ويكون عمر والده حينها 42 عاماً، وهو لا يزال يلعب في الدوري السعودي، وربما في منتخب بلاده.
كأس العالم

منح كريستيانو رونالدو ثلاثة ألقاب أوروبية للمنتخب البرتغالي. ولكنه لم يتمكن من أن يضع يده على كأس العالم. وهو لقب أفلت منه في 5 دورات سابقة (2006-2010-2014-2018-2022). وأمامه الآن فرصة أخيرة في 2026.وشارك لاعبون تجاوزا الأربعين من العمر في نهائيات كأس العالم. وعلى رأسهم حارس المنتخب المصري، عصام الحضري، الذي لعب مباراة منتخب بلاده الأخيرة أمام السعودية في كأس العالم 2018 وعمره 45 عاماً.

ويذكر هواة كرة القدم الهدف، الذي سجّله روجي ميلا، لمنتخب الكاميرون أمام كولومبيا، في كأس العالم 1994، وعمره 43 عاماً. ولكن الحضري كان الحارس الثاني في المنتخب المصري، وكان ميلا لاعباً احتياطياً، لعب في الدقائق الأخيرة من مباراة بلا أهمية.أما كريستيانو رونالدو فهو قائد المنتخب البرتغالي، الذي يلعب من أجل الفوز باللقب. ويقع على عاتقه صناعة اللعب وتسجيل الأهداف. وسيكون من أكبر اللاعبين في الدورة، إن لم يكن أكبرهم سناً على الإطلاق.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

 بوروسيا دورتموند بحاجة للفوز بفارق 3 أهداف لضمان مكانه بين الأربعة الكبار

 منتخب البرتغال يُتوّج بلقب دوري الأمم الأوروبية بعد فوز مثير على إسبانيا بركلات الترجيح

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كريستيانو رونالدو يلاحق حلم الالف هدف ويقترب من دخول اسطوره جديده كريستيانو رونالدو يلاحق حلم الالف هدف ويقترب من دخول اسطوره جديده



نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 23:36 2021 الجمعة ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علاج فورما للبشرة هو بديل ممتاز لعمليات شد الوجه

GMT 15:22 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في حادثة سير

GMT 20:09 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبوط أسهم شركة "اتلانتيا" الإيطالية

GMT 06:37 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

اللبنانية بولا يعقوبيان تنتقل إلى تلفزيون الجديد

GMT 05:06 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

"لوس أنغلوس تايمز" تتعرض الانتقادات من رواد "تويتر"

GMT 17:14 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

أعرفك.. وشم على نبض القلب، ونفحة من روح السماء!

GMT 01:55 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خفض قيمة قصر بيل أير إلى 25 مليون إسترليني

GMT 17:13 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أتلتيكو مدريد يكشف سر الانتفاضة أمام ليفانتي

GMT 16:17 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

معارك القرود تساعد على كشف "النقطة الحرجة" للحيوانات

GMT 22:12 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق الجزيرة المصري لكرة السلة يستعد لمواجهة سلا المغربي

GMT 06:03 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

"فور سيزونز دبي" أجمل أماكن عطلات عيد الحب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib