ميونيخ - د.ب.أ
يسعى حامل اللقب ومتصدر المسابقة بايرن ميونيخ إلى مواصلة أرقامه القياسية في الدوري الألماني والحفاظ على سجله خاليا من الهزائم في المباراة الحادية والأربعين على التوالي حين يستهل مرحلة الإياب في البطولة، التي توقفت خمسة اسابيع بسبب عطلة الشتاء، بمواجهة مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ اليوم.
وجاءت الخسارة القاسية التي تلقاها البايرن صفر/3 أمام ريد بول سالزبورغ النمساوي في المباراة الودية التي جرت بينهما بداية الاسبوع لتعطي جرس إنذار للفريق الذي يرغب في تحقيق المزيد من الإنجازات هذا العام، وذلك عقب تتويجه بخمسة ألقاب في العام الماضي.
وترجع آخر مباراة رسمية خاضها بايرن إلى يوم 21 كانون الأول/ديسمبر الماضي حينما توج بكأس العالم للأندية الذي أقيم في المغرب عقب فوزه في المباراة النهائية على الرجاء البيضاوي المغربي 2/صفر. ويرغب المدرب الأسباني جوسيب غوارديولا في الحفاظ على نفس المستوى الذي ظهر به الفريق العام الماضي عندما يواجه مونشنغلادباخ. وحافظ بايرن على سجله خاليا من الهزائم في البوندسليغا منذ خسارته في تشرين أول/أكتوبر عام 2012 أمام بايرليفركوزن الذي يحتل حاليا المركز الثاني متأخرا بفارق سبع نقاط عن الفريق البافاري. ويعد مونشنغلادباخ الحصان الأسود للبطولة بعد النتائج الجيدة التي حققها الفريق هذا الموسم، حيث يحتل المركز الثالث متأخرا بفارق 11 نقطة عن الصدارة ومتقدما بفارق نقطة واحدة عن بوروسيا دورتموند المتوج باللقب عامي 2011 و2012 الذي يحتل حاليا المركز الرابع.
ويرى بايرن أن الخسارة أمام ريد بول عقب المعسكر الذي أقامه في قطر جاء في الوقت المناسب ليبعد أي نية للتهاون في المباريات المقبلة. وصرح توماس مولر مهاجم بايرن ‘إن الخسارة أثبتت شيئاً هاما للغاية بالنسبة لنا وهو ضرورة خوضنا للمباريات بقوة، وينبغي علينا أن نتمتع بإرادة صلبة إذا أردنا الفوز′.
ويتطلع بايرن إلى الاستمرار في المنافسة بقوة على جميع المسابقات التي يخوضها هذا الموسم حيث تنتظره مواجهة قوية أمام هامبورغ في دور الثمانية لكأس ألمانيا الشهر المقبل، كما يخوض في الشهر ذاته مواجهة من العيار الثقيل أمام أرسنال الانكليزي في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، في ظل رغبة الفريق في أن يكون أول ناد يحافظ على لقبه الأوروبي للعام الثاني على التوالي وفقا للنظام الحديث.
ويعود إلى صفوف بايرن كل من باستيان شفانشتايغر، وأريين روبن الذي سيكمل 30 عاما يوم الخميس المقبل، بعدما تعافيا من الإصابة التي أبعدتهما عن الملاعب فترة طويلة، وهو ما سيعطي غوارديولا مزيدا من الخيارات.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر