بوينس آيرس ـ إفي
شددت الحكومة الأرجنتينية على الحاجة إلى "إخراج" مثيري الشغب من ملاعب كرة القدم، بعد مواجهات مع الشرطة أول أمس الإثنين بضواحي بوينوس آيرس، أسفرت عن إصابة 14 عنصراً أمنياً.
وقال بيان صادر عن مكتب حكومة الرئيسة كريستينا فرنانديز أمس الثلاثاء: "لا بد من إخراج المسؤولين عن الأحداث من الملعب، وهم بين عشرة و15 شخصاً".
وشهدت بلدة لافيريري الواقعة غربي بوينوس آيرس الأحداث، عندما دخل "أولتراس" الفريق المضيف الذي يحمل نفس الاسم ويلعب في دوري الدرجة الثالثة، في مواجهات مع قوات الأمن، أثناء محاولتهم دخول الملعب دون تذكرة لحضور مباراة الفريق أمام دوك سوك.
وعوقب لافيريري بعدم اللعب على أرضه حتى نهاية البطولة.
وطالب البيان أندية كرة القدم بالإعلان "عمن يحظر عليهم الدخول" إلى الملاعب جراء أعمال عنف، وشدد على أن المنع من زيارة الاستادات "هو الأمر الوحيد الذي أحدث نتيجة في العالم".
وقالت قناة تودو الإخبارية، إن الشرطة قامت الثلاثاء بمداهمات لأماكن يرتادها أولتراس لافيريري، وصادرت أسلحة نارية وذخيرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر