الاثر المناخي للأنشطة اليومية من المكتب إلى البراد
آخر تحديث GMT 12:05:00
المغرب اليوم -
وزارة الصحة الإسرائيلية تُعلن عن اكتشاف ثماني حالات حصبة جديدة في دولة الاحتلال إيران تستدعي عدد من المسؤولين عن انفجار ميناء "شهيد رجائي" للتحقيق بعد ثبوت تقصير في التعامل مع الحادث تراجع قوات الدعم السريع عن المحور الجنوبي بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني إسبانيا والبرتغال تشهد انقطاعاً واسعاً في التيار الكهربائي تسبب في شلل جزئي بالخدمات العامة 24 شهيدا في غزة جراء غارات الاحتلال منذ الفجر وعائلة كاملة في جباليا تحت الركام ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها
أخر الأخبار

الاثر المناخي للأنشطة اليومية من المكتب إلى البراد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاثر المناخي للأنشطة اليومية من المكتب إلى البراد

محطة كهرباء حرارية في ضواحي صوفيا، بلغاريا
باريس ـ أ.ف.ب

يقوم الانسان بجملة اعمال يومية لا يلقي لها بالا، مثل ان يأكل تفاحة او ان يسخن الماء او ان يبعث رسالة الكترونية، لكنه لا يدري ان كلا منها له تأثير على انبعاثات غازات الدفيئة المسببة لارتفاع حرارة الارض.

وتقول الوكالة الفرنسية للطاقة ان التحركات والحملات البيئية لا تكفي وحدها للحفاظ على البيئة، "بل ان انخراط المواطنين لا غنى عنه لتغيير السلوكيات اليومية والاستهلاك على المدى الطويل".

 

- الرسالة الالكترونية تساهم في احترار الارض -

الرسالة الالكترونية الواحدة تتسبب بالمعدل بحوالى اربعة غرامات من غاز ثاني اكسيد الكربون، او ما يعادل تأثيرها من غازات اخرى، وذلك بسبب تشغيل الحواسيب والخواديم وما يتطلبه من طاقة، وايضا ما يسببه تصنيع هذه الاجهزة من انبعاثات للغاز.

وعلى ذلك، فان 65 رسالة الكترونية تتسبب بشكل غير مباشر في انبعاثات توازي ما تصدره سيارة تعمل على الوقود في رحلة كيلومتر واحد.

 وترتفع مساهمة الرسالة الالكترونية في التسبب بالاحترار اذا ما كانت مرفقة بملف محمل، لتصل الى خمسين غراما.

اما الرسائل التي تبعث بشكل جماعي على سبيل الاعلان ولا تقرأ، فمساهمتها في انبعاثات غازات الدفيئة توازي 0,3 كيلوغرام، وفقا للباحث البريطاني مايك برنرز-لي.

لكن اجمالي هذه الرسائل المبعوثة على نطاق واسع عبر العالم يؤدي الى انبعاثات توزاي انبعاثات ثلاثة ملايين سيارة تستهلك سنويا 7,5 مليارات ليتر من الوقود، بحسب تقرير اعدته شركة "ماكافي" المعلوماتية.

ويؤدي إجراء بحث على الانترنت الى انبعاث 0,1 غرام ان كان جهاز الكومبيوتر جديدا، اما ان كان قديما فترتفع المساهمة الى 4,5 غرامات.

ويمكن الحد من هذه الاضرار من خلال الحد من عدد متلقي الرسائل، ومن الرسائل المرفقة بملفات، ومن خلال تبسيط البحث عبر الانترنت والدخول مباشرة الى المواقع المطلوبة من دون البحث عن اسم الموقع وعنوانه على محركات البحث.

ويقول مايك برنرز-لي ان الحواسيب المستخدمة على الصعيد العالمي تؤدي الى انبعاث 407 ميغاطن من غاز ثاني اكسيد الكربون سنويا، وهذا الرقم مرشح ليتضاعف في العام 2030.

 

- التدفئة والاحترار -

يقول الخبراء ان حرارة 19 درجة في غرف الجلوس و16 درجة في غرف النوم جيدة للصحة والجيب والبيئة ايضا. فرفع الحرارة درجة واحدة يعني زيادة الاستهلاك بنسبة 7 %.

وكذلك ينبغي الاقتصاد في تسخين المياه، فالحرارة الصحية لمياه الاستحمام تراوح بين 55 و 60 درجة. اما اكثر من ذلك فقد يساهم في تنمية البكتيريا في المياه، عدا عن استهلاك المزيد من الطاقة. ولذا فان الاقتصاد في تسخين مياه الاستحمام افضل ايضا للصحة والجيب والبيئة.

وتوفر اجهزة التدفئة التي تكون في حال جيدة ما بين 8 الى 12 % من الطاقة.

 

- سيارات وأوراق كثيرة في العمل -

يعد التنقل الى موقع العمل اول نشاط يتسبب بانبعاث غازات الدفيئة بين الانشطة المهنية، بحسب الوكالة الفرنسية للطاقة التي لفتت الى ان استهلاك الطاقة ينخفض بنسبة 40 % على الاقل في حال استخدمت الحافلة محل السيارة، حتى انه يتراجع 104 مرات عند استخدام قطار الانفاق.

وللاسف لم يؤد تطوير تكنولوجيات جديدة الى تخفيض استهلاك الورق المستخدم، ففي فرنسا مثلا يستعمل 65 كيلوغراما من الورق كل سنة في المكتب من قبل شخص واحد.

 

- تفاح مستهلك للطاقة -

تصدر التفاحة أو الموزة الواحدة ما يعادل 80 كيلوغراما من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون، في مقابل 90 غراما للبرتقالة الواحدة. لكن هذا المعدل ينخفض الى 10 في حال انتجت التفاحة محليا واستهلكت في موسمها ويرتفع الى 150 عندما تكون مثلجة ومخزنة ومستوردة من بعيد.

اما على صعيد المشروبات، فتبلغ هذه النسبة 235 مع كوب كابوتشينو كبير، في مقابل 210 لفنجان قهوة سوداء.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاثر المناخي للأنشطة اليومية من المكتب إلى البراد الاثر المناخي للأنشطة اليومية من المكتب إلى البراد



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:29 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

محمود حميدة يتحدث عن تعرّض الفنانات للظلم
المغرب اليوم - محمود حميدة يتحدث عن تعرّض الفنانات للظلم

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:39 2016 السبت ,04 حزيران / يونيو

علاج ديدان البطن بالأعشاب

GMT 02:17 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شانيل تكشف عن عطرها المثير "كوكو نوار"

GMT 12:25 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير "العدل" يزور مصالح المحكمة الابتدائية في شيشاوة

GMT 07:50 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

"لاجوم" مفهوم سويدي مبتكر في عالم الديكور

GMT 03:08 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

دراسة جديدة تؤكد امتلاك الحشرات لقوة بصرية كبيرة

GMT 12:50 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف أنّ لون فراء القط يرتبط بمدى عدوانيته

GMT 00:21 2016 الأربعاء ,04 أيار / مايو

كيف نستعمل نبات الجنسنج ؟

GMT 03:59 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فندق من حطام السفينة في تشيلي يجذب العديد من النزلاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib