الاحترار المناخي قد ينعكس ايجابًا على غرينلاند
آخر تحديث GMT 11:03:13
المغرب اليوم -
زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب مقاطعة باتانيس في الفلبين آبل تحذر مستخدمين حول العالم من هجمات تجسس متقدمة عبر "برمجيات التجسس المرتزقة" التي تُباع لحكومات وتستهدف الخصوصية واتساب تستعد لإطلاق ميزة جديدة تتيح التفاعل مع الرسائل والصور باستخدام الملصقات بدلًا من الرموز التعبيرية هجمات إلكترونية تضرب متاجر بريطانية فاخرة يوتيوب يختبر ميزة تعتيم الصور المصغرة لمقاطع الفيديو ذات الطابع الإباحى ميليشيا الحوثي يحتجزون عدداً من السفن الراسية في ميناء رأس عيسى النفطي الرئيس الأميركي دونالد ترامب يُوقّع أمراً تنفيذياً يخفض التمويل لشبكة بي.بي.إس والإذاعة الوطنية العامة إن.بي.آر برشلونة يعلن غياب لاعبه الفرنسي جول كوندي بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة الرئيس الأميركي ترامب يُصدر قرار بتعيين مستشار الأمن القومي مايك والتز سفيراً لواشنطن لدى الأمم المتحدة مسلحين مجهولين يُهاجمون نقطة تابعة لوزارة الدفاع السورية في دير الزور
أخر الأخبار

الاحترار المناخي قد ينعكس ايجابًا على غرينلاند

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاحترار المناخي قد ينعكس ايجابًا على غرينلاند

الاحترار المناخي قد ينعكس ايجابًا على غرينلاند
نوك ـ أ.ف.ب

تأمل منطقة غرينلاند الاستفادة، أقله على المدى القصير، من الاحترار المناخي بفضل تنوع النظم البيئية الذي يعزز الزراعة والصيد والصادرات.

وتقع هذه الارض الواسعة على الخط الأمامي للمناطق المتضررة جراء ذوبان الجليد في المناطق القطبية الشمالية اذ يمكن ملاحظة هذا الوضع تقريبا بالعين المجردة.

وتظهر مراقبة المنطقة عبر الاقمار الاصطناعية ان الكتلة الجليدية التي تمثل ما بين 6 و7 % من موارد المياه العذبة للعالم وتغطي 80 % من مساحة الجزيرة، تشهد تقلصا بمساحة تقارب 200 كيلومتر مكعب (200 غيغاطن) سنويا.

كما أن الأنهار الجليدية التي يسهم زوالها في تسجيل ارتفاع خطير في مستوى مياه المحيطات، شهدت ذوبانا بسرعة مضاعفة بين سنتي 2003 و2010 مقارنة مع السرعة المسجلة طوال القرن العشرين، وفق بحوث اوروبية وكندية نشرت نتائجها مجلة "نيتشر".

ويقول بيورن يوهانسن كبير الطهاة في "هانس ايغيدي" اكبر فنادق العاصمة نوك "من المفرح جدا التمكن من تقديم اسماك التونا والماكريل بعد صيدها مباشرة".

وفي مواسم الصيد الوفير، يجمع الصيادون اسماك الماكريل والتونا الحمراء التي تقع في شباكهم قرب السواحل الشرقية للجزيرة على بعد الاف الاميال البحرية من البحر الابيض المتوسط وخليج المكسيك حيث تعيش هذه الاسماك عادة.

حتى أن استاذ علوم البيئة البحرية في جامعة الدنمارك التكنولوجية براين ماكينزي يؤكد أنه "في حال استمرت درجات الحرارة الصيفية خلال القرن الحالي (...) من الممكن ان يصبح وجود اسماك التونا الحمراء في المياه الواقعة في شرق غرينلاند أمرا اعتياديا".

وستعتمد جزيرة غرنيلاند وهي اشبه بالصحراء البيضاء في المنطقة القطبية الشمالية وثاني أكبر جزر العالم بعد استراليا بمساحة 2,2 مليون كيلومتر مربع، في سبيل بقائها على صادراتها من اسماك القريدس والهبات المالية من الدنمارك وهو البلد الذي تتبع لها هذه الجزيرة.

وتستحوذ اسماك القريدس الملقبة بـ"الذهب الوردي" على 47 % من اجمالي الصادرات. كما أن المساهمات المالية السنوية من كوبنهاعن تمول نصف ميزانية هذه الجزيرة. وباتت هذه المساعدة الحكومية ثابتة بعدما كانت متغيرة في السابق كما أن قيمتها الفعلية تتراجع بفعل التضخم.

 

- منافع زراعية - 

لا شك في أن الاحترار العالمي ينعكس سلبا على الاقتصاد المحلي في غرينلاند، مهددا نمط عيش سكان المنطقة الذين يتنقلون للصيد بواسطة عربات تزلج على الجليد.

وباتت الفصول تتقلص وقطاع السياحة يعاني أيضا من تداعيات ذوبان الجليد في ظل عزم السلطات تطويره.

وفي بعض الأحيان تسقط كتل جليد جد كبيرة من الجبال الجليدية لدرجة أنها تصعب إنزال السياح من السفن السياحية في منطقة إيلوليسات.

لكن هذا الاحترر قد يعود بطريقة ما بالنفع على المنطقة.

فذوبان الجليد يؤدي مثلا إلى انبعاث نوع من المسحوق الصخري الغني بالمعادن الذي قد يقوم مقام السماد في الأراضي المجهدة أو القاحلة في افريقيا أو أميركا الجنوبية.

وهذه المادة تسد مسطحات فيورد المائية، "لذا من الأحسن أن تخدم مصالح مناطق أخرى في العالم"، على ما يقول مينيك روسينغ الأستاذ المحاضر في علم الجيولوجيا الذي يديره مركز الدراسات "غرينلاند بيرسبيكتف".

وبحسب هذا العالم، لا يتسبب تصدير طن من هذه المادة بأضرار للبيئة في حال لم تتخط المسافة الفاصلة 12 ألف كيلومتر، لتصل مثلا إلى كينيا.

ومن الصادرات الأخرى المحتملة، نبتات البطاطا التي تنمو بكثرة في الجنوب من جراء ارتفاع الحرارة.

وعثر الباحثون في أراضي غرينلاند على كائنات حية دقيقة تحمي نبتات البطاطا من الفطر الذي يحاول المزارعون إبادته في أنحاء العالم أجمع.

وقد تتتمتع هذه الكائنات بمزايا كبيرة في حال تم استنساخها واستخدمت كمبيدات، بحسب بيت ستوغارت عالم الأحياء المجهرية في جامعة كوبنهاغن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحترار المناخي قد ينعكس ايجابًا على غرينلاند الاحترار المناخي قد ينعكس ايجابًا على غرينلاند



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:10 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جزر هاواي لكل من يبحث عن الراحة والهدوء

GMT 07:20 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

عبد الواحد الشمامي عضو اللجنة التقنية الملقب بالجوكير

GMT 10:54 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

وقفات مع قصة مريم عليها السلام

GMT 21:58 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "دايلي ستار" اللبنانية تُسرّح جميع موظّفيها

GMT 16:37 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

إقالة حسام البدري من تدريب منتخب مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib