خبراء يبحثون مصير المنطقة العربية بعد الربيع الديمقراطي
آخر تحديث GMT 01:56:32
المغرب اليوم -

خبراء يبحثون مصير المنطقة العربية بعد الربيع الديمقراطي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يبحثون مصير المنطقة العربية بعد الربيع الديمقراطي

الرباط - وكالات

قال محمد الصغير جنجار في مداخلة حول: "العالم العربي وتحدي التحديث السياسي"، تقدم بها في ندوة إلى "اين يسير العالم العربي" التي نظمها المركز العلمي العربي للأبحاث و الدراسات الإنسانية، "لم توجد ثورة في التاريخ جاءت بالديمقراطية ولم تحل ثورة المشاكل الاقتصاديةوتابع المفكر المغربي في الندوة التي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، السبت 29 يونيو، "لكننا نحكم على الثورات العربية من منطلقات معيارية، بنماذج وضعناها في أذهاننا فقط وليست حقيقية، ففي فرنسا لم تقع انتخابات إلا بعد الثورة بعقود طويلة، أما المشاكل الاقتصادية فلا تجد لها حلا بعد الثورة مباشرة". وسجل جنجار أن ألكسيس دو توكفيل في كتابه "الثورة الفرنسية والنظام القديم"، لاحظ أن الثورة جاءت كلحظة لتصحيح البناء السياسي ولم تقض على النظام القديم كما يتصور الآن حتى، وعلينا أن نترك للتاريخ الحكم على هذه الأحداث هل تتعلق بثورة أم لا؟ وتابع الباحث لقد عرفت المجتمعات العربية تغييرات أنثربولوجية وسوسيولوجية كبيرة جدا، وعرفت على الأقل ثلاث تحولات كبرى: تحول ديمغرافي وتحول ثقافي وتحول تربوي، وهذه التحولات الكبرى كانت سببا في الثورات التي عرفها العالم العربي. وشدد ذات المتحدث على الشعوب العربية الآن في مرحلة بناء العيش المشترك من خلال نقاش يومي، ويمكننا مثلا أن نلاحظ كيف يتغير تحرير الدستور في تونس من لحظة لأخرى لأن النقاش بخصوصه مستمر وحيوي". حاول مجموعة من المفكرين الإجابة عن سؤال "إلى أين يتجه العالم العربي؟" ، قبل أن يعترفوا في نهاية الندوة بأن الإجابة عن مثل هذه التساؤلات تدخل في إطار التنجيم والدجل، وذلك في إطار ندوة حملت من العناوين نفس السؤال، نظمها أمس بالمكتبة الوطنية بالرباط، المركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية، حاضر فيها ضيوف من تونس، الجزائر، ومصر، ونشطها الفيلسوف المغربي محمد سبيلا. في ذات الندوة تحدث محمد الحداد، أكاديمي تونسي، وأستاذ كرسي اليونسكو للأديان المقارنة، في الحديث عن أسباب الثورة التونسية، وهي الأسباب التي عددها في البطالة التي انتشرت بين الشباب المتعلم لدرجة أن الكثير منهم كان على علم مسبق بأنه لن يجد أي وظيفة بعد تخرجه، وفي خنق حرية التعبير وتشديد القبضة على الانترنت، ثم الفساد الإداري وسوء توزيع الثروات، مشددا على أن تدهور الوضع الاجتماعي بتونس هو الذي أخرج المتظاهرين وليس فقط مجرد الرغبة في التغيير السياسي. وقال الباحث المصري، علي مسعود، المتخصص في اقتصاد التنمية، إن "الاقتصاد الغير المهيكل هو لبنة أساسية في مجتمعاتنا، ولا يمكن لبلداننا أن تستمر في قمع أصحاب العربات المجرورة " يقول الأكاديمي المصري، منتقدا غياب فكرة العدالة الاجتماعية، وكذلك البطء في مسطرة فتح المشاريع الكبرى التي تحتاج في العالم العربي، إلى قرابة سنة كاملة، بينما لا تحتاج في دول آسيوية، إلا لساعات قليلة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يبحثون مصير المنطقة العربية بعد الربيع الديمقراطي خبراء يبحثون مصير المنطقة العربية بعد الربيع الديمقراطي



GMT 10:29 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

حزب الاستقلال في المغرب يطلق مبادرتين هامتين
المغرب اليوم - نانسي عجرم تكشف موعد طرح ألبومها الجديد Nancy 11

GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هيرفي رونار يقلل من قيمة الدوري المغربي للمحترفين

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية

GMT 19:00 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطور ملحوظ وفرص سعيدة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:52 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء الكيلاني تثير الرأي العام بقصة إنسانية في "تخاريف"

GMT 11:00 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"بوما" تطرح أحذية رياضية جديدة ومميزة

GMT 10:39 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

تعرفي على إتيكيت أكل "الاستاكوزا"

GMT 12:35 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البدء فى البرنامج التوعوي التثقيفى لمرضى داء السكر في سبها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib