التشريعي يحيي ذكرى رحيل خنساء فلسطين
آخر تحديث GMT 01:54:10
المغرب اليوم -
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد والأمم المتحدة تحذر من انهيار غذائي شامل إرتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات واسعة في غزة وتدمير مواقع لحركة حماس شمالاً وجنوباً مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في هجمات روسية متفرقة على أوكرانيا إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان ضخم في البلاد حركة حماس تصر على تعديلات الاتفاق والمفاوضات مع إسرائيل بلا تقدم في الدوحة انتشار مفاجئ لأعراض هضمية يثير القلق ومخاوف من موجة فيروسية جديدة ضواحي الناظور الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية ويؤكدون استمرار دعم غزة إرتفاع عدد قتلى الجيش التركي في العراق إلى اثني عشر جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية
أخر الأخبار

التشريعي يحيي ذكرى رحيل "خنساء فلسطين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التشريعي يحيي ذكرى رحيل

غزة - صفا

أحيا المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة الاثنين الذكرى السنوية الأولى لرحيل خنساء فلسطين النائب مريم فرحات " أم نضال"، بالتزامن مع افتتاح مدرسة تحمل اسمها في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر أن النائب فرحات كانت سفيرة للشعب الفلسطيني والمرأة، وحضرت العديد من المؤتمرات الدولية لدعم القضية الفلسطينية من أجل تحرير الاقصى والمقدسات. وقال في كلمته خلال الاحتفال الذي حضره نواب ووزراء وقيادات :" الراحلة هي أم الشهداء والأسرى والجرحى والثوار في القطاع الحبيب، وعاشت لإعلاء راية الحق والشهادة في سبيل الله". وشدد على أن أم نضال تتميز كثيراً عن نساء فلسطين الذين قدمواً شهيدين أو أكثر، لأنها أخرجت ابنها مجهزاً بالعتاد دون أي تردد أو خوف. وأشار بحر إلى أن "خنساء فلسطين" من أكثر النساء زيارة للمرابطين على الثغور، وأن بيتها كان مأوى للمجاهدين وعلى رأسهم القيادي الشهيد عماد عقل والعديد من الشهداء والقادة الاستشهاديين. وتخلل الاحتفال عرض مقاطع من فليم سيعرض قريباً يتحدث عن حياة الراحلة بالتفاصيل، ويبين مسيرتها الجهادية والسياسية، بالإضافة إلى حياتها اليومية كامرأة فلسطينية صابرة. وشدد على ضرورة توحيد الصف الداخلي وإنهاء الانقسام وإبرام مصالحة فلسطينية على قاعدة الثوابت الفلسطينية، داعياً قيادات وزعماء العرب بالوقوف تجاه مسؤولياتهم تجاه قضية الأسرى. عمليتها الاستشهادية من ناحيته، قال رئيس كتلة التغير والإصلاح البرلمانية محمد فرج الغول إن : " أم نضال طالبت الشهيد القائد صلاح شحادة بأن تقوم بعملية استشهادية بعمق الاحتلال الإسرائيلي، ولكنه رفض ذلك فقدمت أبنائها الثلاثة بدون أي نظرات خوف أو تردد". وأضاف " هي خنساء فلسطيني التي أرجعت لنا ذكريات خنسائنا الأولى وهي رفيقة درب الشيخ أحمد ياسين والرنتيسي والقيادات أجمعين، وهي الأم الحنونة على أحبت ابنائها وبناتها ولكن أحبت الله والاستشهاد أكثر". وأشار إلى أنها تعتبر من النواب الأكثر تشددًا بمصالح الاسر الفقيرة، "فكانت تصرف جميع أموالها لهم من أجل عيشهم بكرامة وتعليم أولادهم، وكانت تردد بأن نصر فلسطين من دعاء هؤلاء". من جهته، قال شقيق الراحلة عاطف محيسن إن الخنساء تميزت بالصدق والشعور بمعاناة الفقراء والمساكين من أبناء شعبها المرابط. وأضاف محيسن" كتائب القسام كانت مهوى قلبها، حماس فازت بروحها فتعلق قلبها بالجهاد والمقاومة ورسمت حياتها وشرفتها بالصبر وتوجتها بالعز". وأعلن منظمي المهرجان أنه سيتم قريباً الانتهاء من طباعة كتاب شامل عن حياه أم نضال فرحات سيشمل كافة تفاصيل حياتها في المقاومة والسياسة. التضحية والعطاء بدوره، قال ممثل كتلة فتح البرلمانية فيصل أبو شهلاً :" اختلفنا .. ولكننا لم نختلف على أم نضال لما حملته من معاني التضحية والعطاء للقضية الفلسطينية، فهي رمزاً من رموز الشعب الفلسطيني الذي قدم الكثير في سبيل قضيته العادلة". وأضاف أبو شهلا " يلزمنا هذا العطاء من أجل التقدم نحو المصالحة وإنهاء الانقسام وتوحيد يد المقاومة الفلسطينية من أجل دحر الاحتلال الاسرائيلي الذي يمارس عدوانه وغطرسته في قطاع غزة والمسجد الأقصى المبارك".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشريعي يحيي ذكرى رحيل خنساء فلسطين التشريعي يحيي ذكرى رحيل خنساء فلسطين



GMT 10:29 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

حزب الاستقلال في المغرب يطلق مبادرتين هامتين

GMT 16:05 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد فاخر ينفي استقالته من تدريب حسنية أغادير المغربي

GMT 00:05 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

مصدر أمني يوضح حقيقة الأسلحة المحجوزة في مدينة الخميسات

GMT 07:22 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

شركة " Apple" تجعل هواتف "iPhone" أن تقع مثل القطط

GMT 21:10 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عرض مختارات نادرة لـ 3 تشكيليات من نجمات "الفن المصري الحديث"

GMT 08:10 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

المتحف البريطاني يستعد لتقديم أعمال هوكوساي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib