الذاكرة رحلة في العدم رواية لنجلاء عواد
آخر تحديث GMT 09:58:16
المغرب اليوم -

الذاكرة رحلة في العدم رواية لنجلاء عواد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الذاكرة رحلة في العدم رواية لنجلاء عواد

الذاكرة رحلة في العدم رواية لنجلاء عواد
القاهرة - المغرب اليوم

قدمت الكاتبة نجلاء عواد، في روايتها التي حملت عنوان، "الذاكرة رحلة في العدم"، بطلًا، يقف على حافة الذاكرة يبحث عن حلقة مفقودة من وجوده، فقد جزء من ذاكرته على أثر حادث سير، فوقف خائفًا من سطوة المستقبل الذي ينتظره.

ويعمل "عدن"، بطل الرواية العاطفية، مهندس ميكانيكي، بلغ الثالثة والعشرين عامًا، لكن الزمن توقف عنده في سن السابعة عشر عامًا، بعدما أفاق من غيبوبةٍ دامت مدتها خمسة أشهر، ليجد نفسه في مستشفى يتلقى العلاج اللازم، فستخبره العائلة الكثير عن حياة لم يعد يتذكرها، عن مواهبه، وعن أصدقائه، وعن أخواته، تلك متزوجة، وتلك تدرس بالخارج، سوف يقرأ مذكرات بين هو/وهي، يبحث عن صاحبة حرف الراء، ويسأل كيف التقيا ولماذا افترقا؟ وشعور يلاحقه بأنه ليس لديه ماضٍ ولا مستقبل، عاجزًا عن إبداء أي رأي.

ويتفكر عدن في الوجود يبحث عن علاقة الذاكرة بالروح والنفس والعاطفة، وبعد رحلة طويلة مع المرض وجد الأطباء أن في الولوج إلى حياته العاطفية طريقًا للعلاج، ليكشف السرد أن ما بداخله أكبر من الصدمة وأن جسده يرفض تذكر أحداث معينة من حياته، وأن هناك صدمة عاطفية وراء عدم التذكر على اعتبار أن الذاكرة مرتبطة بالحياة العاطفية للإنسان، فهل يكون فقدان الذاكرة والتصالح مع الحياة هو الحل؟

وتسرد الكاتبة: "قد نعيش أشهرًا على لحظة نتمنى إعادتها، نستمر بتذكر تلك اللحظة، وعندما يذهب بريقها وتصبح مثل النهر الذي جف، تشاهد أرضه وتعلم أنه بزمن ما كانت هناك حياة، ولكنك لا تستطيع فعل شيء ماء النهر لا يعود نفسه، والنجمة التي تسقط لا تعود، مثل كل شيء يحدث لمرة، مثل الشباب ومثل الموت، تلك اللحظة لن تأتي، لا شيء يتكرر، لا أحد يعيش وفق ما يريد، ومن عاش لحظة كما كانت داخله، سيكفيه التغني بها، ولن يأمل حتى بتكرارها، لأنه يعلم جيداً أنه كان حلماً، وكان كثيرًا لأن يحصل فكيف بتكراره؟ إنه المستحيل".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذاكرة رحلة في العدم رواية لنجلاء عواد الذاكرة رحلة في العدم رواية لنجلاء عواد



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 17:24 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يشيد بصاروخ نووي فريد لا تملكه أي دولة
المغرب اليوم - بوتين يشيد بصاروخ نووي فريد لا تملكه أي دولة

GMT 00:52 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الذكور في المغرب أكثر عرضة للفشل الدراسي بحسب خبير تربوي
المغرب اليوم - الذكور في المغرب أكثر عرضة للفشل الدراسي بحسب خبير تربوي

GMT 07:22 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أنطونيو غوتيريش يدين إنتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف
المغرب اليوم - أنطونيو غوتيريش يدين إنتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف

GMT 20:39 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

جورج بوش يوجه انتقاداً نادراً لترمب

GMT 16:46 2023 الجمعة ,10 شباط / فبراير

روسيا تُطور سفن إمداد بحري بمواصفات مميزة

GMT 17:03 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

برشلونة يفتتح مشواره في كأس ملك إسبانيا ضد إنتر سيتي الليلة

GMT 11:11 2022 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يتراجع إلى المركز 94 عالمياً على "مؤشر سيادة القانون"

GMT 21:07 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نزاهة الانتخابات فى الولايات المتحدة "أولوية قصوى"

GMT 14:45 2022 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

أرسنال يبدأ التحرك لضم خط وسط بعد إصابة النني

GMT 16:54 2022 الثلاثاء ,11 كانون الثاني / يناير

القاضية غادة عون تُصدر قراراً بمنع رياض سلامة من السفر

GMT 04:57 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل بنشرقي والزمالك يدخل مرحلة الغموض

GMT 13:15 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناسا" تطور مشروعا جديدا لدراسة مناخ الأرض
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib