قصص على شفير النشيج إصدار جديد لهشام بن الشاوي
آخر تحديث GMT 20:14:55
المغرب اليوم -
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

قصص "على شفير النشيج" إصدار جديد لهشام بن الشاوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصص

موسومة بــ "على شفير النشيج"
الرباط / المغرب اليوم

عن دار الوطن  للصحافة والطباعة والنشر في الرباط، صدرت للكاتب المغربي هشام بن الشاوي أضمومة قصصية جديدة موسومة بــ "على شفير النشيج"، كتبت أغلب نصوصها، إبّان ما عرف بالربيع العربي، وهي كالتالي : "مثل ربيع لن يتكرر"، "تواطؤ"، "حنين"، "نعش طائر"، "كرسي متحرك"، "جيران"، "قصة حب فيسبوكية"، "المنحة" و"أيام من سراب"، وفي النص الأخير، وثّق هشام بن الشاوي رحلته إلى منتجع "قصر السراب" بضواحي أبو ظبي، أثناء مشاركته في ورشة جائزة بوكر العربية في طبعتها الخامسة (2013م).

على الغلاف الأخير، كتب الناقد والمبدع المغربي د. إبراهيم الحجري :  "توغل هاته المجموعة "على شفير النشيج" بالقارئ في أعماق النفس الخبيئة، فترحل به من حالة سيكولوجية إلى أخرى، وتقفز به من وضع إلى وضع، فيما يشبه ارتكاسات وتماسات كهربائية ملتهبة توخز الروح قبل الجسد، حيث يفتح القاص هشام بن الشاوي كوة في الذات الساردة، ليطل منها، بمعية القارئ، على عوالم متناقضة، يزحف فيها جراد البؤس على الروح، وتفيض منها براكين الرعونة واليتم والفقر والزيف بكل تلاوينه، حيث لا مجال للفرح، ولا مجال للتصالح مع الجسد والعالم. يجد القارئ نفسه متورطا في هاته الصحبة، فقد يصير الشّاهد مشهودا، والقارئ شخصيّة، وتتحوّل تجربة القراءة من سفر ناعم على جناح براق السّرد، إلى ألم مضاعف في جحيم الحكاية التي تبدو بلا بداية ولا نهاية".

سبق للكاتب أن أصدر في القصة "بيت لا تفتح نوافذه"، "روتانا سينما وهلوسات أخرى !" و"احتجاجا على ساعي البريد"، وفي الرواية : "كائنات من غبار"، "قيلولة أحد خريفي"- والرواية الثانية فازت بجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع  الكتابي  في دورتها الثانية (2012م)-، فضلا عن رواية "هكذا ينتهي الحب عادة"، والتي صدرت إلكترونيا عن مجلة "الكلمة" اللندنية.

من أجواء المجموعة نقرأ  في قصة "مثل ربيع لن يتكرر" : "كالعادة، تطول مدة تبضعي، حين أختار دكان ذلك البقال العربي، الذي يتقمص دور الفقيه أحيانا، ودائما أجده يقص نبات "الكيف" المجفف بسكين خلسة تحت المنضدة، وسبق أن تباهى بماضيه في الصعلكة إبان وجوده بفرنسا.. بينما أحرص على أن يكون تعاملي مع البقال الأمازيغي عاديّا جدا، بسبب مزاحه البذيء مع بعض زبائنه، فإن تزامن حضوري مع وجود معاونه "ع"، لا أفوت الفرصة للمزاح معه، وهو يوزع ابتساماته هنا وهناك، في حضور الفتيات والخادمات، وأسأله في خبث : لم لا تبتسم في وجهي؟، تتسع ابتسامته، يغرق في ارتباكه، ولا ينبس بكلمة..


   لامني البقال الفقيه لأنني تجاهلته عند مروري من أمام دكانه بالأمس، إذ لم أرغب أن يكون هناك أي جسر تواصل بيني وبين أحدهم.. فعاتبني : "السلام لله " ، وشرع يحدثني عن معنى السلام عليكم، وعدد الحسنات وأجر من يرد تحية الإسلام كاملة، وهو يقص"الكيف"، وفطنت إلى سرّ إصرار بعض جيراننا على إلقاء التحية عليّ، حتى لو لم أكن أرد عليهم، ولا ألتفت إليهم.. فكرت في عدد الحسنات، التي سأحصدها، وأنا في طريقي.. لا سيما إن قمت بإلقاء التحية على إحدى جاراتنا، واعترض سبيلي زوجها أو أخوها أو ابنها.. !!".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص على شفير النشيج إصدار جديد لهشام بن الشاوي قصص على شفير النشيج إصدار جديد لهشام بن الشاوي



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib