معنى جديد للحب الإلهي في ديوان نبيل طعمة أشرب نخبك
آخر تحديث GMT 11:01:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

معنى جديد للحب الإلهي في ديوان نبيل طعمة أشرب نخبك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معنى جديد للحب الإلهي في ديوان نبيل طعمة أشرب نخبك

دمشق - سانا

يطرح الدكتور نبيل طعمة في ديوانه الجديد "أشرب نخبك" معنى جديداً للحب الإلهي الذي يؤدي إلى سلوك قويم معتدل يدل على التسامح والعدالة والمساواة دون إرهاق للإنسان أو انسياق وراء تطرف أو انحياز معتمداً المعاني الدلالية الكامنة وراء الألفاظ والحروف كقوله في قصيدة أشرب نخبك: أرى ألقك يضم النور منفعلاً ومرتجفاً .. أهز الكأس أرى موجك .. يبحر منه إلى شفتي وفي فلسفته يرى طعمة أن الخشية ليست كما يراها الآخرون ويفسرها بالخوف فهي دلالة على الانسجام الكلي بين الخالق والمخلوق الصالح الذي يرتبط بروحه مع الذات المكونة للكون والمرتبطة بأدواته وأسسه عبر الصفاء المطلق فيعتبر أن العلاقة المنطقية بين الخالق ومخلوقاته لا تبنى على خوف إنما على ما تعنيه كلمة الخشية من تلبية المعطيات التي أرادها الله فيسمو بها الإنسان ويصبح واثقا وقوياً بما يمتلكه من علاقة تربطه بالذات الإلهية يقول: أشرب نخبك.. نخب الخشية أنهي خوفي منك .. وأعلم أني بحبك .. لست أخافك ويستقرئ من يغوص بأعماق النص المكتوب بروح صوفية أن المعاني هي إشارة قاطعة لعلاقة كونية تربط بين الكائن الصالح ذي السلوك القويم وبين الخالق دون أن تكون هناك أي ظاهرة من ظواهر الدهشة في طرح الفكرة التي يريد منها أن الصحيح هو عدم السعي إلى الجنة أو عدم الخوف من النار فهي أشياء عادية وطبيعية عندما يرقى المرء إلى مستوى النقاء ومحبة الخالق من خلال السلوك السليم يقول: لا أرجو الجنة .. ولا أخاف النار بكوني أومن بالعشق .. ومهاب جلالك فأنت موجود سرك لذلك يتوجب استقراء اللفظة الدلالية بشكل فلسفي وربطها بانتمائها النفسي إلى الجذر النامي على مجموعة رؤى تعكس العقلانية وتستغرق في الرؤية الشعرية وتوضح التجربة الذاتية التي دفعت بعواطف استطاعت أن تصل إلى مصالحة نفسية شديدة مع النفس الراقية تلك النفس التي أصبح وجودها قليلاً في زمن المتاهات يقول: أشرب نخبك .. أبحث عنك .. بين النظر والبصر بين الجفن ودقته .. فأراك في ماء العين ورقته أشعر أني الحق المحتوم تحت هلالك وفي غمرة السكر والبحث عن الحقيقة يصل طعمة إلى تعميم فكرة العدالة التي تصل إلى قمة إرضاء الخالق دون التفريق بين إنسان وآخر إلا بمعاملته وسلوكه فلا سلطان إلا سلطان الحق والهداية بالتساوي والرضى والإقناع بما يتوافق مع المنطق العقلي للإنسان يقول: نحن أبرام وموسى .. نحن يوحنا المتعمدين بنهر عمادك نحن عيسى .. ولوقا ومرقص نخبك مريم .. أشرب نخبك برغم تنوع المواضيع الدالة على صوفية خلاقة تمكن طعمة برؤاه الشعرية أن يوحد العاطفة ومفرداته بأسلوب تعبيري يدل على وحدة موضوع متكاملة تدور حول الحدث النفسي والعاطفي الذي جاء مترابطاً منذ بداية النص المكون من رؤى متعددة وصولاً إلى الخاتمة. يذكر أن الكتاب من منشورات دار الشرق للطباعة والنشر يقع في 124 صفحة من القطع المتوسط.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معنى جديد للحب الإلهي في ديوان نبيل طعمة أشرب نخبك معنى جديد للحب الإلهي في ديوان نبيل طعمة أشرب نخبك



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib