عرض مسرحي حركي بعنوان من أجل نعم من أجل لا في سورية
آخر تحديث GMT 13:27:29
المغرب اليوم -
هزة أرضية بقوة 3.9 درجات تضرب مدينة اللاذقية على الساحل السوري دون تسجيل أضرار محكمة الاستئناف في تونس تؤيد سجن النائبة عبير موسي رئيسة الحزب الحر الدستوري عامين وفاة تاتيانا شلوسبرغ حفيدة الرئيس الأميركي جون إف كينيدي عن عمر 35 عامًا بعد معاناة مع سرطان الدم إرتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 275 منذ بدء العدوان على قطاع غزة إسبانيا تمنح شركة إيرباص إستثناءً لاستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية رغم حظر السلاح بسبب حرب غزة الجيش الصومالي يقضي على أوكار حركة الشباب في شبيلي السفلى ويستعيد مواقع إستراتيجية إحتجاجات حاشدة في الصومال رفضاً لاعتراف إسرائيل بصومالي لاند وتصعيد دبلوماسي في مجلس الأمن البرلمان الإيطالي يقر موازنة 2026 ويمنح الضوء الأخضر النهائي لخطة خفض العجز هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر تقع عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية فون دير لاين تؤكد إنضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي ضمانة أساسية للأمن والسلام
أخر الأخبار

عرض مسرحي حركي بعنوان "من أجل نعم من أجل لا" في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عرض مسرحي حركي بعنوان

دمشق ـ سانا
واصل المعهد العالي للفنون المسرحية تقديم فعالياته في الأيام الثقافية التي يحييها طلاب المعهد وأساتذته بمناسبة اليوم العالمي للمسرح فبموازاة عروض الماكياج والأزياء الحية، قدم قسم الرقص مقاطع امتحانية بإشراف نغم معلا إلى جانب امتحان مسرح حركي بإشراف نورا مراد استطاعت أن تبرز القدرة على توليد الدراما من الحركة وفق تنويط خاص للجسد تتناوب فيه الأدوار بين صانع الحركة ومؤديها بين الفاعل والمفعول به لنصل إلى توازنات غاية في الجمال من خلال التركيز على مغنطة الأجساد وقدرتها على الانفتاح على عالم من الحركات وفق مجموعة من التشكيلات ترتكز على إطلاق الطاقة الكامنة نحو مفازات في تشكيلات الجسد تبرز بهاءه وفصاحته وقدرته على القول. الفعالية قدمت أيضاً فيلم ورشة عمل إيمائية تحت إشراف محمد علي ووسيم قزق بعنوان "القطة السعيدة" العرض الذي أبرز شقاء ثلاث شخصيات ضمن سجونها وهي تراقب حرية قطة خارج الأسوار بحيث تتحول معالم الوجوه والحركات الإيمائية إلى راو للحدث الدرامي مستعينة بلغة الجسد والقناع في آن معاً. كما شهد اليوم الثاني من هذه التظاهرة تقديم مسرحية "من أجل نعم من أجل لا" في الأستوديو رقم 3 عن نص للفرنسية ناتالي ساروت ومن إخراج مجد فضة بأداء لافت له إلى جانب كامل نجمة ولمى الحكيم حيث تحولت لغة الحياة اليومية إلى أداة لا يمكن التعويل عليها، بل وأصبحت غير كافية لاستخدامها كوسيلة من وسائل التواصل. كما تم تعزيز لغة مشوشة غير مفهومة بحيث باتت تشكل حاجزاً بين الشخصيات وبين حقيقة ما يريدون قوله. الجدل الصريح والمفتوح بين الصديقين القديمين والمعاتبات العديدة في هذا العرض العبثي تنقلت من الهدوء لتتحول الكلمة في كثير من الأحيان إلى قطرة سم تتفشى بينهما وتتحول إلى مجابهة مفتوحة بين الصديقين مفعمة بالتشكيك ومحاولة كل منهما مقاربة نفسية الآخر من خلال تشريح لغته فمثلاً كلمة "والله.. برافو" التي قالها الصديق الزائر لمضيفه بلكنة تقترب من الفوقية في زمن ماض كانت قادرة على إشعال نيران لا تنطفئ ما زاد حدة التوتر في المواقف بين الشخصيات حوارها الذي كان أقرب إلى المونولوج الداخلي لكل منهما فضلاً عن كونه مبتوراً وغامضاً، وكأنه دليل عجز وفشل في التواصل الإنساني. ويتابع برنامج الأيام الثقافية تظاهرته اللافتة غداً بعرض "زواج فيغارو" من تمثيل طلاب السنة الثالثة ومن إشراف المخرج سمير عثمان حيث ستتضمن هذه التظاهرة اللافتة في اليوم الثالث منها قراءات مسرحية من نص إثبات العكس على خشبة المسرح الإيطالي بالمعهد من تأليف بوليفار شيشاري وأداء كل من كفاح الخوص- نجاح مختار- شادي عفوف- ريام كفارنة ومن دراماتورجيا مصطفى سليمان وإخراج وسام تلحوق ليعقب هذا العرض أمسية شعرية لطلاب قسم الدراسات المسرحية. وفي حديث خاص لـ سانا قال عميد المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور سامر عمران أن هذه الفعالية تطمح لتواصل أكثر حضوراً على الساحة الثقافية والفنية من خلال العمل مع وزارة الثقافة ومديرياتها وهذا يشبه السوريين الذين يريدون اليوم أن يلتقوا في صيغة عمل جماعي يصل العملية الأكاديمية التعليمية الصرفة بالتجربة الاحترافية حيث تحول المعهد جراء التحضير لمثل هذه الفعالية إلى خلية نحل ليقدم نموذجاً حضارياً عن سورية الوطن والدولة فحتى الكلمة بالنسبة لنا هي فعل ولاسيما في ظل رغبة الأساتذة والطلاب على حد سواء بتقديم نتائج مدهشة من داخل المختبر الأكاديمي الفني. يذكر أن الأيام الثقافية في المعهد العالي للفنون المسرحية التي بدات 24 آذار الجاري ستتختم غدا.
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض مسرحي حركي بعنوان من أجل نعم من أجل لا في سورية عرض مسرحي حركي بعنوان من أجل نعم من أجل لا في سورية



النجمات يتألقن بلمسة الفرو في الشتاء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:07 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026
المغرب اليوم - رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026

GMT 23:07 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو
المغرب اليوم - زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو

GMT 08:10 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026
المغرب اليوم - نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026

GMT 13:59 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

انستغرام يطلق تطبيق Reels مخصص للتليفزيون لأول مرة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 15:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

التعليم عن بعد في مؤسسة في سطات بسبب انتشار "كورونا"

GMT 00:41 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

Ralph&Russo Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 01:36 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نورتون يعرض منزله المميّز المكوّن من 6 غرف نوم للبيع

GMT 15:06 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تألق كيني ومغربي في نصف ماراثون العيون

GMT 00:29 2025 الجمعة ,08 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 08 أغسطس/آب 2025
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib