عرض رقصات لجرمان أكونيي بالجزائر الانفتاح إلي العالم
آخر تحديث GMT 07:54:16
المغرب اليوم -

عرض رقصات لجرمان أكونيي بالجزائر الانفتاح إلي العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عرض رقصات لجرمان أكونيي بالجزائر الانفتاح إلي العالم

الراقصة التشكيلية الفرنسية السنغالية
الجزائر - واج

قدمت الراقصة التشكيلية الفرنسية السنغالية جيرمان أكونيي مساء يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، "رقصة مع سونغوك ياكار-مواجهة الأمل" التي مزجت في انسجام كبير بين الرقص و الكلمة و الموسيقى و أشرطة الفيديو لرواية التقاليد العريقة الإفريقية مع الحرص على الانفتاح على العالم.
و اختارت الفنانة هذا الموضوع الجميل لإحياء اليوم الدولي للرقص حيث استهلت عرضها بقاعة ابن خلدون بمساءلة الجمهور حول أصل اسم كل واحد منهم كطريق جيد للوصول إلى الأصول العائلية و تحديد الهوية.
و قالت في هذا الصدد مخاطبة الجمهور "+أكونيي+ اسمي أنا يعني أن العائلة لا يجب أن تختفي أبدا" و استطردت بتقديم أشرطة فيديو حول الطقوس في القرى الإفريقية على خلفية إيقاعات راقصة.
و ذكرت الراقصة التشكيلية و هي تتساءل عن أصولنا بالحق في الحرية و التقدم مشيرة إلى أن "إفريقيا تأخرت كثيرا في الدخول إلى العصرنة" مبرزة الأسباب التي كانت وراء ذلك و التي تعود أساسا إلى النوايا الاستعمارية في حرمان الشعوب الأصلية من ثقافتها و طمس هويتها.
و راحت جيرمان أكونيي في روايتها إلى ابعد من الكلمات للتعبير عن قلقها إزاء العصور الحديثة و العولمة التي أقرت سياسات تقوم على سلطة المال لاستغلال ثروات بلدان الجنوب و بالتالي تفقيرها أكثر فأكثر.
و قد جعلت الفنانة الجمهور يغني و يرقص على إيقاعات غناء يردد العولمة حيث حولت تلك العقدة إزاء النظام العالمي الجديد إلى مجال للسخرية مؤكدة إلى أن الثقافة ستبقى دائما و أبدا و أكثر من ذي قبل "الضامن الوحيد للسيادة الوطنية".
و قد استطاعت جيرمان أكونيي التي تمارس فن الخشبة منذ سنة 1968 من خلال شعر مرئي جميل و على مدى ساعة من الزمن أن تقدم للجمهور عرضا جميلا تاركة العنان لحركات جسمها بكل جمال و لياقة على أنغام الإيقاعات و الموسيقى الإفريقية و الرواية و الصورة.
و قد تجاوب الجمهور كثيرا مع هذا العرض الجميل الذي أمتعته به الفنانة التي قادت من سنة 1977 إلى سنة 1982 بدكار مدرسة مودرا أفريك التي أسسها موريس بيجار و الرئيس ليوبولد سنغور.
و بعد التحقت بمؤسسة موريس بيجار في بروكسل اثر غلق مدرسة مودرا أفريك قررت جيرمان أكونيي التي ولدت سنة 1944 ببرلين العودة إلى السنغال و بناء مركز الرقص التقليدي و المعاصر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض رقصات لجرمان أكونيي بالجزائر الانفتاح إلي العالم عرض رقصات لجرمان أكونيي بالجزائر الانفتاح إلي العالم



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 08:42 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

لبعوض يقض مضاجع ساكنة مدن مغربية

GMT 22:51 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الملك محمد السادس يهنئ رئيس جمهورية مولدافيا

GMT 15:54 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الشلقاني تفوز بعضوية المكتب التنفيذي لاتحاد البحر المتوسط

GMT 08:48 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "مايكل" يسبب خسائر كبيرة في قاعدة "تيندال" الجوية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib