الجزائر تحتفظ بمؤشراتها الاقتصادية في مستويات مقبولة
آخر تحديث GMT 14:32:34
المغرب اليوم -

الجزائر تحتفظ بمؤشراتها الاقتصادية في مستويات مقبولة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجزائر تحتفظ بمؤشراتها الاقتصادية في مستويات مقبولة

الجزائر - واج

تمكنت الجزائر خلال الفترة الممتدة ما بين سنة 2000 و 2013 من إعادة تقويم مؤشرات اقتصادها الكلي وانهاء هذه الفترة في وضعية خارجية مريحة ب 194 مليار دولار من احتياطات الصرف و مستوى مديونية منخفض غير مسبوق تاريخيا. و انتهت سنة 2013 بمستوى مديونية خارجية عمومية منخفض غير مسبوق تاريخيا حيث لم يتعد 5ر374 مليون دولار مقابل 4ر20 مليار دولار سنة 2000  مؤكدة الآداءات الجيدة للاقتصاد الوطني خلال الفترة 2000-2013. للتذكير ان الجزائر كانت قد قررت لدى اطلاق أول برنامج تنموي خماسي استباق موعد تسديد ديونها الخارجية العمومية و الخاصة (الدين التجاري) بشكل يسمح لها بتخفيف هذا العب المالي الثقيل الذي قد يؤدي إلى ركود النمو الاقتصادي. و بذلك تمكنت الجزائر من تخفيض ديونها الخارجية العمومية (نادي باريس) من 4ر20 مليار دولار سنة 2000 إلى 6ر11 مليار دولار في 2005 ثم إلى 5ر0 مليار دولار في 2010 و 5ر374 مليون دولار نهاية 2013. و يتعلق الأمر بجهد مالي استثنائي حيث رافقه تسديد جزء هام من الدين التجاري (نادي لندن) المستحق لدى دول شريكة. لكن في نفس الوقت كان لابد أيضا من التحكم في الميول إلى المديونية الداخلية جراء تمويل مشاريع التنمية المحلية و الضغط المترتب عن زيادة أجور الموظفين في سياق ساده ضغط على مستوى الاقتصاد الكلي نجم عن عمليات هائلة لسحب الأموال من الخزينة. و هكذا سمح التسيير المالي الرشيد الذي تبنته الجزائر بالتحكم في هذه المديونية العمومية الداخلية ب 9ر1.171 مليار دج (7ر14 مليار دولار) فقط في 2013  مقابل 1.022 مليار دج سنة 2000 (87ر12 مليار دولار). فيما يخص المكانة الخارجية تراجعت قيمة الديون الخارجية على المديين المتوسط و الطويل إلى 48ر2 مليار دولار نهاية 2012  مقابل 26ر3 مليار دولار نهاية 2011  حسب المحافظ. و استقرت الديون الخارجية على المدى القصير ليبلغ 1 مليار دولار خلال نفس الفترة. نتائج هامة في سياق أزمة عالمية في نهاية 2013 تم تخفيض الديون الخارجية الاجمالية (العمومي و الخاص) إلى 4ر3 مليار دولار  مقابل 3ر25 مليار دولار في 2000 و 2ر17 مليار دولار في 2005. وخلال زيارة عمل قامت بها في مارس الفارط إلى الجزائر اعتبرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد أن النتائج المالية "الهامة" التي حققتها الجزائر في سياق عالمي ميزته الأزمة هي "نتيجة تسيير اقتصادي كلي محكم و تسيير حذر لاحتياطات الصرف". و أشارت إلى أن الجزائر تمكنت بذلك من "تخطي آثار الأزمة المالية الدولية و أصبح اقتصادها قويا جدا"  معتمدة خاصة على المؤشرات المالية على غرار الديون الخارجية التي قلصت إلى 5ر2 بالمائة من الناتج الداخلي الخام و احتياطات الصرف التي تقدر ب 40 بالمائة من الناتج الداخلي الخام أو حتى النمو المرضي الذي بلغ 5ر3 بالمائة في 2013. ولدى تقديمه للتقرير الفصلي لبنك الجزائر حول التوجهات النقدية و المالية خلال الأسبوع الفارط أشار محافظ بنك الجزائر محمد لكصاسي الى أن "الوضعية المالية الخارجية الصافية للجزائر تبقى متينة" و "في مستوى ديون خارجية منخفض غير مسبوق تاريخيا". كما سجل أن "المستوى الحالي لهذه الاحتياطات يفوق عتبات التناسب المعتادة للبلدان الناشئة"  مما يسمح للجزائر ب "مواجهة الصدمات الخارجية المحتملة و الحفاظ على استقرارها الخارجي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تحتفظ بمؤشراتها الاقتصادية في مستويات مقبولة الجزائر تحتفظ بمؤشراتها الاقتصادية في مستويات مقبولة



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 23:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد السادس يترأس مجلسًا وزاريًا بالقصر الملكي في الرباط

GMT 09:00 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

كيندال جينير تلهمكِ إطلالة مسائية جريئة

GMT 03:49 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 07:23 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تكدس نفايات البلاستيك في اليابان بعد حظر الصين استيرادها

GMT 07:00 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وسائل التواصل الاجتماعي تثير الشعور بالغيرة من الآخرين

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شريفة أبو الفتوح تبيّن أن الجيلي يضر بصحة الطفل

GMT 10:17 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

" La Reserva Club " الشاطئ الخاص الوحيد في إسبانيا

GMT 00:43 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

فخر يطالب بالالتفاف حول خريبكة لتحسين نتائجه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib