توتر منطقة اليورو يربك المركزي الأوروبي
آخر تحديث GMT 14:17:46
المغرب اليوم -

توتر منطقة اليورو يربك "المركزي" الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توتر منطقة اليورو يربك

برلين ـ وكالات

يجد البنك المركزي الاوروبي نفسه تحت الضغط للتحرك خلال الاجتماع الشهري المتعلق بسياسته النقدية الخميس القادم، مع هوامش مناورة ضيقة جدا. وقال الخبير الاقتصادي في مصرف بيرينبرغ كريستيان شولتز ان الازمتين السياسية في ايطاليا والمصرفية في قبرص "ستؤثران كثيرا على الثقة في منطقة اليورو لبعض الوقت". واضاف انه في مواجهة عودة التوتر الى اسواق المال وتوقعات النمو السيئة "يزداد الضغط على البنك المركزي الاوروبي لبذل مزيد من الجهود لدعم الاقتصاد". ويستبعد المحللون حاليا خفضا في معدل الفائدة الرئيسي الذي بقي منذ يوليو في ادنى مستوياته التاريخية عند 0,75%، لان ذلك لن يكون مجديا في الوقت الحالي. ويرى مجلس حكام المصرف ان "المشكلة الرئيسية ليست معدل الفائدة الاساسي بل ان معدلات الاقراض في المحيط (الدول التي تواجه صعوبات) لا تعكس سياسة المعدلات المنخفضة"، كما قال ميخائيل شوبرت الاقتصادي في المصرف التجاري الالماني كومرتسبنك. وتتجلى هذه المشكلة في نقل السياسة النقدية التي تحدث عنها رئيس البنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي عدة مرات، بضعف القروض في المنطقة. تراجع وتراجعت اعتمادات القطاع الخاص بنسبة 0,9% في فبراير بعد انخفاض مماثل في يناير. وتعكس هذه المعطيات الشروط الصارمة التي فرضتها المصارف على المقرضين ونقص الطلب وخصوصا من قبل الشركات المتوسطة والصغيرة مما يثير مخاوف على الانتعاش المأمول في النصف الثاني من السنة. واضاف ان البنك المركزي الاوروبي لن يكون مستعدا لشراء سندات تصدرها الشركات وهو احتمال تحدث عنه بعض الاقتصاديين لمساعدتها في التمويل. اما في ما يتعلق بشراء سندات دول وتطبيق برنامج اقر في سبتمبر، فيجب على الدول التي ترغب بذلك ان تقوم اولا بطلب مساعدة من شركائها وتلتزم برنامج اصلاحات صارما. ضخ سيولة من جهة اخرى، من غير المطروح ضخ سيولة على الامد الطويل من جديد كما حدث في قرضين منحا في نهاية 2011 ومطلع 2012 لمصارف بينما بدأت هذه المؤسسات تسدد دفعاتها الاولى. وقال شولتز ان "ايا من هذه الاجراءات لا يبدو مقنعا"، معولا على رسالة تهدئة من جانب دراغي في المؤتمر الصحافي الذي سيلي الاجتماع حول معدلات الفائدة. ويرى خبراء اقتصاديون في مجموعة كابيتان ايكونوميكس انه "بعدما هدد بسحب البساط من تحت قبرص ـ قد يكون من الصعب على البنك المركزي اقناع الاسواق بانه مستعد فعلا لكل ما هو ضروري من اجل الابقاء على منطقة اليورو في حدودها الحالية". ويشير هؤلاء الخبراء الى العبارة التي استخدمها دراغي الصيف الماضي عندما كان هناك خطر التفكك يهدد الوحدة النقدية. وفي الواقع هدد البنك المركزي الاوروبي نيقوسيا بوقف مد مصارفها بالسيولة اذا لم تتبن بسرعة خطة انقاذ لاعادة هيكلة نظامها المصرفي. وقال هولغر شميدينغ كبير الاقتصاديين في بيرينبرغ ان هذه الحوادث الجديدة زعزعت المستثمرين لكنها لم تؤد الى هلع، معتبرا ان ذلك "مؤشر جيد". من جهتها، قالت وكالة ستاندارد اند بورز للتصنيف الائتماني ان الاتفاق حول قبرص يفترض الا يؤثر بشكل مباشر على تصنيفها لمصارف منطقة اليورو.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتر منطقة اليورو يربك المركزي الأوروبي توتر منطقة اليورو يربك المركزي الأوروبي



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 22:00 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

الشرطة المغربية تضبط شخصين في مدينة أكادير

GMT 17:36 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الذهب يرتفع بنسبة 1.5% وسط إقبال قوي على الشراء

GMT 08:31 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد السكندري في المجموعة الأولي للبطولة العربية للسلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib