جبهة إنقاذ شركة سامير ترد على الحكومة
آخر تحديث GMT 23:36:27
المغرب اليوم -

جبهة إنقاذ شركة "سامير" ترد على الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جبهة إنقاذ شركة

شركة سامير
الرباط - المغرب اليوم

قالت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول بالمحمدية إن “الراغب في اقتناء أصول شركة سامير الخاضعة للتصفية القضائية لن تكون له علاقة بالديون المتراكمة”، ردا على تصريحات لمصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال الندوة الصحافية الأسبوعية الخميس الماضي.

وذكرت الجبهة، وهي جمعية تطالب باستئناف عمل مصفاة تكرير البترول، إن “الدائنين لشركة سامير يتحملون مسؤولية خسارة ديونهم لكونهم سقطوا في مفهوم الإسناد التعسفي للشركة بحيث كانوا يقترضون لشركة وهم غير متأكدين من قدرتها على تسديد الديون في آجالها”.

وشدد بلاغ صادر عن الجمعية، توصلت به هسبريس، على أن “المحكمة هي المكلفة اليوم ببيع أصول شركة سامير وليس الحكومة، والمطلوب من الحكومة هو مساعدة المحكمة في مساعيها للتفويت القضائي من خلال الاقتناء من طرف الدولة عبر مقاصة الديون أو من خلال تقديم الضمانات السياسية والتشجيعات للمستثمرين الكثر الراغبين في الاستحواذ على مصفاة المحمدية وتطويرها”.

ورفضت الجبهة ربط الحسم في مصير سامير بمآل النزاع المفتوح بين الدولة المغربية وبين المستثمر السابق أمام مركز التحكيم التابع للبنك الدولي، موضحة أن “مسطرة التصفية القضائية أقرت بنزع ملكية سامير وهي اليوم موضوع بيع قضائي؛ في حين أن التحكيم الدولي هي مسطرة مفتوحة بين الدولة وبين المستثمر السابق الذي يطالب بالتعويض عن الضرر ولا يطالب باسترجاع الشركة”.

وحذر البلاغ من نتائج استمرار الحكومة في تجاهل ملف سامير وتكبد ثلاث خسارات؛ أولاها التحكيم الدولي الذي يطالب فيه المالك السابق بـ15 مليار درهم، وثانيتها تلاشي أصول سامير وبلوغها لقيمة الصفر بينما تقدر اليوم بـ21 مليار درهم، وثالثتها ضياع المكاسب المالية والاقتصادية والاجتماعية التي كانت توفرها الشركة.

واعتبرت الجبهة أن “التصريحات الحكومية المبخسة لدور سامير والمتعارضة مع الأوامر القضائية الرامية إلى استئناف الإنتاج عبر التفويت القضائي أو عبر التسيير الحر تمثل إصرارا من حيث الوعي أو عدمه على إعدام هذه المعلمة الوطنية التي تعرضت للاغتيال والتصفية؛ بدءا من الخوصصة، ومرورا بالسكوت على تفقير الأصول وسوء التدبير من قبل المسيرين الأجانب والمغاربة، وانتهاء اليوم بالتصفية القضائية والإعسار المالي”.

جدير بالذكر أن الشركة المغربية مجهولة الاسم للصناعة والتكرير المعروفة اختصارا بـ”سامير” توقفت عن الاشتغال سنة 2015، وصدر حكم بتصفيتها عام 2016 بعد تراكم ديونها إلى أكثر من 40 مليار درهم في مرحلة تسيير المالك السابق محمد حسين العمودي، وهو رجل أعمال سعودي من أصل إثيوبي.

ولا تزال المحكمة التجارية بمدينة الدار البيضاء تصدر كل ثلاثة أشهر قرارا بالإذن باستمرار نشاط الشركة، ويسمح ذلك باستمرار سريان العقود الجارية، ومنها عقود الشغل، بغاية مواصلة السعي إلى تفويت أصول الشركة من أجل المحافظة على الشغل للعمال.

 

قد يهمك أيضاً :

 تراجع أسعار البترول وخام غرب تكساس يسجل 78.69 دولار

دعوات في المغرب لتأميم شركة سامير واسترجاعها لملكية الشعب

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة إنقاذ شركة سامير ترد على الحكومة جبهة إنقاذ شركة سامير ترد على الحكومة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 08:42 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

لبعوض يقض مضاجع ساكنة مدن مغربية

GMT 22:51 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الملك محمد السادس يهنئ رئيس جمهورية مولدافيا

GMT 15:54 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الشلقاني تفوز بعضوية المكتب التنفيذي لاتحاد البحر المتوسط

GMT 08:48 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "مايكل" يسبب خسائر كبيرة في قاعدة "تيندال" الجوية

GMT 14:41 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

تصرفات عقارات دبي تربح 3.43 مليار درهم في أسبوع

GMT 16:21 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الملفوف " الكرنب" لحالات السمنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib