فقدان 87 مليار درهم خلال 5 شهور في بورصة الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 16:10:54
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

فقدان 87 مليار درهم خلال 5 شهور في بورصة الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فقدان 87 مليار درهم خلال 5 شهور في بورصة الدار البيضاء

بعدما بلغت قيمة الرسملة في بورصة الدار البيضاء ذروتها في التاسع من مارس، سجلت هذه الأخيرة فقدان 14 في المائة من قيمتها منذ التاريخ السابق ذكره، وهو ما يحيلنا إلى تراجع
الرباط - المغرب اليوم

بعدما بلغت قيمة الرسملة في بورصة الدار البيضاء ذروتها في التاسع من مارس، سجلت هذه الأخيرة فقدان 14 في المائة من قيمتها منذ التاريخ السابق ذكره، وهو ما يحيلنا إلى تراجع حجم الثقة لدى المستثمرين، وضبابية في الرؤية بالنسبة إلى سوق البورصة والاقتصاد المغربي إجمالا.

ومنذ مطلع سنة 2018، انخفضت الرسملة السوقية من 627 مليار درهم إلى 585 مليار في الثالث من شتنبر الجاري، أي بفقدان 42 مليار درهم. ومن التاسع من مارس الماضي، الذي سجل فيه أعلى مستوى في قيمة الرسملة بقيمة 672 مليار درهم، تم فقدان زهاء 87 مليارا من الدراهم. (9 مارس 672 مليار درهم إلى 585 مليارا في 9 شتنبر).

بهذا تكون عشرات المليارات قد تبخرت في ظرف وجيز، لكن بالرغم من ضخامة الرقم، فالأمر يبقى حتى الآن نظريا، بل وافتراضيا فقط، وقد يصير حقا ذا صعوبة ضخمة عندما سيقدم من يحوزون الأسهم على بيعها بأسعار غير مربحة، وتبقى القيمة السوقية بمثابة مرآة لحجم ثقة المستثمرين، فعندما يتراجع حجم الثقة، فحتما ستكون النتيجة الحتمية، تسجيل الخسائر في الأسهم.

وفي ظل كل هذه المعطيات يجب التذكير بأن سنة 2018 طبعت على انطلاق جيد، ففي الفترة الممتدة بين متم دجنبر من 2017 حتى تاريخ التاسع من مارس من هذا العام، ارتفعت قيمة الرسملة في بورصة الدار البيضاء بنسبة بلغت 7.3 في المائة، وهو ما يساوي صعود بـ45 مليار درهم، وهو ما كان مسايرا للنهج المتصاعد الذي سلكته سنوات 2016 و2017. وتبقى هناك عدة عوامل البعض منها لصيق ببورصة الدار البيضاء، وأخرى رهينة بالوضع سوسيو ـ اقتصادي العام، يفسر بشكل أو بآخر النتائج المسجلة.

فعلى الرغم من أن الشركات المدرجة في بورصة القيم، نشرت في مارس الماضي نتائج كانت في عمومها إيجابية، بأرباح منتعشة بزيادة 11 في المائة سنة 2017، فإن بعض المعاملات الخاصة كانت مخيبة لآمال المستثمرين من حيث الأرباح والعائدات المسجلة، كما هو الحال مع المنعشين العقاريين، وخصوصا لدى شركة الضحى واسعة الانتشار في أكبر مدن المملكة.

ويبقى في الحقيقة القطاع العقاري، سببا رئيسا في ضعف أداء السوق، إذ يظهر مؤشرها انخفاضا بنسبة 50 في المائة منذ مطلع السنة الجارية، إذ هوت شركة الضحى خاسرة نصف قيمتها، مسجلة تراجعا من 10.6 مليار درهم إلى 5.2 ملايير، كما تراجعت شركة أليونس العقارية من 2.6 مليار درهم إلى 1.7 مليار، ولم تخالف إقامات دار السعادة وضع سابقتيها، إذ تراجعت هي الأخرى من 4 ملايير درهم إلى 2.8 مليار. وينضاف إلى كل هذه النتائج الإيجابية، قلق كبير في صفوف الفاعلين في هذا القطاع، إذ تتسم رؤية المستقبل بعدم الوضوح، بعد سنوات كان فيها العقار يحلق عاليا جدا، ودر فيها أموالا طائلة للفاعلين فيه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فقدان 87 مليار درهم خلال 5 شهور في بورصة الدار البيضاء فقدان 87 مليار درهم خلال 5 شهور في بورصة الدار البيضاء



GMT 00:20 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

البورصة المصرية تصعد 1.7% وتحقق 24 مليار جنيه

GMT 00:17 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت تغلق على ارتفاع طفيف

GMT 00:12 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع معظم بورصات الخليج مع توقعات عدم رفع أسعار الفائدة

GMT 23:54 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسهم الأوروبية تستقر بعد أسبوع قوي

GMT 23:51 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هبوط المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية بضغوط تراجع أسهم قيادية

GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هيرفي رونار يقلل من قيمة الدوري المغربي للمحترفين

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية

GMT 19:00 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطور ملحوظ وفرص سعيدة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:52 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء الكيلاني تثير الرأي العام بقصة إنسانية في "تخاريف"

GMT 11:00 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"بوما" تطرح أحذية رياضية جديدة ومميزة

GMT 10:39 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

تعرفي على إتيكيت أكل "الاستاكوزا"

GMT 12:35 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البدء فى البرنامج التوعوي التثقيفى لمرضى داء السكر في سبها

GMT 02:20 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي

GMT 18:34 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

فوائد نبات الحلتيت لصحة الإنسان

GMT 00:18 2014 السبت ,07 حزيران / يونيو

ضروريَّات من أجل عودة السياحة إلى مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib