تقرير دولي يرصد الريادة المغربية في إنتاج السكَّر
آخر تحديث GMT 00:45:20
المغرب اليوم -
هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس
أخر الأخبار

تقرير دولي يرصد الريادة المغربية في إنتاج السكَّر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير دولي يرصد الريادة المغربية في إنتاج السكَّر

مادة السكر
الرباط -المغرب اليوم

أكد تقرير دولي حديث أن المغرب يمثل أحد البلدان الإفريقية الرائدة في إنتاج مادة السكر، حيث توسع معدل الإنتاج في السنوات الأخيرة مع التركيز بشكل متزايد على “المكننة”؛ إذ أنتجت البلاد في عام 2019 ما مجموعه 591،243 طنا من القصب والشمندر السكري.وأوردت معطيات التقرير التي قدمتها مجموعة “أوكسفورد بيزنس كروب” الدولية (Oxford Business Group) أن “المغرب يصدر السكر إلى ما يقرب من 40 دولة حول العالم، بما في ذلك تركيا والمملكة العربية السعودية والأسواق في غرب إفريقيا. واستأثرت القارة الإفريقية بأكثر من 20٪ من الصادرات في عام 2020، بينما 10٪ من صادرات البلاد تم شحنها إلى الولايات المتحدة”. وأوضحت المعطيات أنه “بين عامي 2006 و2020 استثمرت كوسومار 10 مليارات درهم في عملياتها، مما ساعدها على إنتاج 1.3 مليون طن من السكر المغربي سنة 2020، 647 ألف طن منها تم تصديرها”.

وفي العام ذاته، قامت الشركة بمعالجة 3.3 ملايين طن من الشمندر السكري، و792 ألف طن من قصب السكر. كما أنتجت 500 ألف طن إضافية من السكر في منشآتها الدولية. وفي 2020، تمكنت المجموعة من إنتاج 526 ألف طن من السكر المزروع محليا.

وأوضح التقرير أنه “على الرغم من أن المغرب من بين أكبر مستهلكي السكر في إفريقيا، فإن نمو الإنتاج قد يتراجع في قادم السنوات بسبب تغيير عادات الاستهلاك لأسباب صحية، ينضاف إلى ذلك حالات الجفاف الشديدة في 2019 و2020، التي سلطت الضوء على ضعف الصناعة المحلية وارتباطها بحالات الطقس”.وفي أوائل عام 2020، يضيف تقرير مجموعة أكسفورد للأعمال، أطلق المغرب الخطة الوطنية للمياه، وهي مبادرة بقيمة 12 مليار دولار لبناء العشرات من السدود في جميع أنحاء البلاد من أجل تخفيف نقص المياه. “وعلى الرغم من هذه التحديات، إلا أن البلد في وضع قوي”، يشدد التقري 

ومن المتوقع، بحسب “أكسفورد”، أن يتعافى النشاط الاقتصادي في السنوات القادمة، خاصة بعد الجائحة؛ إذ سيساعد الانتعاش على زيادة السكر المنتج محليا إلى 635 ألف طن بحلول عام 2027. ومن المقدر أن يصل الإنتاج بين 1.1 مليون و1.2 مليون طن في السنة.وتمثل القارة الإفريقية حوالي 6٪ من إنتاج السكر العالمي، نصفه يتركز في دول “الكوميسا”، وهو رقم من المرتقب أن يرتفع إلى 8٪ بحلول عام 2029. وبينما يتم الإنتاج المحلي على نطاق صغير نسبيا، فإن دول المنطقة من بين أكبر المصدرين في العالم.

وأشار التقرير الدولي إلى أنه “بالنظر إلى المستقبل، سيتم دعم التطور المستمر للصناعة من قبل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، مما سيساعد على تسهيل التجارة القارية من خلال تقليل أو إلغاء الحواجز الجمركية وغير الجمركية. ومع ذلك، فإن إنشاء نظم إيكولوجية وأطر تنظيمية داعمة ومستدامة سيكون ضروريا أيضا لتحسين القدرة التنافسية وزيادة الغلات”.وتم إصدار تقرير “Sugar in Africa Focus” بشراكة مع منظمة السكر الدولية، وفرقة العمل الإفريقية للسكر، ومؤسسة السكر الملكية إيسواتيني، وجمعية السكر في زيمبابوي، وشركة السكر المغربية “كوسومار”.

قد يهمك ايضا:

الحكومة المغربية تستعد لرفع الدعم عن السكر والغاز

الحكومة المغربية تستعد لرفع الدعم عن السكر والغاز

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير دولي يرصد الريادة المغربية في إنتاج السكَّر تقرير دولي يرصد الريادة المغربية في إنتاج السكَّر



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 17:46 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات
المغرب اليوم - مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib